تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ربط وصلات
سطر 15: سطر 15:  
|العنوان الأصلي=
 
|العنوان الأصلي=
 
|النص الأصلي=
 
|النص الأصلي=
|ملاحظة=  
+
|ملاحظة=النسخة الأرشيفية لا توجد حاليا لوجود عطل بالموقع.
 
|قوالب فرعية={{نص موجود في|مقترح لجنتي مناهضة العنف ضد النساء وإدماج النوع بنقابة الصحفيين.pdf}}
 
|قوالب فرعية={{نص موجود في|مقترح لجنتي مناهضة العنف ضد النساء وإدماج النوع بنقابة الصحفيين.pdf}}
 
}}
 
}}
سطر 33: سطر 33:  
'''التمييز ضد النساء داخل نقابة الصحفيين'''
 
'''التمييز ضد النساء داخل نقابة الصحفيين'''
   −
اتسم المجال العام في مصر طوال السبعة سنوات التي تلت أحداث الخامس والعشرين من يناير عام 2011 وحتى الآن بعدم الاستقرار والتقلبات الحادة التي  شابها أحيانا قدر كبير من العنف. وهو ما شكل خطورة على الصحفيين والصحفيات أثناء ممارسة عملهن وتعرضهن لانتهاكات و[[اعتداء جنسي|اعتداءات]] جسيمة بدءا من الحبس والاعتداء والسرقة و[[العنف الجنسي]] وحتى القتل.  وعليه تأتي أهمية تواجد النساء - وفي هذه القضية الصحفيات المهتمات بقضايا النوع - في المراكز والمناصب القيادية وصنع القرار للتأكد من وجود تدابير وإجراءات خاصة بحماية النساء من [[العنف الجنسي]] والعنف بشكل عام. ونظراً لعدم وجود صحفيات في هذه المراكز المحورية في نقابة الصحفيين، يساهم عدم وجود هذا العامل الهام في ازدياد وقائع العنف ضد الصحفيات. فبالرغم من مشاركة النساء فى تأسيس نقابة الصحفيين، لم يحظين بتمثيل ملائم فى مجالسها المتعاقبة، فعبر 75 عاماً  بين 1941 وحتى 2016، لم تُمثل الساء سوى تسعة صحفيات فقط. وفي  مجلس نقابة الصحفيين السابق نجد أن مجلس نقابتها البالغ عضويته 12عضواً منتخباً لم يوجد به سوى سيدة واحدة فقط وهي الأستاذة "حنان فكري". بينما جاء  مجلس النقابة الحالي المشكل بعد انتخابات التجديد النصفي في مارس عام 2017 خاليا من تواجد أي صحفية. وهو ما لا يتناسب مع عدد النساء داخل النقابة الذي تخطى الـ 30% عام 2012. ولا شك أن ذلك من شأنه التأثير على وضع الصحفيات وعدم مراعاة قضاياهن بشكل جدي  سواء من حيث ضعف تمثيلهن داخل أجهزة النقابة أو على نسبة تعيينهن وترقيتهن في المؤسسات الصحفية العامة أو الخاصة. وينعكس هذا الخلل على مواجهة قضايا العنف الجنسي اللاتي يتعرضن له أثناء أو بسبب عملهن، لا سيما وإن كانت تلك الوقائع موجهة من زملائهن ومن مدرائهن داخل الوسط الصحفي والنقابي.
+
