تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
القالب الجديد
سطر 1: سطر 1: −
*هذه المقالة بعنوان: "نسويات قاتلات البهجة (بالإضافة إلى مواضيع قصدية أخرى)"
+
{{بيانات وثيقة
*المقالة من إعداد وكتابة: [[سارة أحمد]]
+
|نوع الوثيقة=مقالة رأي
*ترجمت دانا علاونة المقالة ضمن [http://www.ikhtyar.org/?page_id=20946 إصدارة قاتلات البهجة]
+
|مؤلف=سارة أحمد
*نشرت المقالة في:[[اختيار|اختيار لأبحاث الجندر والنوع الاجتماعي]]
+
|محرر=علا أبو الشلاشل
*تدقيق لغوي: علا أبو الشلاشل
+
|لغة=ar
*مسار الاسترجاع: https://www.ikhtyar.org/?page_id=20969
+
|ترجمة=
*تاريخ الاسترجاع=2017-02-03
+
|المصدر=
 
+
|تاريخ النشر=
----
+
|تاريخ الاسترجاع=https://www.ikhtyar.org/?page_id=20969
 
+
|مسار الاسترجاع=2017-02-03
{{وثيقة مصدرها اختيار
+
|نسخة أرشيفية=
|مسار الاسترجاع=https://www.ikhtyar.org/?page_id=20969
+
|هل ترجمة=نعم
|تاريخ الاسترجاع=2017-02-03
+
|مترجم=دانا علاونة
 +
|لغة الأصل=en
 +
|العنوان الأصلي=Notes from a Feminist Killjoy
 +
|النص الأصلي=
 +
|ملاحظة=
 +
|وسوم=
 
}}
 
}}
      
سارة أحمد كاتبة وباحثة مستقلة وناشطة نسوية  إنجليزية- استرالية من أصول باكستانية، تعرف نفسها كنسوية قاتلة للبهجة، كتبت سياسات المشاعر”، “وعد السعادة”، “عيش حياة نسوية”، وتدون بأستمرار على مدونتها (نسوية تقتل البهجة).1
 
سارة أحمد كاتبة وباحثة مستقلة وناشطة نسوية  إنجليزية- استرالية من أصول باكستانية، تعرف نفسها كنسوية قاتلة للبهجة، كتبت سياسات المشاعر”، “وعد السعادة”، “عيش حياة نسوية”، وتدون بأستمرار على مدونتها (نسوية تقتل البهجة).1
      −
ملحوظة عن هذه المقالة <ref>١. هذه الورقة مهداه لجميع النسويات قاتلات البهجة. أنتن تعرفن من أنتن!</ref>.
+
ملحوظة عن هذه المقالة <ref>١. هذه الورقة مهداة لجميع النسويات قاتلات البهجة. أنتن تعرفن من أنتن!</ref>.
    
قد يكون من الصعب تذكر كيف أصبحتِ نسوية، وذلك لأنه من الصعب تذكر أي وقت لم تشعرين به بالنسوية. هل من الممكن أنكِ كنتِ نسوية دائما؟ هل من الممكن أنني كنت نسوية منذ البداية؟ يمكن أن تكون قصة نسوية هي بداية. ربما باستطاعتنا تفسير التعقيد في النسوية كمساحة للنشاط السياسي إن استطعنا شرح الكيفية التي تصبح فيها النسوية أداة للمشاعر، كشيء نستثمر فيه، كطريقة تربطنا بالعالم، وطريقة لتفسير كيفية ارتباطنا بالعالم. متى أصبحت “النسوية” كلمة لا تخاطبكِ أنتِ لوحدك بل تتحدث عنكِ، وتتحدث عن وجودكِ أو حتى أنها من جعلتكِ موجودة؟ وقع ذلك على السمع؛ وقع صوتك أنتِ؟ كيف نتجمع حين نلتف حول هذه الكلمة؛ أن نقف مع بعضنا البعض حين نتبنى هذه الكلمة؟ كيف كان معناها، وما معناها الآن؛ التمسك بالـ”نسوية” والمقاتلة تحت اسمها، أن تشعرين بتقلباتها، وبحضورها وغيابها، وبتقلباتكِ وحضوركِ وغيابكِ أنتِ شخصيا؟
 
قد يكون من الصعب تذكر كيف أصبحتِ نسوية، وذلك لأنه من الصعب تذكر أي وقت لم تشعرين به بالنسوية. هل من الممكن أنكِ كنتِ نسوية دائما؟ هل من الممكن أنني كنت نسوية منذ البداية؟ يمكن أن تكون قصة نسوية هي بداية. ربما باستطاعتنا تفسير التعقيد في النسوية كمساحة للنشاط السياسي إن استطعنا شرح الكيفية التي تصبح فيها النسوية أداة للمشاعر، كشيء نستثمر فيه، كطريقة تربطنا بالعالم، وطريقة لتفسير كيفية ارتباطنا بالعالم. متى أصبحت “النسوية” كلمة لا تخاطبكِ أنتِ لوحدك بل تتحدث عنكِ، وتتحدث عن وجودكِ أو حتى أنها من جعلتكِ موجودة؟ وقع ذلك على السمع؛ وقع صوتك أنتِ؟ كيف نتجمع حين نلتف حول هذه الكلمة؛ أن نقف مع بعضنا البعض حين نتبنى هذه الكلمة؟ كيف كان معناها، وما معناها الآن؛ التمسك بالـ”نسوية” والمقاتلة تحت اسمها، أن تشعرين بتقلباتها، وبحضورها وغيابها، وبتقلباتكِ وحضوركِ وغيابكِ أنتِ شخصيا؟
staff
625

تعديل

قائمة التصفح