سطر 53: |
سطر 53: |
| | | |
| *العرق والليبرالية | | *العرق والليبرالية |
| + | |
| + | |
| + | ==قالت عن التقاطعية== |
| + | |
| + | ====في مقابلة لها مع ممثل الولايات المتحدة كيث إليسون وصحافية الإم إس إن بي سي جوي آن ريد وفنانة الأداء إيف ستلنر والباحثة باربرا سميث، قبل الإحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس منتدى السياسة الأمريكية الأفريقي، تحدثت عن رؤيتها للتقاطعية قائلة:==== |
| + | |
| + | "التقاطعية هي عدسة، تستطيع/ي من خلالها رؤية المكان الذي تأتي منه السُلطة وتستطدم، تُمكنك من رؤية أين تتداخل مصادر السُلطة وتتقاطع. الموضوع ليس بسيط، فإنه ليس مجرد وجود تمييز على أساس العرق هنا أو تمييز على أساس النوع هُنا أو تمييز على أساس الطبقة أو الميول الجنسية هُناك. في كثير من الأحيان يمحو هذا الإطار الذي يُستخدم فيه المفهوم ما يحدُث حقاً للناس اللائي والذين يعانين/ون من هذه البنا الاجتماعية. |
| + | |
| + | ينظُر بعض الناس للتقاطعية وكأنها نظرية كبيرة لتحليل كل شئ، ولكن هذه لم تكُن نيتي. إذا كان أحداً يٌفكر كيف يُقنع المحكمة ألا تفض القضية المُقَدَمة من النساء السود، شاكيات أن صاحب العمل قد حصر توظيف العمالة على الرجال السود والنساء البيض فقط، حسناً، هذا ما كانت الأداة (التقاطعية) مُصَممة لِفعلُه. إذا أصبحت تلك الأداة نافعة وتعمل، فهذا أمر عظيم، وإذا لا، فلستُ مجبر على استخدامها. |
| + | |
| + | المُشكلة الأخرى أن التقاطعية تُوََظَف أحياناً للقول بأن "الواقع مُعقد ومُرَكَب". ولكن أحياناً تلك العبارة تُستَخدَم كعذر لعدم القيام بأى شئ لتحسين الواقع. في ملتقي السياسة الأمريكية الأفريقية وفي مركز الدراسات التقاطعية والسياسات الاجتماعية نحاول أن نتخطى هذه الفكرة. |
| + | |
| + | نحن نُحاول أن نحول الأفكار إلى أدوات عملية يُمكن أن يستخدمها المُدافعات/ون والمجتمعات أيضاً. نحن ندافع عن الحق في التعليم العام. نحن نستخدم الفن والمشاريع الأخرى لإظهار كيف أن الناس يعانون من أضرار متقاطعة ، مثل أمهات النساء اللواتي تقتلهن الشرطة ، أو الفتيات الصغيرات اللائي طردن من المدرسة. نحن نعمل مباشرة مع المدافعات/ين والمجتمعات لتطوير طرق يمكنهم من خلالها رؤية هذه المشاكل بشكل أفضل والتدخل بشكل أفضل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان". |