اتسم المجال العام في مصر طوال السبعة سنوات التي تلت أحداث الخامس والعشرين من يناير عام 2011 وحتى الآن بعدم الاستقرار والتقلبات الحادة التي  شابها أحيانا قدر كبير من العنف. وهو ما شكل خطورة على الصحفيين والصحفيات أثناء ممارسة عملهن وتعرضهن لانتهاكات و[[اعتداء جنسي|اعتداءات]] جسيمة بدءا من الحبس والاعتداء والسرقة و[[العنف الجنسي]] وحتى القتل.  وعليه تأتي أهمية تواجد النساء - وفي هذه القضية الصحفيات المهتمات بقضايا النوع - في المراكز والمناصب القيادية وصنع القرار للتأكد من وجود تدابير وإجراءات خاصة بحماية النساء من [[العنف الجنسي]] والعنف بشكل عام. ونظراً لعدم وجود صحفيات في هذه المراكز المحورية في نقابة الصحفيين، يساهم عدم وجود هذا العامل الهام في ازدياد وقائع العنف ضد الصحفيات. فبالرغم من مشاركة النساء فى تأسيس نقابة الصحفيين، لم يحظين بتمثيل ملائم فى مجالسها المتعاقبة، فعبر 75 عاماً  بين 1941 وحتى 2016، لم تُمثل الساء سوى تسعة صحفيات فقط. وفي  مجلس نقابة الصحفيين السابق نجد أن مجلس نقابتها البالغ عضويته 12عضواً منتخباً لم يوجد به سوى سيدة واحدة فقط وهي الأستاذة "حنان فكري". بينما جاء  مجلس النقابة الحالي المشكل بعد انتخابات التجديد النصفي في مارس عام 2017 خاليا من تواجد أي صحفية. وهو ما لا يتناسب مع عدد النساء داخل النقابة الذي تخطى الـ 30% عام 2012. ولا شك أن ذلك من شأنه التأثير على وضع الصحفيات وعدم مراعاة قضاياهن بشكل جدي  سواء من حيث ضعف تمثيلهن داخل أجهزة النقابة أو على نسبة تعيينهن وترقيتهن في المؤسسات الصحفية العامة أو الخاصة. وينعكس هذا الخلل على مواجهة قضايا [[العنف الجنسي]] اللاتي يتعرضن له أثناء أو بسبب عملهن، لا سيما وإن كانت تلك الوقائع موجهة من زملائهن ومن مدرائهن داخل الوسط الصحفي والنقابي.
   −
وقد كشف تقرير نشره موقع "مدى مصر" في 23 من أغسطس عام 2016، عن بعض وقائع التحرش والاستغلال والعنف الجنسي المسكوت عنها ضد الصحفيات، حيث تتعرض العديد من الصحفيات للتحرش والاستغلال الجنسي من قبل بعض زملائهن ومدرائهن. ولكن أغلب من تعرضن لتلك الوقائع فضلن الصمت لأنهن يعرفن مسبقا الآثار المهنية والاجتماعية المترتبة على تقديم تلك الشكاوى على فرصهن في العمل والترقي مستقبلاً، فضلاً عن صعوبة إثبات بعض الوقائع بشكل قانوني خاصة إذا كان الأمر يتعلق ببعض المديرين والمسؤولين داخل المؤسسات الصحفية التي يعملن بها.
+
وقد كشف تقرير نشره موقع "مدى مصر" في 23 من أغسطس عام 2016، عن بعض وقائع [[التحرش]] والاستغلال و[[العنف الجنسي]] المسكوت عنها ضد الصحفيات، حيث تتعرض العديد من الصحفيات للتحرش والاستغلال الجنسي من قبل بعض زملائهن ومدرائهن. ولكن أغلب من تعرضن لتلك الوقائع فضلن الصمت لأنهن يعرفن مسبقا الآثار المهنية والاجتماعية المترتبة على تقديم تلك الشكاوى على فرصهن في العمل والترقي مستقبلاً، فضلاً عن صعوبة إثبات بعض الوقائع بشكل قانوني خاصة إذا كان الأمر يتعلق ببعض المديرين والمسؤولين داخل المؤسسات الصحفية التي يعملن بها.
    
