تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تعديل النص
سطر 21: سطر 21:  
}}
 
}}
   −
'''عائشة الفلاتية''' ( 1 يناير 1922 - توفيت في فبراير 1974)مغنية سودانية ولدت بحي العباسية بمدينة أم درمان، تعتبر من أوائل الفانيين السودانيين الذين تم تسجيل أعمالهم في الإذاعة السودانية، كما أنها إحدى أول النساء اللاتي عملن في الحقل الموسيقي في السودان. قدمت عائشة الكثير من الأعمال الغنائية.
+
'''عائشة الفلاتية''' ( 1 يناير 1922 - فبراير 1974)مغنية سودانية ولدت بحي العباسية بمدينة أم درمان، تعتبر من أوائل الفانيين السودانيين الذين تم تسجيل أعمالهم في الإذاعة السودانية، كما أنها إحدى أولى النساء اللاتي عملن في الحقل الموسيقي في السودان.  
    
== حياتها ==
 
== حياتها ==
ولدت عائشة موسى أحمد بحي العباسية لأسرة متدينة، وتعلمت تلاوة القرآن الكريم ولكنها لم تكن تجيد القراءة والكتابة ولقبت بعائشة الفلاتية نسبة لإنحدارها من قبيلة الفلاتة في السودان. تزوجت عائشة في سن مبكرة وأنجبت طفلًا إلا انها لم تستمر في هذا الزواج كثيرًا. بدء اهتمام عائشة بالغناء منذ الصغر واعتادت أن تحفظ الأغاني وتتغني بها في المناسبات الاجتماعية في حي العباسية. وتعد عائشة من أولى النساء اللاتي تمردن على تقاليد الحجاب في السودان لتدخل إلى الحياة العامة وتحترف الغناء، وهو المجال الذي كان أغلب العاملين فيه من الذكور.  
+
ولدت عائشة موسى أحمد بحي العباسية لأسرة متدينة، وتعلمت تلاوة القرآن الكريم ولكنها لم تكن تجيد القراءة والكتابة ولقبت بعائشة الفلاتية نسبة لإنحدارها من قبيلة الفلاتة في السودان. تزوجت عائشة في سن مبكرة وأنجبت طفلًا إلا انها لم تستمر في هذا الزواج كثيرًا. بدء اهتمام عائشة بالغناء منذ الصغر واعتادت أن تحفظ الأغاني وتتغني بها في المناسبات الاجتماعية في حي العباسية. وتعد عائشة من أولى النساء اللاتي تمردن على تقاليد الحجاب في السودان لتدخل إلى الحياة العامة وتحترف الغناء، وهو المجال الذي كان أغلب العاملين فيه من الرجال.  
    
== نشاطها الفني ==
 
== نشاطها الفني ==
 
بدأت إنطلاقة عائشة الفنية عندما سمعها حسين طه ذكي، والذي كان مراقب الإذاعة أنذاك وقد أعجب بصوتها كثيرًا. وقد كانت أول أغنية قدمتها هي أغنية "بلال تزورني مرة". بعدها قدمت عائشة الكثير من الأغاني من خلال الإذاعة منها البرتقال، من دار الإذاعة، أحبك يا مهذب، الممنوع وصاله، صباح النور، سفر الحبيب،وشعب السودان. كما أنها اشتركت في ثنائيات غنائية مع عدد من الفنانين منهم أحمد عبد الرزاق في أغنية "يا جافي حرام" وأغنية "الريدة الريدة".  
 
بدأت إنطلاقة عائشة الفنية عندما سمعها حسين طه ذكي، والذي كان مراقب الإذاعة أنذاك وقد أعجب بصوتها كثيرًا. وقد كانت أول أغنية قدمتها هي أغنية "بلال تزورني مرة". بعدها قدمت عائشة الكثير من الأغاني من خلال الإذاعة منها البرتقال، من دار الإذاعة، أحبك يا مهذب، الممنوع وصاله، صباح النور، سفر الحبيب،وشعب السودان. كما أنها اشتركت في ثنائيات غنائية مع عدد من الفنانين منهم أحمد عبد الرزاق في أغنية "يا جافي حرام" وأغنية "الريدة الريدة".  
   −
أحد أسباب شهرة عائشة كانت مشاركتها في التوجيه المعنوي من خلال أداء أناشيد حماسية للجنود السودانيين الذين حاربوا في صفوف الحلفاء تحت العلم البريطاني في الفترة التي كان فيها السودان تحت حكم المستعمر البريطاني. كما أنها دعيت للمشاركة في حفلات ترفيهية للجنود السودانيين قررهاالحكم الثنائي في مدينة أسمرا، إريتريا في معسكرات خشم القربة والكيلو خمسة والكيلو ستة القريبة من تسني وامتدت الرحلات حتى جبهة كرن في إريتريا حيث كانت هناك معارك دائرة هناك.
+
أحد أسباب شهرة عائشة كانت مشاركتها في التوجيه المعنوي من خلال أداء أناشيد حماسية للجنود السودانيين الذين حاربوا في صفوف الحلفاء تحت العلم البريطاني في الفترة التي كان فيها السودان تحت حكم المستعمر البريطاني. كما أنها دعيت للمشاركة في حفلات ترفيهية للجنود السودانيين قررها الحكم الثنائي (المصري - البريطاني) في مدينة أسمرا، إريتريا في معسكرات خشم القربة والكيلو خمسة والكيلو ستة القريبة من تسني وامتدت الرحلات حتى جبهة كرن في إريتريا حيث كانت هناك معارك دائرة.
    
كذلك سافرت عائشة إلى القاهرة، مصر عدة مرات لتسجل أغانيها في تعاون مع مدير شركة أسطوانات يدعى ميشان، والذي جاء إلى السودان بحثًا عن بعض الأصوات الغنائية هناك، وقد أعجب ميشان بصوتها وعرض عليها السفر إلى القاهرة لتسجيل بعض الأغاني ولكن والدها رفض الأمر. وعن تلك الواقعة تقول عائشة الفلاتية في لقاء صحفي مع الصحفي السوداني رحمي محمد سليمان:  
 
كذلك سافرت عائشة إلى القاهرة، مصر عدة مرات لتسجل أغانيها في تعاون مع مدير شركة أسطوانات يدعى ميشان، والذي جاء إلى السودان بحثًا عن بعض الأصوات الغنائية هناك، وقد أعجب ميشان بصوتها وعرض عليها السفر إلى القاهرة لتسجيل بعض الأغاني ولكن والدها رفض الأمر. وعن تلك الواقعة تقول عائشة الفلاتية في لقاء صحفي مع الصحفي السوداني رحمي محمد سليمان:  
74

تعديل

قائمة التصفح