تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إضافة وصلات خارجية ومصدر
سطر 54: سطر 54:  
ترشحت أنجيلا ديفيس لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة كمرشحة من الحزب الشيوعي الأمريكي في عامي 1980 و 1984 مع زعيم الحزب الشيوعي جوس هول.
 
ترشحت أنجيلا ديفيس لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة كمرشحة من الحزب الشيوعي الأمريكي في عامي 1980 و 1984 مع زعيم الحزب الشيوعي جوس هول.
   −
في عام 1977، كانت أنجيلا ديفيس إحدى مؤسسات ومؤسسين منظمة المقاومة النقدية (Critical Resistance)، والتي تسعى لبناء حركة دولية للعمل على هدم إشكالية صناعة السجون (The Prison Industrial Complex PIC)، ويعني هذا المصطلح "مجموع المصالح المتداخلة بين الحكومة والصناعة، والتي تستخدم المراقبة والشرطة والحبس كحلول للمشاكل الإقتصادية والإجتماعية والسياسية، والتي من شأنها الحفاظ وإعادة إنتاج بُنا الهيمنة والسلطة التي يستمدها الناس من خلال إمتيازاتهن/م العرقية أو الطبقية أو من خلال أنماط أخرى للإمتيازات. يُعاد إنتاج تلك البُنا من خلال طرق عديدة من ضمنها الإنتاج الإعلامي الواسع والكثيف الذي يعمل على إبقاء الصور النمطية عن الأشخاص المُلونات/ين والفقيرات/الفقراء والكويريات/ين والمهاجرات/ين والشابات/الشباب والمجتمعات المقهورة الأخرى كمجرمات/ين ومنحرفات/ين. يتم الحفاظ على تلك البُنا أيضاً من خلال الأرباح الطائلة التي تكسبها الشركات الخاصة التي تتعامل مع السجون وقوات الشُرطة، مما يُساعد في تحقيق مكاسب للسياسيين بتصوريهم "صارمات/ين في التعامل مع الجريمة"، ويُزيد من سُلطة وتأثير حارسات/ي السجون واتحادات الشُرطة، ويَحِد من مُعارضة المجتمعات المقهورة إجتماعياً وسياسياً، والتي لاطالما طالبت بإاعدة تنظيمها وتضمينها في بُنا السلطة الإجتماعية".
+
في عام 1977، كانت أنجيلا ديفيس إحدى مؤسسات ومؤسسين منظمة المقاومة النقدية ([http://criticalresistance.org/about/ Critical Resistance])، والتي تسعى لبناء حركة دولية للعمل على هدم إشكالية صناعة السجون ([http://criticalresistance.org/about/not-so-common-language/ The Prison Industrial Complex PIC])، ويعني هذا المصطلح "مجموع المصالح المتداخلة بين الحكومة والصناعة، والتي تستخدم المراقبة والشرطة والحبس كحلول للمشاكل الإقتصادية والإجتماعية والسياسية، والتي من شأنها الحفاظ وإعادة إنتاج بُنا الهيمنة والسلطة التي يستمدها الناس من خلال إمتيازاتهن/م العرقية أو الطبقية أو من خلال أنماط أخرى للإمتيازات. يُعاد إنتاج تلك البُنا من خلال طرق عديدة من ضمنها الإنتاج الإعلامي الواسع والكثيف الذي يعمل على إبقاء الصور النمطية عن الأشخاص المُلونات/ين والفقيرات/الفقراء والكويريات/ين والمهاجرات/ين والشابات/الشباب والمجتمعات المقهورة الأخرى كمجرمات/ين ومنحرفات/ين. يتم الحفاظ على تلك البُنا أيضاً من خلال الأرباح الطائلة التي تكسبها الشركات الخاصة التي تتعامل مع السجون وقوات الشُرطة، مما يُساعد في تحقيق مكاسب للسياسيين بتصوريهم "صارمات/ين في التعامل مع الجريمة"، ويُزيد من سُلطة وتأثير حارسات/ي السجون واتحادات الشُرطة، ويَحِد من مُعارضة المجتمعات المقهورة إجتماعياً وسياسياً، والتي لاطالما طالبت بإاعدة تنظيمها وتضمينها في بُنا السلطة الإجتماعية".<ref>[http://criticalresistance.org/about/not-so-common-language/موقع منظمة المقاومة النقدية].</ref>
      سطر 61: سطر 61:  
* '''أنجيلا ديفيس: سيرة ذاتية'''، (1974)  
 