وفيما يتعلق بعدالة الفرص بين الصحفيين والصحفيات، فتتعرض الصحفيات لل[[تمييز]] وللممارسات السلطوية ذات الطابع الأبوي داخل المؤسسات الصحفية العامة والخاصة على السواء، فعلى سبيل المثال تقابل الصحفيات اللاتي يطلبن العمل بوظيفة "سكرتارية التحرير" بالاستهجان من قبل مدرائهن لأن تلك الوظيفة تتطلب المبيت في مقر العمل حتى ساعات الصباح الأولى للإشراف على إخراج وطباعة الجريدة وهو أمر يرفضه المدراء بدعاوى "أخلاقية" أو "حمائية" . ولا شك أن منع الصحفيات من التدرب ببعض المناصب الهامة والحيوية مثل "سكرتارية التحرير" و قصرها على الرجال فقط من شأنه أن يخل بمبدأ عدالة الفرص ويتسبب في توفير قدر أقل من الخبرات للنساء بالمقارنة بنظرائهن الرجال، وهو ما ينعكس على  قلة عدد النساء اللواتي يتم تصعيدهن للمناصب العليا مثل "رئاسة التحرير" أو انتخابهن في مجلس النقابة العامة. وإذا كان هذا ما تعاني منه الصحفيات الحاصلات على عضوية النقابة، فوضع المتدربات اللاتي يعملن بالمؤسسات الصحفية لسنوات دون حصولهن على عضوية النقابة يظل الأسوأ على الإطلاق، فهن خارج إطار أي حماية مهنية سواء من النقابة العامة أو من المؤسسات اللاتي يعملن بها. والجدير بالذكر أن قيام نقابة الصحفيين بحمايتها للمتدربات وتوفير سبل الحد من تعرضهن للتمييز والعنف سيترتب عليه تشكيلهن كعضوات مستقبليات  للنقابة وزيادة عدد الصحفيات داخلها.
 
وفيما يتعلق بعدالة الفرص بين الصحفيين والصحفيات، فتتعرض الصحفيات لل[[تمييز]] وللممارسات السلطوية ذات الطابع الأبوي داخل المؤسسات الصحفية العامة والخاصة على السواء، فعلى سبيل المثال تقابل الصحفيات اللاتي يطلبن العمل بوظيفة "سكرتارية التحرير" بالاستهجان من قبل مدرائهن لأن تلك الوظيفة تتطلب المبيت في مقر العمل حتى ساعات الصباح الأولى للإشراف على إخراج وطباعة الجريدة وهو أمر يرفضه المدراء بدعاوى "أخلاقية" أو "حمائية" . ولا شك أن منع الصحفيات من التدرب ببعض المناصب الهامة والحيوية مثل "سكرتارية التحرير" و قصرها على الرجال فقط من شأنه أن يخل بمبدأ عدالة الفرص ويتسبب في توفير قدر أقل من الخبرات للنساء بالمقارنة بنظرائهن الرجال، وهو ما ينعكس على  قلة عدد النساء اللواتي يتم تصعيدهن للمناصب العليا مثل "رئاسة التحرير" أو انتخابهن في مجلس النقابة العامة. وإذا كان هذا ما تعاني منه الصحفيات الحاصلات على عضوية النقابة، فوضع المتدربات اللاتي يعملن بالمؤسسات الصحفية لسنوات دون حصولهن على عضوية النقابة يظل الأسوأ على الإطلاق، فهن خارج إطار أي حماية مهنية سواء من النقابة العامة أو من المؤسسات اللاتي يعملن بها. والجدير بالذكر أن قيام نقابة الصحفيين بحمايتها للمتدربات وتوفير سبل الحد من تعرضهن للتمييز والعنف سيترتب عليه تشكيلهن كعضوات مستقبليات  للنقابة وزيادة عدد الصحفيات داخلها.
سطر 43: سطر 43:  
   
 
   
