وقفنا أنا وهو خلف الزجاج، كان متعبا بعد رحلة الولادة المزعجة ووجهه مازال متورما ومكدوما ولكنه منتصر رغم ذلك في معركته الأولى، بدا متباهيا في لفته البيضاء الصغيرة ذات النقاط المبعثرة بألوان كثيرة. ربما خيل إليَ إنه متباه. كدت أدخل لأعتذر للأولاد إنني لن أستطيع حمايتهم كلهم من الوخز والقص والتقطيع، وأعطي كل منهم قبلة بديلة عن الحماية. كلما نظرت إليهم ضغطته في لفافته أكثر. كنت أود أن أعده إن تلك هي المرة الأخيرة التي سيتهدده الجهل والقسوة فيها، ولكنني كنت أعلم إنها ليس كذلك، وإن هذه ليست سوى الموقعة الأولى ... فحسب. | وقفنا أنا وهو خلف الزجاج، كان متعبا بعد رحلة الولادة المزعجة ووجهه مازال متورما ومكدوما ولكنه منتصر رغم ذلك في معركته الأولى، بدا متباهيا في لفته البيضاء الصغيرة ذات النقاط المبعثرة بألوان كثيرة. ربما خيل إليَ إنه متباه. كدت أدخل لأعتذر للأولاد إنني لن أستطيع حمايتهم كلهم من الوخز والقص والتقطيع، وأعطي كل منهم قبلة بديلة عن الحماية. كلما نظرت إليهم ضغطته في لفافته أكثر. كنت أود أن أعده إن تلك هي المرة الأخيرة التي سيتهدده الجهل والقسوة فيها، ولكنني كنت أعلم إنها ليس كذلك، وإن هذه ليست سوى الموقعة الأولى ... فحسب. |