تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تنسيق طفيف؛ قالب isbn؛ خطابها.
سطر 4: سطر 4:  
|الاسم عند الميلاد=أنجيلا إيفون ديفيس
 
|الاسم عند الميلاد=أنجيلا إيفون ديفيس
 
|الاسم باللغة الأم=Angela Yvonne Davis
 
|الاسم باللغة الأم=Angela Yvonne Davis
|اللغة الأم= en
+
|اللغة الأم=en
 
|تاريخ الميلاد=26-01-1944
 
|تاريخ الميلاد=26-01-1944
 
|محلّ الميلاد=برينجهام، ألاباما
 
|محلّ الميلاد=برينجهام، ألاباما
سطر 16: سطر 16:       −
'''أنجيلا ديفيس (Angela Davis)'''، هي ناشطة يسارية نسوية سوداء، من أصول أمريكية أفريقية، وُلِدَت يوم 26 يناير 1944، في برينجهام، أوهايو بالولايات المُتَحدة الأمريكية. وهي الآن أستاذة بقسم تاريخ الوعي بجامعة كاليفورنيا ورئيسته، كما أنها تشغل منصب مديرة قسم الدراسات النسوية بنفس الجامعة.<ref name="test"> صفحة أنجيلا ديفيس بموقع جامعة كاليفورنيا، سانتا كروز[https://histcon.ucsc.edu/faculty/singleton.php?&singleton=true&cruz_id=aydavis ]</ref>.
+
'''أنجيلا ديفيس''' (بالإنجليزية: '''Angela Davis''') ناشطة يسارية [[نسوية]] سوداء، من أصول أمريكية أفريقية، وُلِدَت يوم 26 يناير 1944، في برينجهام، أوهايو بالولايات المُتَحدة الأمريكية. وتشغل حاليًا منصب مديرة وأستاذة قسم تاريخ الوعي بجامعة كاليفورنيا، كما تشغل منصب مديرة قسم الدراسات النسوية بنفس الجامعة.<ref> [https://histcon.ucsc.edu/faculty/singleton.php?&singleton=true&cruz_id=aydavis صفحة أنجيلا ديفيس بموقع جامعة كاليفورنيا، سانتا كروز]</ref>
    
==نشأتها==
 
==نشأتها==
 
+
نشأت ديفيس بمنطقة تُسمى تَل الديناميت (Dynamite Hill)، عُرفت تلك المنطقة بهذا الإسم بسبب تفجير العديد من بيوت المواطنات/ين السود القاطنات/ين بتلك المنطقة من قِبَل جماعة كلو كلوكس كلان (Klu Klux Klan).  
نشأت ديفيس بمنطقة تُسمى تَل الديناميت (Dynamite Hill)، عُرفت تلك المنطقة بهذا الإسم بسبب تفجير العديد من بيوت المواطنات/ين السود القاطنات/ين بتلك المنطقة من قِبَل جماعة كلو كلوكس كلان '''(Klu Klux Klan)'''.  
      
كان والدها، فرانك ديفيز، صاحب محطة خدمات. وكانت والدتها، سالي ديفيز، معلمة في مدرسة ابتدائية. كما كانت والدة ديفيس ناشطة في الجمعية الوطنية لتقدم الأشخاص الملونين ([http://www.naacp.org/oldest-and-boldest/ National Association For the Advancement of Colored People] NAACP)،  وكان شيئاً خطيراً أن يكون ارتباط سالي ديفيس علنياً بالمنظمة بسبب أنشطتها في مجال الحقوق المدنية. في مراهقتها، انتقلت ديفيس إلى مدينة نيويورك مع والدتها، التي كانت تتابع درجة الماجستير في جامعة نيويورك.<ref>[http://www.blackpast.org/aah/davis-angela-1944-0 صفحة أنجلا ديفيس على موقع بلاك باست].</ref>
 
