تغييرات

سطر 32: سطر 32:  
من الموتيفات المتكررة في الفيلم هي صورة أميرة الطفلة الرضيعة العارية التي يمتدحها ويقبلها حسن قائلا أنها "على طبيعتها" والذي يتكرر بعد الزواج المزعوم حين يقول لصديقاتها أنه يريد أن تنجب أميرة له ابنة "أصورها بلبوص وأحطها في ألبوم العايلة". ومن الموتيفات المتكررة، وربما الأكثر أهمية، في بداية الفيلم ونهايته، نرى بطة تضع بيضة. في البداية، تأمر أميرة حسن بإبعاد البطة من الطريق فيقول أنه لن يفعل هذا لأنها تضع بيضة. أما في النهاية، وحين تهم أميرة بركوب السيارة تكون البطة داخل السيارة تضع بيضة فيهم حسن بإبعادها فتمنعه أميرة قائلة أنها تضع بيضة.
 
من الموتيفات المتكررة في الفيلم هي صورة أميرة الطفلة الرضيعة العارية التي يمتدحها ويقبلها حسن قائلا أنها "على طبيعتها" والذي يتكرر بعد الزواج المزعوم حين يقول لصديقاتها أنه يريد أن تنجب أميرة له ابنة "أصورها بلبوص وأحطها في ألبوم العايلة". ومن الموتيفات المتكررة، وربما الأكثر أهمية، في بداية الفيلم ونهايته، نرى بطة تضع بيضة. في البداية، تأمر أميرة حسن بإبعاد البطة من الطريق فيقول أنه لن يفعل هذا لأنها تضع بيضة. أما في النهاية، وحين تهم أميرة بركوب السيارة تكون البطة داخل السيارة تضع بيضة فيهم حسن بإبعادها فتمنعه أميرة قائلة أنها تضع بيضة.
   −
الرسالة [[ميسوجينية | المعادية ضد النساء]] في الفيلم تتمثل في فكرته الأساسية التي نراها بكل فجاجة في كل مشهد من مشاهد الفيلم: الترويض وإخضاع هذه الشرسة التي لا يمكن أن تكون امرأة إلا إذا كانت مهذبة وودودة ورقيقة وتؤدي [[أدور جندرية| دورها النمطي]] فتقوم بالأعمال المنزلية و"تخدم" زوجها. وجزء من عدائيته يظهر أيضًا في موافقة جدها على العنف الذي يمارس ضد حفيدته، بل ويشارك فيه جدها؛ فينعتها بالبهيمة ويقوم بإذلالها ليشوه صورتها الاجتماعية. أما تغير أميرة الجذري الملاحظ في نهاية الفيلم هو محاولة الفيلم لإثبات نجاح جميع الشخصيات الذكورية في الفيلم "لترويض شراسة" أميرة، مما يُكرّس للإدعاء الذي يقول أن "الخضوع" هي صفة "طبيعية" في المرأة، أيًا كانت شخصيتها، بينما "السيطرة" هي الصفة "الطبيعية" للرجل وبالتالي "تحب" المرأة الرجل الذي "يشكمها" أي يعنفها ويسيطر على حياتها واختياراتها.
+
الرسالة [[ميسوجينية | المعادية ضد النساء]] في الفيلم تتمثل في فكرته الأساسية التي نراها بكل فجاجة في كل مشهد من مشاهد الفيلم: الترويض وإخضاع هذه الشرسة التي لا يمكن أن تكون امرأة إلا إذا كانت مهذبة وودودة ورقيقة وتؤدي [[أدوار جندرية| دورها النمطي]] فتقوم بالأعمال المنزلية و"تخدم" زوجها. وجزء من عدائيته يظهر أيضًا في موافقة جدها على العنف الذي يمارس ضد حفيدته، بل ويشارك فيه جدها؛ فينعتها بالبهيمة ويقوم بإذلالها ليشوه صورتها الاجتماعية. أما تغير أميرة الجذري الملاحظ في نهاية الفيلم هو محاولة الفيلم لإثبات نجاح جميع الشخصيات الذكورية في الفيلم "لترويض شراسة" أميرة، مما يُكرّس للإدعاء الذي يقول أن "الخضوع" هي صفة "طبيعية" في المرأة، أيًا كانت شخصيتها، بينما "السيطرة" هي الصفة "الطبيعية" للرجل وبالتالي "تحب" المرأة الرجل الذي "يشكمها" أي يعنفها ويسيطر على حياتها واختياراتها.
    
==مشاهدة الفيلم==
 
==مشاهدة الفيلم==
 
{{#widget:YouTube|id=9JXbDIkHX38}}
 
{{#widget:YouTube|id=9JXbDIkHX38}}
staff
625

تعديل