تغييرات

تعديل
سطر 8: سطر 8:  
|تاريخ النشر=2011-06-01
 
|تاريخ النشر=2011-06-01
 
|تاريخ الاسترجاع=2018-08-30
 
|تاريخ الاسترجاع=2018-08-30
|مسار الاسترجاع=
+
|مسار الاسترجاع=http://nwrcegypt.org/بيان-تحالف-المنظمات-النسوية-حول-الحاج-2/
|نسخة أرشيفية=
+
|نسخة أرشيفية=http://archive.is/R9mOc
 
|هل ترجمة=
 
|هل ترجمة=
 
|مترجم=
 
|مترجم=
سطر 15: سطر 15:  
|العنوان الأصلي=
 
|العنوان الأصلي=
 
|النص الأصلي=
 
|النص الأصلي=
|ملاحظة=حاليًا رابط البيان في نسخته الأرشيفية غير موجود بسبب عطل به.  
+
|ملاحظة=حاليًا رابط البيان في نسخته الأرشيفية لا تعمل.  
 
|قوالب فرعية=
 
|قوالب فرعية=
 
}}
 
}}
سطر 28: سطر 28:     
* اتسمت المقاربة التي تبناها المجلس القومي للمرأة على امتداد وجوده بالسعي إلى تلميع صورة النظام على المستوى الدولي مع إحداث تغيير وتأثير محدودين على المستوى الداخلي؛ وهو ما يمكن ملاحظته بوضوح في تدهور أوضاع النساء الفقيرات والريفيات خلال العقود الماضية.
 
* اتسمت المقاربة التي تبناها المجلس القومي للمرأة على امتداد وجوده بالسعي إلى تلميع صورة النظام على المستوى الدولي مع إحداث تغيير وتأثير محدودين على المستوى الداخلي؛ وهو ما يمكن ملاحظته بوضوح في تدهور أوضاع النساء الفقيرات والريفيات خلال العقود الماضية.
وبعد ثورة 25 يناير، قام نصف أعضاء مجلس أمناء [[المجلس القومي للمرأة]] بتقديم استقالتهم إيمانا منهم بعدم شرعية المجلس في الظروف الجديدة؛ وبالتالي، لا يتوافر حاليا للمجلس هيئة عليا لها صفة شرعية، وفي اعتقادنا أنه ينبغي أن تتكون أي هيئة جديدة بالانتخاب الكامل – أو الجزئي – لجميع أعضائها.
+
 
 +
* وبعد ثورة 25 يناير، قام نصف أعضاء مجلس أمناء [[المجلس القومي للمرأة]] بتقديم استقالتهم إيمانا منهم بعدم شرعية المجلس في الظروف الجديدة؛ وبالتالي، لا يتوافر حاليا للمجلس هيئة عليا لها صفة شرعية، وفي اعتقادنا أنه ينبغي أن تتكون أي هيئة جديدة بالانتخاب الكامل – أو الجزئي – لجميع أعضائها.
    
* لقد اختار [[المجلس القومي للمرأة]] السكوت التام منذ اندلاع الثورة وحتى وقتنا هذا؛ فلم ينبس بكلمة فيما يتعلق بالشهيدات اللاتي دافعن بكل بسالة عن الثورة وضحين بحياتهن من أجل أن تتخلص مصر من الدكتاتورية وتنعم بالديمقراطية. كما لم يتخذ أي خطوة أو يصدر أي تعليق حول مطالبات المجموعات السلفية بسحب انضمام مصر إلى اتفاقية إلغاء كافة أشكال [[التمييز]] ضد المرأة إلى جانب مطالباتهم بتعديل القوانين التي كانت تؤمن الحقوق الأساسية للنساء. هذا، ولم يبذل المجلس القومي للمرأة أي جهد للمناداة بالاستقرار والأمن خاصة فيما يتعلق بمساعدة الأمهات على تأمين توصيل أطفالهن إلى المدارس والانتظار خارج المدارس لمدة سبع ساعات من أجل السهر على سلامة هؤلاء الأطفال، فضلا عن عدم صدور أي إدانة للاعتداءات المتعددة التي تعرضت لها النساء في الشوارع والمواصلات بسبب غياب الأمن.
 
* لقد اختار [[المجلس القومي للمرأة]] السكوت التام منذ اندلاع الثورة وحتى وقتنا هذا؛ فلم ينبس بكلمة فيما يتعلق بالشهيدات اللاتي دافعن بكل بسالة عن الثورة وضحين بحياتهن من أجل أن تتخلص مصر من الدكتاتورية وتنعم بالديمقراطية. كما لم يتخذ أي خطوة أو يصدر أي تعليق حول مطالبات المجموعات السلفية بسحب انضمام مصر إلى اتفاقية إلغاء كافة أشكال [[التمييز]] ضد المرأة إلى جانب مطالباتهم بتعديل القوانين التي كانت تؤمن الحقوق الأساسية للنساء. هذا، ولم يبذل المجلس القومي للمرأة أي جهد للمناداة بالاستقرار والأمن خاصة فيما يتعلق بمساعدة الأمهات على تأمين توصيل أطفالهن إلى المدارس والانتظار خارج المدارس لمدة سبع ساعات من أجل السهر على سلامة هؤلاء الأطفال، فضلا عن عدم صدور أي إدانة للاعتداءات المتعددة التي تعرضت لها النساء في الشوارع والمواصلات بسبب غياب الأمن.
1٬247

تعديل