كان والدها، فرانك ديفيز، صاحب محطة خدمات. وكانت والدتها، سالي ديفيز، معلمة في مدرسة ابتدائية. كما كانت والدة ديفيس ناشطة في الجمعية الوطنية لتقدم الأشخاص الملونين ([http://www.naacp.org/oldest-and-boldest/ National Association For the Advancement of Colored People] NAACP)،  وكان شيئاً خطيراً أن يكون ارتباط سالي ديفيس علنياً بالمنظمة بسبب أنشطتها في مجال الحقوق المدنية. في مراهقتها، انتقلت ديفيس إلى مدينة نيويورك مع والدتها، التي كانت تتابع درجة الماجستير في جامعة نيويورك.<ref>[http://www.blackpast.org/aah/davis-angela-1944-0 صفحة أنجلا ديفيس على موقع بلاك باست].</ref>
    
==دراستها==
 
==دراستها==
 
+
في سنتها الأولى بالتعليم الثانوي اختارت أنجيلا ديفيس الإلتحاق بمدرسة إليزابيث إيروين الثانوية (The Little Red School House and Elisabeth Irwin High School) بقرية جرينويتش، بولاية نيويورك، وهناك كانت بداية تعلمها لمبادئ الماركسية والشيوعية وكوَّنت العديد من الصداقات مع بنات وأبناء قادة الأحزاب الشيوعية في الولايات المتحدة الأمريكية.
في سنتها الأولى بالتعليم الثانوي اختارت أنجيلا ديفيس الإلتحاق بمدرسة إليزابيث إيروين الثانوية (The Little Red School House and Elisabeth Irwin High School) بقرية جرينويتش، بولاية نيويورك، وهناك كانت بداية تعلمها لمبادئ الماركسية والشيوعية وكوَّنت العديد من الصداقات مع بنات وأبناء قادة الأحزاب الشيوعية في الولايات المتحدة الأمريكية.<ref>[https://www.imdb.com/name/nm0204171/bio صفحة السيرة الذاتية لأنجيلا ديفيس على موقع آي إم دي بي].</ref>
         
حصلت أنجيلا ديفيس على منحة دراسية كاملة للإلتحاق بجامعة براندايز (Brandeis university)، بولاية ماساشوستس عام 1961. وهُناك إلتقت بالفيلسوف الأمريكي-الألماني [https://plato.stanford.edu/entries/marcuse/ هيربيرت ماركوز]، في إجتماع أثناء أزمة الصواريخ الكوبية، وفي نفس الوقت بدأت تَدرِس كارل ماركس، وجون بول سارتر وألبرت كامو، وقضت أجازتها الصيفية في فرنسا.  
 
حصلت أنجيلا ديفيس على منحة دراسية كاملة للإلتحاق بجامعة براندايز (Brandeis university)، بولاية ماساشوستس عام 1961. وهُناك إلتقت بالفيلسوف الأمريكي-الألماني [https://plato.stanford.edu/entries/marcuse/ هيربيرت ماركوز]، في إجتماع أثناء أزمة الصواريخ الكوبية، وفي نفس الوقت بدأت تَدرِس كارل ماركس، وجون بول سارتر وألبرت كامو، وقضت أجازتها الصيفية في فرنسا.  
 
   
 
   
أكملت دراستها بجامعة فراكفروت بألمانيا، وحصلت على شهادة تخرجها في الفلسفة بدرجة إمتياز عام 1965.
+
أكملت دراستها بجامعة فراكفروت بألمانيا، وحصلت على شهادة تخرجها في الفلسفة بدرجة إمتياز عام 1965. كما حصلت على درجة الماجيستير من جامعة كاليفورنيا بسان دييجو عام 1968، وعلى درجة الدكتوراة في الفلسفة من جامعة هامبولدت بألمانيا الشرقية. وشغلت أنجيلا ديفيس منصب مدرسة مساعدة بقسم الفلسفة في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس (أوكلا) عام 1969. وفي عام 1977 أصبحت مُحاضرة بدراسات النساء والعرق، في جامعة سان فرانسيسكو.<ref>[http://www.blackpast.org/aah/davis-angela-1944-0 صفحة أنجيلا ديفيس على موقع بلاك باست].</ref>
 
