تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 3٬912 بايت ،  قبل 5 سنوات
إضافة نقد للفيلم
سطر 36: سطر 36:  
==مشاهدة الفيلم==
 
==مشاهدة الفيلم==
 
  {{#widget:YouTube|id=E681DoR0OZA}}
 
  {{#widget:YouTube|id=E681DoR0OZA}}
 +
 +
==نقد الفيلم==
 +
حنفي شاب متزمت يضيّق على كل من زوجة أبيه وابنتها لأنه "رجل جد، رجل حمش". يمنع حنفي المرأتين من التطلع من النوافذ قائلًا أنها بالرغم من أن التطلع من النافذة كان أمنية أمه الأخيرة على فراش الموت، إلّا أنه رفض السماح لها بهذا، كما يمنعهما من نوع الملابس "المحزقة" التي تلبسها نواعم (ابنة زوجة أبيه وتقوم بدورها ماجدة) ومن النزول إلى الشارع، حتى أن حنفي -الذي فشل في الحصول على شهادة الابتدائية- من نواعم من إتمام تعليمها.  كما أنه يتهدد المرأتين بأنهما إن لم يعجبهما الوضع، يمكنهما ببساطة ترك المنزل.
 +
 +
تحتج كلا المرأتين على الطريقة التي يتعامل بها حنفي معهما فتقول نواعم: "الستات في أوروبا بتخطب في البرلمان واحنا لسه هنقف ورا الشبابيك" وتقول فلة (زوجة الأب - زينات صدقي): "المرأة دلوقتي لها حق مساوي للرجل". وتقوم المرأتان باستخدام الحيلة والمقالب للانتقام من حنفي كلما ضيق عليهما الخناق. ولكن على الرغم من كل هذه المعاناة، فإن فلة تصر على تزويج ابنتها نواعم من حنفي لئلا تضيع أموال المعلم كتكوت (أبي حنفي وزوجها) هدرًا، ولكن حنفي مضرب تماما عن الزواج ونواعم تحب حسن - الجار الطبيب البيطري. وتبرر فلة لابنتها قسوة حنفي - التي تشكيها بنفسها - أن "الرجل الحمش بالشكل دا هو اللي هيغير على أهل بيته". وحين تقنع فلة زوجها المعلم كتكوت بالفكرة، يقوم بالضغط على حنفي للزواج، ولكنه يرفض الزواج تمامًا فيثير حفيظة أبيه ويصر على تزويجه من نواعم.
 +
 +
يرضخ كل من حنفي ونواعم للزواج ويساق كل منهما لحفل الزفاف حيث يصاب حنفي بمغص غريب وشديد جدا ينقل على إثره للمستشفى ويخضع لعملية جراحية نتفاجيء بأنها تحوله لأنثى. وبالرغم من تشدد وتزمت حنفي كرجل إلا أن فيفي المرأة أكثر حبًا وسعيًا للحرية. وتقع فيفي في ورطة حين تجد أنها تميل إلى صديقيها القديمين (أبو سريع - رياض القصبجي وحسونة - سليمان نجيب) وأن كليهما يقعان في حبها. ولكن حين يتقدم أبو سريع لخطبتها، يرفض الأب فتهرب فيفي معه وتعود بعد سبعة أشهر لتلد أربع أطفال. ينتهي الفيلم بعقد زفاف بين فيفي وأبو سريع وبين نواعم وحسن. وفي مشهد كوميدي أخير، يصاب الأب - المعلم كتكوت - بمغص شديد كالذي أصاب حنفي قبل العبور.
 +
 +
ما يجعل الفيلم تقدميًا هو الإطار اللطيف الذي أطّر به عملية العبور الجنسي بحيث لم يجرمها أو يسخر منها، بل أنه أظهر أنها ربما تكون نقطة تحول من حياة صارمة تعيسة لحياة سعيدة. وأنه قدّم كل هذا الإطار في 1954. كما أن تقدميته تشمل الجمل التي جاءت على لسان النساء (وإن كانت خطابية بعض الشيء) من السعي للتقدمية، ومحاربة ذكورية حنفي.
       
[[تصنيف:أفلام]]
 
[[تصنيف:أفلام]]
staff
625

تعديل

قائمة التصفح