   −
أولاً : مقترح لجنة مناهضة العنف الجنسي ضد النساء
+
'''أولاً : مقترح لجنة مناهضة [[العنف الجنسي]] ضد النساء'''
   −
تختلف جرائم العنف الجنسي بمختلف درجاتها نوعيا عن الجرائم والمخالفات الأخرى التي تعنى بهم لوائح النظم النقابية مثل الاختلاس والسرقة والاعتداء البدني والتزوير، إلخ ، وبالتالي فإن يقتضي أسلوب معالجتها مع الوضع في الاعتبار صعوبة إثبات بعض الوقائع بشكل قانوني والصورة النمطية التي توصم بها  النساء اللاتي يحاولن سلك طريق التقاضي أو الشكوى النقابية، عناية من متخصصين في التحقيق والتقصي مراعاة لطبيعة هذه الجرائم.
+
تختلف جرائم [[العنف الجنسي]] بمختلف درجاتها نوعيا عن الجرائم والمخالفات الأخرى التي تعنى بهم لوائح النظم النقابية مثل الاختلاس والسرقة والاعتداء البدني والتزوير، إلخ ، وبالتالي فإن يقتضي أسلوب معالجتها مع الوضع في الاعتبار صعوبة إثبات بعض الوقائع بشكل قانوني والصورة النمطية التي توصم بها  النساء اللاتي يحاولن سلك طريق التقاضي أو الشكوى النقابية، عناية من متخصصين في التحقيق والتقصي مراعاة لطبيعة هذه الجرائم.
   −
كما أن تواجد النساء والرجال داخل إطار مؤسسي ومكاني واحد تحكمه علاقات قوى متفاوتة بين المدراء والعاملين وبين أعضاء النقابة وزملائهن النقابيين مما قد يزيد من فرص "التكتم" وهذا يتطلب شكل جديد من قبل النقابة للتصدي بسياسة حازمة ضد العنف الجنسي بمختلف درجاته وبوجود آلية متخصصة للتعامل مع هذه الجرائم تراعي الطبيعة الخاصة لها. وعليه يأتي المقترح بتصميم وتفعيل آلية مختصة داخل النقابة من خلال إنشاء لجنة جديدة ودائمة بالنقابة  تختص بفحص قضايا العنف ضد النساء باسم " لجنة مناهضة العنف الجنسي ضد النساء" تعني بـفحص شكاوى حالات العنف والاستغلال الجنسي ضد النساء في المؤسسات الصحفية العامة والخاصة، وتكون اختصاصاتها كالتالي:   
+
كما أن تواجد النساء والرجال داخل إطار مؤسسي ومكاني واحد تحكمه علاقات قوى متفاوتة بين المدراء والعاملين وبين أعضاء النقابة وزملائهن النقابيين مما قد يزيد من فرص "التكتم" وهذا يتطلب شكل جديد من قبل النقابة للتصدي بسياسة حازمة ضد [[العنف الجنسي]] بمختلف درجاته وبوجود آلية متخصصة للتعامل مع هذه الجرائم تراعي الطبيعة الخاصة لها. وعليه يأتي المقترح بتصميم وتفعيل آلية مختصة داخل النقابة من خلال إنشاء لجنة جديدة ودائمة بالنقابة  تختص بفحص قضايا ال[[عنف ضد النساء]] باسم " لجنة مناهضة العنف الجنسي ضد النساء" تعني بـفحص شكاوى حالات العنف والاستغلال الجنسي ضد النساء في المؤسسات الصحفية العامة والخاصة، وتكون اختصاصاتها كالتالي:   
 +
 
 +
وضع سياسة عامة داخل النقابة لمناهضة [[العنف الجنسي]] ضد النساء وعرضها على مجلس النقابة والجمعية العمومية
 +
التحقيق إدارياً في حالات [[التحرش]] والعنف الجنسي إذا كان المتهم عضواً بالنقابة سواء كانت الشاكية حاصلة على عضوية النقابة أم متدربة في إحدى المؤسسات الصحفية
   −
وضع سياسة عامة داخل النقابة لمناهضة العنف الجنسي ضد النساء وعرضها على مجلس النقابة والجمعية العمومية
  −
التحقيق إدارياً في حالات التحرش والعنف الجنسي إذا كان المتهم عضواً بالنقابة سواء كانت الشاكية حاصلة على عضوية النقابة أم متدربة في إحدى المؤسسات الصحفية
   