  −
حصلت على درجة الماجيستير من جامعة كاليفورنيا بسان دييجو عام 1968، كما حصلت على درجة الدكتوراة في الفلسفة من جامعة هامبولدت بألمانيا الشرقية.  
  −
 
  −
أصبحت أنجيلا ديفيس مدرسة مساعدة بقسم الفلسفة في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس (أوكلا) عام 1969. <ref>[https://www.imdb.com/name/nm0204171/bio صفحة السيرة الذاتية لأنجيلا ديفيس على موقع آي إم دي بي].</ref>
  −
 
  −
وفي عام 1977 أصبحت مُحاضرة بدراسات النساء والعرق، في جامعة سان فرانسيسكو.<ref>[http://www.blackpast.org/aah/davis-angela-1944-0 صفحة أنجيلا ديفيس على موقع بلاك باست].</ref>
  −
 
      
==نشاطها السياسي==  
 
==نشاطها السياسي==  
   
عام 1961، حضرت أنجيلا ديفيس مؤتمر الشباب والطلاب العالمي الثامن (the World Festival of Youth and Students) والتقت بالعديد من الطالبات والطلاب الكوبيات/ين وأصبحت مؤيدة لفيدل كاسترو ولكوبا، وعادت إلى نيويورك عام 1963، وهُناك تم التحقيق معها من قبل مكتب الاستخبارات الفيدرالي بسبب مشاركتها في مؤتمر ترعاه منظمات وكيانيات شيوعية.
 
عام 1961، حضرت أنجيلا ديفيس مؤتمر الشباب والطلاب العالمي الثامن (the World Festival of Youth and Students) والتقت بالعديد من الطالبات والطلاب الكوبيات/ين وأصبحت مؤيدة لفيدل كاسترو ولكوبا، وعادت إلى نيويورك عام 1963، وهُناك تم التحقيق معها من قبل مكتب الاستخبارات الفيدرالي بسبب مشاركتها في مؤتمر ترعاه منظمات وكيانيات شيوعية.
   −
في الستينيات من القرن العشرين، أصبحت أنجيلا ديفيس ناشطة [[نسوية راديكالية]]، كما أصبحت عضوة بالحزب الشيوعي الأمريكي، وكانت تتعاون مع منظمة الفهود السود الأمريكية ([https://www.history.com/topics/black-panthers Black Panther organization])، مما أدى لفصلها التعسفي من التدريس بجامعة أوكلا في عام 1970.  
+
في الستينيات من القرن العشرين، أصبحت أنجيلا ديفيس ناشطة [[نسوية راديكالية]] [[نسوية ماركسية|ماركسية]]، كما أصبحت عضوة بالحزب الشيوعي الأمريكي، وكانت تتعاون مع منظمة الفهود السود الأمريكية ([https://www.history.com/topics/black-panthers Black Panther organization])، مما أدى لفصلها التعسفي من التدريس بجامعة أوكلا في عام 1970.  
    
قادها نشاطها السياسي لإطلاق حملة أَخَوان مسجونان ([http://kentakepage.com/soledad-brothers/ Soledad Brothers])، هذان المسجونان هما جورج جاكسون و. إل. ليون، كانا من أصول أمريكية أفريقية كما كانا عضوان بمنظمة الفهود السود الأمريكي، وقد تم سجنهما في أواخر الستينيات.
 
قادها نشاطها السياسي لإطلاق حملة أَخَوان مسجونان ([http://kentakepage.com/soledad-brothers/ Soledad Brothers])، هذان المسجونان هما جورج جاكسون و. إل. ليون، كانا من أصول أمريكية أفريقية كما كانا عضوان بمنظمة الفهود السود الأمريكي، وقد تم سجنهما في أواخر الستينيات.
سطر 52: سطر 42:  
هربت أنجيلا ديفيز لتفادي اعتقالها، ووُضِعَت على قائمة المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي. تم القبض عليها بعد عدة أشهر، وخلال محاكمتها عام 1972، تمت تبرئتها من جميع التهم المنسوبة إليها.
 
