تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
اضافة محتوي
سطر 2: سطر 2:     
بدأت الأنثروبولوجيا النسوية في عام 1970 وقد ظهرت كرد فعل معاكس لاحتكار الرجال مجال الأنثروبولوجيا فمنذ بدء تاريخ هذا العلم كتب الرجال معظم الابحاث الاثنوجرافية ولكن كان لذلك تأثيرة ايضا، ففي بعض المجتمع لا يستطيع الرجال التواصل مع النساء فهن احيانا يكن مختفيات تماما من المجال العام ولذلك كانت في هذة الكتابات الاثنوجرافية بها قصور تام في تحليل جميع فئات المجتمع  
 
بدأت الأنثروبولوجيا النسوية في عام 1970 وقد ظهرت كرد فعل معاكس لاحتكار الرجال مجال الأنثروبولوجيا فمنذ بدء تاريخ هذا العلم كتب الرجال معظم الابحاث الاثنوجرافية ولكن كان لذلك تأثيرة ايضا، ففي بعض المجتمع لا يستطيع الرجال التواصل مع النساء فهن احيانا يكن مختفيات تماما من المجال العام ولذلك كانت في هذة الكتابات الاثنوجرافية بها قصور تام في تحليل جميع فئات المجتمع  
 
+
وكان جليا في كتاباتهم هذا التحيز الذكوري ولعل ظهور روث بندكت ومارجريت ميد هو الذي ساعد كثيرا في ظهور علم الأنثروبولوجيا النسوية
    
==أهداف الأنثروبولوجيا النسوية==
 
==أهداف الأنثروبولوجيا النسوية==
سطر 12: سطر 12:     
==موضوعات وقضايا الأنثروبولوجيا النسوية==  
 
==موضوعات وقضايا الأنثروبولوجيا النسوية==  
 +
 +
*الأنثروبولوجيا والنظام الأمومي:
 +
حاولت عدد من عالمات الأنثروبولوجيا النسويات، مثل: هيلين داينر، وإليزابيث جولد ديفيز، وايفيلين ريد، يثبتن صحة افتراضية كون أن المرأة هي المؤسس الأول للأسرة البشرية، وأن تكوين الأسرة البشرية كان قرارا أنثويا، أن هناك عشائر أمومية كانت موجودة قبل نشأة النظام الأبوي.
 +
ومن أبرز من روجت دراساتها لإثبات صحة هذه الفرضية، هي عالمة الأنثروبولوجيا الأمريكية “مرجريت ميد”  حين كانت تهتم في ثلاثينات القرن الماضي ببيان كنه الاختلافات بين الرجال والنساء، فسافرت إلى غينيا الجديدة وعاشت بين الجماعات البدائية، ورصدت عدد من السلوكيات في قبيلة اسمها تشامبولي Tchambuli، حيث تقول أنها اكتشفت أن رجال قبيلة تشامبولي هم نماذج حية من الأنوثة الأمريكية، وأن النساء يتعلمن جميعا أن ينشأن على غرار ما نسميه “الذكورة”. مضيفة أنه في قبيلة تشامبولي، المرأة هي الطرف السائد المتجرد من العاطفة، وهي الآمرة الناهية، أما الرجل فهو الأقل إحساسا بالمسؤولية، الذي يعتمد على غيره من الناحية العاطفية. فنساء تشامبولي يقمن بصيد السمك وجمع الطعام، في حين يرتب الرجال خصل شعرهم ويحملون أقنعتهم أو يتدربون على نفخ الناي. أما الفنون – الرقص والحفر والتصوير – فهي غير هامة بالنسبة للنساء، ولكنها أهم أوجه النشاط المتاحة للرجال. وهكذا يتدرب رجال تشامبولي على السير الهوينى، ويحاولون اكتساب الرقة، وتصنع نساء تشامبولي ثروة القبيلة، بنسج وبيع شباك لصيد البعوض. أما الرجال فهم يقومون بالتسوق وهم في أبهى الرياش ومحارات للزينة، يساومون في سعر كل سلعة يشترونها، ولكنهم يشعرون دائما أنهم ينفقون من ثروة المرأة، والأملاك الحقيقية، التي يقتنيها المرء بالفعل، تأتيه من المرأة، في مقابل نظرات حالمة وكلمات رقيقة. أما موقف النساء تجاه الرجال فيتسم بالتسامح والتقدير. إنهن يستمتعن بالألعاب التي يلعبها الرجال، كما يستمتعن بصفة خاصة بالحركات المسرحية التي يقوم بها الرجال من أجلهن. )http://bahethat.com/article/m4562/(
      سطر 33: سطر 37:  
==المراجع==
 
==المراجع==
   −
  −
==المصادر==
      
http://anthrotheory.pbworks.com/w/page/29532632/Feminist%20Anthropology#footnote-11
 
http://anthrotheory.pbworks.com/w/page/29532632/Feminist%20Anthropology#footnote-11
سطر 41: سطر 43:     
https://www.ukessays.com/essays/anthropology/the-relationship-of-feminism-and-anthropology.php
 
https://www.ukessays.com/essays/anthropology/the-relationship-of-feminism-and-anthropology.php
 +
http://afa.americananthro.org/afa-blog-2/
 +
 +
==المصادر==
 +
       
[[تصنيف:مفاهيم ومصطلحات]]
 
[[تصنيف:مفاهيم ومصطلحات]]
 
[[تصنيف:نظرية نسوية]]
 
[[تصنيف:نظرية نسوية]]
276

تعديل

قائمة التصفح