يحق لتلك اللجنة استدعاء من ترى سماع شهادته لازم من أعضاء وعضوات النقابة أو العاملين والعاملات بالمؤسسات الصحفية أو غيرهم
 
يحق لتلك اللجنة استدعاء من ترى سماع شهادته لازم من أعضاء وعضوات النقابة أو العاملين والعاملات بالمؤسسات الصحفية أو غيرهم
 
يحق لها مخاطبة الجهات الرسمية والخاصة للحصول على البيانات والوثائق والاستيضاح من المعلومات والوقائع متى كان ذلك ضرورياً لسير التحقيق
 
يحق لها مخاطبة الجهات الرسمية والخاصة للحصول على البيانات والوثائق والاستيضاح من المعلومات والوقائع متى كان ذلك ضرورياً لسير التحقيق
سطر 56: سطر 57:  
   
 
   
   −
إحالة الشكاوى المتعلقة باختصاصها إلى هيئة التأديب الابتدائية
+
'''إحالة الشكاوى المتعلقة باختصاصها إلى هيئة التأديب الابتدائية'''
 
  −
 
      
ويأتي تشكيل اللجنة على النحو التالي:
 
ويأتي تشكيل اللجنة على النحو التالي:
سطر 65: سطر 64:  
مستشار من مجلس الدولة يختاره مجلس الدولة
 
مستشار من مجلس الدولة يختاره مجلس الدولة
 
ثلاث أعضاء من مجلس النقابة منهم سيدة على الأقل، يفضل أن يكونوا قد حصلوا على دورة تأهيلية للتحقيق في هذه النوعية من القضايا  من المجلس القومي للمرأة أو إحدى منظمات المجتمع المدني
 
ثلاث أعضاء من مجلس النقابة منهم سيدة على الأقل، يفضل أن يكونوا قد حصلوا على دورة تأهيلية للتحقيق في هذه النوعية من القضايا  من المجلس القومي للمرأة أو إحدى منظمات المجتمع المدني
 +
 
ويأتي تعديل تشكيل هيئة التأديب الابتدائية وتتكون من:
 
ويأتي تعديل تشكيل هيئة التأديب الابتدائية وتتكون من:
   سطر 83: سطر 83:  
يجب أن يقدم طلب الرد مسببا ومشتملا على كافة الأوراق والمستندات المؤيدة لأسبابه، وعلى مجلس النقابة أن يفصل فيه خلال مدة لا تتجاوز عشرة أيام عمل
 
يجب أن يقدم طلب الرد مسببا ومشتملا على كافة الأوراق والمستندات المؤيدة لأسبابه، وعلى مجلس النقابة أن يفصل فيه خلال مدة لا تتجاوز عشرة أيام عمل
 
إذا رد أحد أعضاء لجنة التحقيق أو هيئة التأديب الابتدائية قبل مجلس النقابة العامة، يجب اختيار عضو/ة بدلا منه/ا خلال مدة لا تتجاوز سبعة أيام عمل
 
إذا رد أحد أعضاء لجنة التحقيق أو هيئة التأديب الابتدائية قبل مجلس النقابة العامة، يجب اختيار عضو/ة بدلا منه/ا خلال مدة لا تتجاوز سبعة أيام عمل
 +
 
ويأتي مقترح الجزاءات التأديبية على النحو التالي:
 