هربت أنجيلا ديفيز لتفادي اعتقالها، ووُضِعَت على قائمة المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي. تم القبض عليها بعد عدة أشهر، وخلال محاكمتها عام 1972، تمت تبرئتها من جميع التهم المنسوبة إليها.
   −
ترشحت أنجيلا ديفيس لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة كمرشحة من الحزب الشيوعي الأمريكي في عامي 1980 و 1984 مع زعيم الحزب الشيوعي جوس هول.
+
ترشحت أنجيلا ديفيس لمنصب نائبة رئيسة الولايات المتحدة كمرشحة من الحزب الشيوعي الأمريكي في عامي 1980 و 1984 مع زعيم الحزب الشيوعي جوس هول.
   −
في عام 1977، كانت أنجيلا ديفيس إحدى مؤسسات ومؤسسين منظمة المقاومة النقدية ([http://criticalresistance.org/about/ Critical Resistance])، والتي تسعى لبناء حركة دولية للعمل على هدم إشكالية صناعة السجون ([http://criticalresistance.org/about/not-so-common-language/ The Prison Industrial Complex PIC])، ويعني هذا المصطلح "مجموع المصالح المتداخلة بين الحكومة والصناعة، والتي تستخدم المراقبة والشرطة والحبس كحلول للمشاكل الإقتصادية والإجتماعية والسياسية، والتي من شأنها الحفاظ وإعادة إنتاج بُنا الهيمنة والسلطة التي يستمدها الناس من خلال إمتيازاتهن/م العرقية أو الطبقية أو من خلال أنماط أخرى للإمتيازات. يُعاد إنتاج تلك البُنا من خلال طرق عديدة من ضمنها الإنتاج الإعلامي الواسع والكثيف الذي يعمل على إبقاء الصور النمطية عن الأشخاص المُلونات/ين والفقيرات/الفقراء والكويريات/ين والمهاجرات/ين والشابات/الشباب والمجتمعات المقهورة الأخرى كمجرمات/ين ومنحرفات/ين. يتم الحفاظ على تلك البُنا أيضاً من خلال الأرباح الطائلة التي تكسبها الشركات الخاصة التي تتعامل مع السجون وقوات الشُرطة، مما يُساعد في تحقيق مكاسب للسياسيين بتصوريهم "صارمات/ين في التعامل مع الجريمة"، ويُزيد من سُلطة وتأثير حارسات/ي السجون واتحادات الشُرطة، ويَحِد من مُعارضة المجتمعات المقهورة إجتماعياً وسياسياً، والتي لاطالما طالبت بإاعدة تنظيمها وتضمينها في بُنا السلطة الإجتماعية".<ref>[http://criticalresistance.org/about/not-so-common-language/موقع منظمة المقاومة النقدية].</ref>
+
في عام 1977، أسست ديفيس مع زميلاتها وزملائها منظمة المقاومة النقدية ([http://criticalresistance.org/about/ Critical Resistance])، والتي تسعى لبناء حركة دولية للعمل على هدم إشكالية صناعة السجون ([http://criticalresistance.org/about/not-so-common-language/ The Prison Industrial Complex PIC])، ويعني هذا المصطلح "مجموع المصالح المتداخلة بين الحكومة والصناعة، والتي تستخدم المراقبة والشرطة والحبس كحلول للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والتي من شأنها الحفاظ وإعادة إنتاج بُنا الهيمنة والسلطة التي يستمدها الناس من خلال إمتيازاتهن/م العرقية أو الطبقية أو من خلال أنماط أخرى [[امتياز|للإمتيازات]]. يُعاد إنتاج تلك البُنا من خلال طرق عديدة من ضمنها الإنتاج الإعلامي الواسع والكثيف الذي يعمل على إبقاء [[صورة نمطية | الصور النمطية]] عن الأشخاص المُلونات/ين والفقيرات/الفقراء و[[كوير | الكويريات/ين]] والمهاجرات/ين