'''أنجيلا ديفيس (Angela Davis)'''، هي ناشطة يسارية نسوية سوداء، من أصول أمريكية أفريقية، وُلِدَت يوم 26 يناير 1944، في برينجهام، أوهايو بالولايات المُتَحدة الأمريكية. وهي الآن أستاذة بقسم تاريخ الوعي بجامعة كاليفورنيا ورئيسته، كما أنها تشغل منصب مديرة قسم الدراسات النسوية بنفس الجامعة.
+
+
==نشأتها==
+
+
نشأت ديفيس بمنطقة تُسمى تَل الديناميت '''(Dynamite Hill)'''، عُرفت تلك المنطقة بهذا الإسم بسبب تفجير العديد من بيوت المواطنات/ين السود القاطنات/ين بتلك المنطقة من قِبَل جماعة كلو كلوكس كلان '''(Klu Klux Klan)'''.
+
+
كان والدها، فرانك ديفيز، صاحب محطة خدمة. وكانت والدتها، سالي ديفيز، معلمة في مدرسة ابتدائية. كما كانت والدة ديفيس ناشطة في الجمعية الوطنية لتقدم الأشخاص الملونين '''(National Association For the Advancement of Colored People NAACP)'''، وكان شيئاً خطيراً أن يكون ارتباط سالي ديفيس علنياً بالمنظمة بسبب أنشطتها في مجال الحقوق المدنية. في مراهقتها، انتقلت ديفيس إلى مدينة نيويورك مع والدتها، التي كانت تتابع درجة الماجستير في جامعة نيويورك.
+
+
+
==دراستها==
+
+
في سنتها الأولى بالتعليم الثانوي اختارت '''أنجيلا ديفيس''' الإلتحاق بمدرسة إليزابيث إيروين الثانوية '''(The Little Red School House and Elisabeth Irwin High School)''' بقرية جرينويتش، بولاية نيويورك، وهناك كانت بداية تعلمها لمبادئ الماركسية والشيوعية وكوَّنت العديد من الصداقات مع بنات وأبناء قادة الأحزاب الشيوعية في الولايات المتحدة الأمريكية.
+
+
حصلت أنجيلا ديفيس على منحة دراسية كاملة للإلتحاق بجامعة براندايز '''(Brandeis university)'''، بولاية ماساشوستس عام 1961. وهُناك إلتقت بالفيلسوف الأمريكي-الألماني ألبرت ماركوز، في إجتماع أثناء أزمة الصواريخ الكوبية، وفي نفس الوقت بدأت تَدرِس كارل ماركس، وجون بول سارتر وألبرت كامو، وقضت أجازتها الصيفية في فرنسا.
+
حضرت أنجيلا ديفيس مؤتمر الشباب والطلاب العالمي الثامن '''(the World Festival of Youth and Students)''' والتقت بالعديد من الطالبات والطلاب الكوبيات/ين وأصبحت مؤيدة لفيدل كاسترو ولكوبا، وعادت إلى نيويورك عام 1963، وهُناك تم التحقيق معها من قبل مكتب الاستخبارات الفيدرالي بسبب مشاركتها في مؤتمر ترعاه منظمات وكيانيات شيوعية.
+
+
أكملت دراستها بجامعة فراكفروت بألمانيا، وحصلت على شهادة تخرجها في الفلسفة بدرجة إمتياز عام 1965.