* '''أنجيلا ديفيس: سيرة ذاتية'''، (1974)  
   −
تتحدث أنجلا ديفيس في هذا الكتاب عن وعيها الأولي بالعنصرية والطبقة كطفلة نشأت في برنجهام، ألاباما، وعن بداية معرفتها بمبادئ الشيوعية كطالبة شابة تدرس في نيويورك، وعن تَعرُضها وإنفتاحها على أفكار هيجل وكانط وكارل ماركس، كطالبة فلسفة في فرانكفورت، ثم تحكي عن قرارها بالإنضمام للحزب الشيوعي الأمريكي، وأخيراً عن وضعها على قائمة المطلوبين من مكتب الإستخبارات الفيدرالية الأمريكي وعن اعتقالها ومُحاكمتها.
+
تتحدث أنجيلا ديفيس في هذا الكتاب عن وعيها الأولي بالعنصرية والطبقة كطفلة نشأت في برنجهام، ألاباما، وعن بداية معرفتها بمبادئ الشيوعية كطالبة شابة تدرس في نيويورك، وعن تَعرُضها وإنفتاحها على أفكار هيجل وكانط وكارل ماركس، كطالبة فلسفة في فرانكفورت، ثم تحكي عن قرارها بالإنضمام للحزب الشيوعي الأمريكي، وأخيراً عن وضعها على قائمة المطلوبين من مكتب الإستخبارات الفيدرالية الأمريكي وعن اعتقالها ومُحاكمتها.
 
تقول أنجيلا ديفيس:
 
تقول أنجيلا ديفيس:
 
"القوى التي جعلت من حياتي كما هي الآن هي ذاتها القوى التي تُشكل وتُخرب حيوات ملايين من الناس. مع تحريف بسيط لمجرى التاريخ، كان من الممكن أن يكون أُخت أو أخ غيري هم المُعتقلات/ين سياسياً، وهم أيضاً اللذين تضامن معهن/م ملايين الناس من حول العالم لإنقاذهم/ن من المحاكمة والموت".<ref>[https://www.jstor.org/stable/42909721?seq=1#page_scan_tab_contents مراجعة سينثيا ماهابير للكتاب على موقع Jstor]</ref>
 
"القوى التي جعلت من حياتي كما هي الآن هي ذاتها القوى التي تُشكل وتُخرب حيوات ملايين من الناس. مع تحريف بسيط لمجرى التاريخ، كان من الممكن أن يكون أُخت أو أخ غيري هم المُعتقلات/ين سياسياً، وهم أيضاً اللذين تضامن معهن/م ملايين الناس من حول العالم لإنقاذهم/ن من المحاكمة والموت".<ref>[https://www.jstor.org/stable/42909721?seq=1#page_scan_tab_contents مراجعة سينثيا ماهابير للكتاب على موقع Jstor]</ref>
سطر 110: سطر 110:     
* كتاب النساء، العرق والطبقة [https://ia801606.us.archive.org/16/items/WomenRaceClassAngelaDavis/Women,%20Race,%20&%20Class%20-%20Angela%20Y.%20Davis.pdf Women, race and class]   
 
* كتاب النساء، العرق والطبقة [https://ia801606.us.archive.org/16/items/WomenRaceClassAngelaDavis/Women,%20Race,%20&%20Class%20-%20Angela%20Y.%20Davis.pdf Women, race and class]   
 +
 +
* موقع منظمة المقاومة النقدية [http://criticalresistance.org/about/ Critical Resistance]
    
[[تصنيف:شخصيات نسوية ماركسية]]
 
[[تصنيف:شخصيات نسوية ماركسية]]
264

تعديل

قائمة التصفح