ومما سبق إليكنّ خلاصتي النسوية: من الواضح أن الثنائية القطبية بين الفكر والإحساس ليست متينة، كما من الواضح أنّ هذا المفهوم متأثّر بالعنصرة والجندرة، لكن، مما لا شك فيه أنّنا ترعرعنا في بيئة تمجد الفكر وتحتقر الإحساس. لكن يبقى الإحساس هو القادر على إعادة ما فقدناه مع مر السنين، ولا يمكننا الإستمرار في النمو الذاتي من دونه. الإحساس يمكّننا من “الفهم” بالمعنى الأوسع للكلمة. فلنسمح لأنفسنا بالشعور إذاً، في حلوه ومرّه. | ومما سبق إليكنّ خلاصتي النسوية: من الواضح أن الثنائية القطبية بين الفكر والإحساس ليست متينة، كما من الواضح أنّ هذا المفهوم متأثّر بالعنصرة والجندرة، لكن، مما لا شك فيه أنّنا ترعرعنا في بيئة تمجد الفكر وتحتقر الإحساس. لكن يبقى الإحساس هو القادر على إعادة ما فقدناه مع مر السنين، ولا يمكننا الإستمرار في النمو الذاتي من دونه. الإحساس يمكّننا من “الفهم” بالمعنى الأوسع للكلمة. فلنسمح لأنفسنا بالشعور إذاً، في حلوه ومرّه. |