ويأتي مقترح الجزاءات التأديبية على النحو التالي:
   −
المنع من مزاولة المهنة مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تتجاوز سنة، وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تتجاوز خمسين ألف جنيه,، ولا يعاد قيد عضويته بعد انتهاء فترة الشطب إلا بعد تسديده لمبلغ الغرامة المستحقة عليه
+
#المنع من مزاولة المهنة مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تتجاوز سنة، وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تتجاوز خمسين ألف جنيه,، ولا يعاد قيد عضويته بعد انتهاء فترة الشطب إلا بعد تسديده لمبلغ الغرامة المستحقة عليه
شطب الاسم نهائياً من جدول النقابة واستثناءه من نص المادة 88  من القانون رقم 76 لسنة 1970 بحيث لا يجوز لمن شُطب اسمه نهائياً بسبب إدانته بجريمة عنف جنسي تقديم طلب للجنة القيد للنظر في إعادة قيده بعد مضى خمس سنوات من قرار الشطب النهائي  
+
#شطب الاسم نهائياً من جدول النقابة واستثناءه من نص المادة 88  من القانون رقم 76 لسنة 1970 بحيث لا يجوز لمن شُطب اسمه نهائياً بسبب إدانته بجريمة عنف جنسي تقديم طلب للجنة القيد للنظر في إعادة قيده بعد مضى خمس سنوات من قرار الشطب النهائي  
لا تلتزم قرارات الهيئة بما انتهت إليه الدعوى الجنائية متى ثبت في حيثيات الأحكام حدوث الواقعة
+
#لا تلتزم قرارات الهيئة بما انتهت إليه الدعوى الجنائية متى ثبت في حيثيات الأحكام حدوث الواقعة
تصدر قرارات اللجنة مسببة ومشمولة بما استندت إليه من قرائن وأدلة مع الحفاظ على خصوصية الشاكية
+
#تصدر قرارات اللجنة مسببة ومشمولة بما استندت إليه من قرائن وأدلة مع الحفاظ على خصوصية الشاكية
ثانيا: مقترح لجنة قضايا النوع
  −
 
      +
'''ثانيا: مقترح لجنة قضايا النوع'''
    
كما تم الإشارة إليه سلفا، توجد ضرورة لإنشاء لجنة مختصة بقضايا النوع داخل نقابة الصحفيين لضمان بيئة مناسبة للصحفيات وتأخذ في الاعتبار الانتهاكات والتمييز الذي تتعرض له الصحفيات بسبب نوعهن، بالإضافة إلى تواجد آلية مستدامة تضمن تصميم وخلق السياسات التي تستجيب بشكل مستمر لاحتياجاتهن. ويقصد بمفهوم إدماج النوع: "عملية تقدير التداعيات الحاصلة على النساء وعلى الرجال نتيجة أي إجراء أو عمل مخطط له بما في ذلك التشريعات والسياسات والبرامج في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة. وهو استراتيجية لجعل مشاغل وخبرات النساء والرجال على حد السواء بعدا أساسيا في تصور وتنفيذ ومتابعة وتقييم السياسات والبرامج في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والمجتمعية بحيث يصبح بإمكان الرجال والنساء الاستفادة على حد السواء ولا تتم مفاقمة اللامساواة".
 
كما تم الإشارة إليه سلفا، توجد ضرورة لإنشاء لجنة مختصة بقضايا النوع داخل نقابة الصحفيين لضمان بيئة مناسبة للصحفيات وتأخذ في الاعتبار الانتهاكات والتمييز الذي تتعرض له الصحفيات بسبب نوعهن، بالإضافة إلى تواجد آلية مستدامة تضمن تصميم وخلق السياسات التي تستجيب بشكل مستمر لاحتياجاتهن. ويقصد بمفهوم إدماج النوع: "عملية تقدير التداعيات الحاصلة على النساء وعلى الرجال نتيجة أي إجراء أو عمل مخطط له بما في ذلك التشريعات والسياسات والبرامج في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة. وهو استراتيجية لجعل مشاغل وخبرات النساء والرجال على حد السواء بعدا أساسيا في تصور وتنفيذ ومتابعة وتقييم السياسات والبرامج في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والمجتمعية بحيث يصبح بإمكان الرجال والنساء الاستفادة على حد السواء ولا تتم مفاقمة اللامساواة".
سطر 97: سطر 97:  
لا يقتصر مفهوم إدماج النوع  في العمل النقابي على التأكد من المساواة "النظرية" بين النساء والرجال في قوانين ولوائح النقابات، ولكن يتجاوز ذلك لتحليل علاقات القوى بين النساء والرجال وبيان ملائمة التمثيل النسبي للنساء والرجال في المناصب القيادية والوظائف العليا وفقا لنسبتهم الإجمالية داخل النقابات من ناحية، وتقييم السياسات العامة للنظر في مدى توفيرها لمبدأ تكافؤ الفرص والمساواة في الأعباء والمسؤوليات بين النساء والرجال من ناحية أخرى. ولاشك أن تذليل الصعوبات وإزاحة العقبات التي تتفاقم آثارها على بعض أعضاء النقابات دون غيرهم  بسبب جنسهم سوف يساعد في تحقيق الاستفادة القصوى من إمكانيات وقدرات جميع عضوات وأعضاء النقابات مما يساهم في تنمية وتطوير العمل النقابي ككل.
 