والشابات/الشباب والمجتمعات المقهورة الأخرى كمجرمات/ين ومنحرفات/ين. يتم الحفاظ على تلك البُنا أيضاً من خلال الأرباح الطائلة التي تكسبها الشركات الخاصة التي تتعامل مع السجون وقوات الشُرطة، مما يُساعد في تحقيق مكاسب للسياسيين بتصوريهم "صارمات/ين في التعامل مع الجريمة"، ويُزيد من سُلطة وتأثير حارسات/ي السجون واتحادات الشُرطة، ويَحِد من مُعارضة المجتمعات المقهورة إجتماعياً وسياسياً، والتي لاطالما طالبت بإاعدة تنظيمها وتضمينها في بُنا السلطة الإجتماعية".<ref>[http://criticalresistance.org/about/not-so-common-language/موقع منظمة المقاومة النقدية].</ref>
    +
==خطابها في مسيرة النساء، يناير 2017==
 +
في [[مسيرة النساء في يناير 2017|مسيرة النساء]] التي جاءت اعتراضاً على تنصيب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، في 21 يناير 2017، ألقت ديفيس  [[وثيقة:خطاب آنجيلا ديفس في مسيرة النساء في واشنطن|خطاب]]، جاء به:
 +
<blockquote>
 +
في لحظة صعبة في تاريخنا، فلنذكّر أنفسنا، نحن، مئات الآلاف، ملايين النساء، ومتحولو الهويّة الجنسيّة، والرجال والشباب المتجمعون هنا في مسيرة النساء، بأننا نمثل قوى التغييرالمصممّة على منع ثقافات العنصرية والأبوية-الذكورية المحتضرة من أن تنهض من جديد.
   −
==أبرز أعمالها==
+
ندرك أنّنا عناصر جمعيّة فاعلة للتاريخ وبأن التاريخ لا يمكن أن يمحى مثل صفحات الانترنت. نعلم أنّنا نجتمع هذا العصر على أرض تعود للسكان الأصليين وبأننا نستلهم قيادة السكّان الأصليّين الذين لم يتخلّوا عن النضال من أجل الأرض والماء والثقافة وشعبهم بالرغم من عنف الإبادة الجمعيّة الهائل. ونحيّي بشكل خاص «ستاندنغ روك سو». لا يمكن محو نضال السود للحريّة الذي صاغ طبيعة تاريخ هذا البلد. ولا يمكن أن نُجبرَ على نسيان حقيقة أن «حياة السود مهمّة». هذا بلد تأسّس على العبودية والاستعمار، مما يعني، مهما يكن، أن تاريخ الولايات المتحدة بحد ذاته هو تاريخ الهجرة والاستعباد. إن نشر رهاب الغرباء وتوجيه التهم بالقتل والاغتصاب وبناء الجدران لن يمحو التاريخ.
   −
* '''أنجيلا ديفيس: سيرة ذاتية'''، (1974)
+
لا يوجد إنسان «غير قانوني»!
   −
تتحدث أنجيلا ديفيس في هذا الكتاب عن وعيها الأولي بالعنصرية والطبقة كطفلة نشأت في برنجهام، ألاباما، وعن بداية معرفتها بمبادئ الشيوعية كطالبة شابة تدرس في نيويورك، وعن تَعرُضها وإنفتاحها على أفكار هيجل وكانط وكارل ماركس، كطالبة فلسفة في فرانكفورت، ثم تحكي عن قرارها بالإنضمام للحزب الشيوعي الأمريكي، وأخيراً عن وضعها على قائمة المطلوبين من مكتب الإستخبارات الفيدرالية الأمريكي وعن اعتقالها ومُحاكمتها.
+
إنّه النضال من أجل إنقاذ كوكب الأرض ووقف التغير المناخي وضمان حق الحصول على الماء من ستاندنغ روك سو إلى فلنت، ميشيغان، إلى غزّة. النضال من أجل إنقاذ الحيوانات والنباتات، وإنقاذ الهواء. هذه هي ساحة المعركة الرئيسيّة للنضال من أجل العدالة الاجتماعيّة. هذه مسيرة نساء ومسيرة النساء هذه تمثّل الأمل في النسويّة في مواجهة القوى الفتاكة لعنف الدولة. النسوية الشاملة والتشابكيّة التي تدعونا جميعاً للانضمام إلى مقاومة العنصرية، ورهاب الإسلام، والمعاداة للساميّة، وكره النساء والاستغلال الرأسمالي.
تقول أنجيلا ديفيس:
  −
"القوى التي جعلت من حياتي كما هي الآن هي ذاتها القوى التي تُشكل وتُخرب حيوات ملايين من الناس. مع تحريف بسيط لمجرى التاريخ، كان من الممكن أن يكون أُخت أو أخ غيري هم المُعتقلات/ين سياسياً، وهم أيضاً اللذين تضامن معهن/م ملايين الناس من حول العالم لإنقاذهم/ن من المحاكمة والموت".<ref>[https://www.jstor.org/stable/42909721?seq=1#page_scan_tab_contents مراجعة سينثيا ماهابير للكتاب على موقع Jstor]</ref>
      +
نعم، نحيي النضال من أجل حد أدنى للأجور. ونكرّس أنفسنا للمقاومة الجمعية. مقاومة أصحاب البلايين المستفيدين من العقارات والذين يدمّرون المدن. مقاومة خصخصة العناية الصحيّة. مقاومة الهجمات ضد المسلمين والمهاجرين. مقاومة الهجمات ضد ذوي الاحتياجات. مقاومة عنف الدولة الذي تقترفه الشرطة والذي يمارس في مجمّعات السجون. مقاومة العنف الجندري، المؤسساتي والبيتي، بالذات ضد النساء السمر المتحولات جنسياً.
    +
حقوق المرأة هي حقوق الإنسان في كل مكان على هذا الكوكب. ولذلك نقول: الحرية والعدالة لفلسطين. نحتفل بإطلاق سراح جيلسي مانينغ الوشيك. وأوسكار لوبيز ريڤيرا. لكننا نقول أيضاً: اطلقوا سراح ليونارد بيلتييه. اطلقوا سراح موميا أبو جمال. اطلقوا سراح أساتا شكور.
   −
* '''النساء، العرق والطبقة'''، (1983)
+
نحن مطالبون في الأشهر والسنين القادمة بتصعيد مطالبتنا بالعدالة الاجتماعية وبأن نكون أكثر حماسة في دفاعنا عن الجماعات المستضعفة. وعلى أولئك الذين مازالوا يدافعون عن التفوّق العنصري لأبويّة وذكوريّة الرجل الأبيض أن ينتبهوا.
   −
تتحدث أنجيلا ديفيس في هذا الكتاب عن حركة النساء في إطار حركة الكفاح من أجل الحصول على الحقوق المدنية وقضايا الطبقة العاملة.
+
إن الـ 1459 يوماً القادمة من إدارة ترامب ستكون 1459 يوماً من المقاومة. مقاومة على الأرض، مقاومة في قاعات الصفوف، مقاومة أثناء العمل، مقاومة في فنوننا وفي موسيقانا.
وهي تكشف الغطاء عن بعض الأحداث التي لم يعرف بها الكثيرات/ون في حركة المطالبة بمنح النساء الحق في التصويت، وتتحدث عن الصلة الوثيقة بين حركة مناهضة الاستعباد وبين حركة النساء لحصولهن على الحق في التصويت. كما تكشف كيف أن طبقية وعنصرية بعض النساء في حركة المطالبة بحق النساء في التصويت، قد قسمت الحركة داخلياً، وكانت رسالتها واضحة من خلال هذا الكتاب:
     −
"اذا كنا نريد المساواة ، فسوف نضطر إلى النضال من أجلها معاً".<ref>[https://archive.org/details/WomenRaceClassAngelaDavis مراجعة الكتاب على موقع archive.org]</ref>
+
ليست هذه إلا البداية، وكما قالت إيلا بيكر :نحن الذين نؤمن بالحريّة. لن نستكين حتى تجئ.
 +
</blockquote>  
    +
==أبرز أعمالها==
 +
* '''أنجيلا ديفيس: سيرة ذاتية'''، ({{ISBN| 9780717806676 | An Autobiography}}) (1974)
    +
تتحدث أنجيلا ديفيس في هذا الكتاب عن وعيها الأولي بالعنصرية والطبقة كطفلة نشأت في برنجهام، ألاباما، وعن بداية معرفتها بمبادئ الشيوعية كطالبة شابة تدرس في نيويورك، وعن تَعرُضها وإنفتاحها على أفكار هيجل وكانط وكارل ماركس، كطالبة فلسفة في فرانكفورت، ثم تحكي عن قرارها بالإنضمام للحزب الشيوعي الأمريكي، وأخيراً عن وضعها على قائمة المطلوبين من مكتب الإستخبارات الفيدرالية الأمريكي وعن اعتقالها ومُحاكمتها.
 +
تقول أنجيلا ديفيس: "القوى التي جعلت من حياتي كما هي الآن هي ذاتها القوى التي تُشكل وتُخرب حيوات ملايين من الناس. مع تحريف بسيط لمجرى التاريخ، كان من الممكن أن يكون أُخت أو أخ غيري هم المُعتقلات/ين سياسياً، وهم أيضاً اللذين تضامن معهن/م ملايين الناس من حول العالم لإنقاذهم/ن من المحاكمة والموت".<ref>[https://www.jstor.org/stable/42909721?seq=1#page_scan_tab_contents مراجعة سينثيا ماهابير للكتاب على موقع Jstor]</ref>
   −
* '''ميراث البلوز والنسوية السوداء'''، (1999)
     −
هذا الكتاب هو تحليل لموسيقى البلوز من خلال دراسة ثلاثة من أشهر مُغنيات البلوز السوداوات وأكثرهن تأثيراً من خلال عدسة نسوية. تتحدث أنجيلا ديفيس عن السياق التاريخي والإجتماعي والسياسي لإعادة تحليل عروض كل من جيرترود ما ريني وبيسي سميث وبيلي هوليداى ورؤيتهم كتجسد قوي لوعي بديل يُخالف بعمق الثقافة الأمريكية السائدة.
+
* '''النساء والعرق والطبقة'''، (1983) ({{ISBN| 9780394713519| Women, Race, and Class}})
   −
أساء النقاد فهم أعمال ريني وسميث وهواليداى، فلم يلاحظوا الطريقة التي وضعت بها المغنيات الثلاثة جماليات تسمح بالاحتفاء بالقيم الأخلاقية والاجتماعية والجنسية خارج الإطار التقليدي للطبقة الوسطى. من خلال ذكرها لكلمات أغاني بيني سميث وجيرترود ما ريني، وضحت أنجيلا ديفيس كيف تمتد جذور موسيقى البلوز إلى ما هو أبعد من التقليد الموسيقي لتكون بمثابة وسيلة لرفع الوعي في الذاكرة الاجتماعية الأمريكية.<ref>[https://books.google.com.eg/books/about/Blues_Legacies_and_Black_Feminism.html?id=mhQTLAkXFo4C&redir_esc=y مراجعة الكتاب على google books]</ref>
+
تتحدث أنجيلا ديفيس في هذا الكتاب عن حركة النساء في إطار حركة الكفاح من أجل الحصول على الحقوق المدنية وقضايا الطبقة العاملة.
 +
وهي تكشف الغطاء عن بعض الأحداث التي لم يعرف بها الكثيرات/ون في حركة المطالبة بمنح النساء الحق في التصويت، وتتحدث عن الصلة الوثيقة بين حركة مناهضة الاستعباد وبين حركة النساء لحصولهن على الحق في التصويت. كما تكشف كيف أن طبقية وعنصرية بعض النساء في حركة المطالبة بحق النساء في التصويت، قد قسمت الحركة داخلياً، وكانت رسالتها واضحة من خلال هذا الكتاب: "اذا كنا نريد المساواة ، فسوف نضطر إلى النضال من أجلها معاً".<ref>[https://archive.org/details/WomenRaceClassAngelaDavis مراجعة الكتاب على موقع archive.org]</ref>
       +
* '''ميراث البلوز والنسوية السوداء'''، (1999) ({{ISBN| 9780679771265| Blues Legacies and Black Feminism}})
   −
==خطابها في مسيرة النساء، يناير 2017==
+
هذا الكتاب هو تحليل لموسيقى البلوز من خلال دراسة ثلاثة من أشهر مُغنيات البلوز السوداوات وأكثرهن تأثيراً من خلال عدسة نسوية. تتحدث أنجيلا ديفيس عن السياق التاريخي والإجتماعي والسياسي لإعادة تحليل عروض كل من جيرترود ما ريني وبيسي سميث وبيلي هوليداى ورؤيتهم كتجسد قوي لوعي بديل يُخالف بعمق الثقافة الأمريكية السائدة.  
 
  −
قالت أنجيلا ديفيس [[وثيقة:خطاب آنجيلا ديفس في مسيرة النساء في واشنطن|هذا الخطاب]] في مسيرة النساء التي جاءت اعتراضاً على تنصيب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، في 21 يناير 2017.
  −
 
  −
 
  −
 
  −
==المصادر==
  −
<references/>
      +
أساء النقاد فهم أعمال ريني وسميث وهواليداى، فلم يلاحظوا الطريقة التي وضعت بها المغنيات الثلاثة جماليات تسمح بالاحتفاء بالقيم الأخلاقية والاجتماعية والجنسية خارج الإطار التقليدي للطبقة الوسطى. من خلال ذكرها لكلمات أغاني بيني سميث وجيرترود ما ريني، وضحت أنجيلا ديفيس كيف تمتد جذور موسيقى البلوز إلى ما هو أبعد من التقليد الموسيقي لتكون بمثابة وسيلة لرفع الوعي في الذاكرة الاجتماعية الأمريكية.<ref>[https://books.google.com.eg/books/about/Blues_Legacies_and_Black_Feminism.html?id=mhQTLAkXFo4C&redir_esc=y مراجعة الكتاب على google books]</ref>
    
==المراجع==  
 
==المراجع==  
سطر 107: سطر 100:  
* صفحة أنجيلا ديفيس على موقع [https://www.marcuse.org/herbert/scholaractivists/AngDavisBioBib88.htm هيربرت ماركوز]  
 
* صفحة أنجيلا ديفيس على موقع [https://www.marcuse.org/herbert/scholaractivists/AngDavisBioBib88.htm هيربرت ماركوز]  
   −
* كتاب أنجيلا ديفيس: سيرة ذاتية [https://mwasicollectif.files.wordpress.com/2015/06/angela-davis-autobiography.pdf Angela Davis: An Autobiography]
+
* موقع منظمة المقاومة النقدية [http://criticalresistance.org/about/ Critical Resistance]  
   −
* كتاب النساء، العرق والطبقة [https://ia801606.us.archive.org/16/items/WomenRaceClassAngelaDavis/Women,%20Race,%20&%20Class%20-%20Angela%20Y.%20Davis.pdf Women, race and class] 
+
==المصادر==
 
+
<references/>
* موقع منظمة المقاومة النقدية [http://criticalresistance.org/about/ Critical Resistance]
      
[[تصنيف:شخصيات نسوية ماركسية]]
 
[[تصنيف:شخصيات نسوية ماركسية]]
7٬893

تعديل

قائمة التصفح