لا يقتصر مفهوم إدماج النوع  في العمل النقابي على التأكد من المساواة "النظرية" بين النساء والرجال في قوانين ولوائح النقابات، ولكن يتجاوز ذلك لتحليل علاقات القوى بين النساء والرجال وبيان ملائمة التمثيل النسبي للنساء والرجال في المناصب القيادية والوظائف العليا وفقا لنسبتهم الإجمالية داخل النقابات من ناحية، وتقييم السياسات العامة للنظر في مدى توفيرها لمبدأ تكافؤ الفرص والمساواة في الأعباء والمسؤوليات بين النساء والرجال من ناحية أخرى. ولاشك أن تذليل الصعوبات وإزاحة العقبات التي تتفاقم آثارها على بعض أعضاء النقابات دون غيرهم  بسبب جنسهم سوف يساعد في تحقيق الاستفادة القصوى من إمكانيات وقدرات جميع عضوات وأعضاء النقابات مما يساهم في تنمية وتطوير العمل النقابي ككل.
   −
      
ويتكون مقترح اللجنة المعنية من التالي: تنشأ بالنقابة  لجنة دائمة باسم "لجنة قضايا النوع " تعني بــــتطوير اللوائح والنظم الإدارية والسياسات العامة للنقابة بشكل يراعي مبدأ تكافؤ الفرص بين النساء والرجال وتمكين الفئات المهمشة. وتتشكل من:
 
ويتكون مقترح اللجنة المعنية من التالي: تنشأ بالنقابة  لجنة دائمة باسم "لجنة قضايا النوع " تعني بــــتطوير اللوائح والنظم الإدارية والسياسات العامة للنقابة بشكل يراعي مبدأ تكافؤ الفرص بين النساء والرجال وتمكين الفئات المهمشة. وتتشكل من:
   −
      
أ) ينتخب مجلس النقابة أحد أعضائه ليعين مقرر للجنة قضايا النوع
 
أ) ينتخب مجلس النقابة أحد أعضائه ليعين مقرر للجنة قضايا النوع
سطر 119: سطر 117:  
تقديم المقترحات والملاحظات اللازمة لمجلس النقابة
 
تقديم المقترحات والملاحظات اللازمة لمجلس النقابة
 
عقد الندوات وورش العمل اللازمة لتحقيق خطة اللجنة
 
عقد الندوات وورش العمل اللازمة لتحقيق خطة اللجنة
التواصل والتعاون مع المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني بالشكل الذي يسهم في تطوير وتدريب أعضاء اللجنة وتطوير أنشطتها.
+
التواصل والتعاون مع [[المجلس القومي للمرأة]] و[[المجلس القومي لحقوق الإنسان]] ومنظمات المجتمع المدني بالشكل الذي يسهم في تطوير وتدريب أعضاء اللجنة وتطوير أنشطتها.
 
تلتزم جميع المؤسسات الصحفية العامة والخاصة مد اللجنة بالمعلومات التي تحتاجها لإصدار التقارير والإحصائيات الدورية.
 
تلتزم جميع المؤسسات الصحفية العامة والخاصة مد اللجنة بالمعلومات التي تحتاجها لإصدار التقارير والإحصائيات الدورية.
1٬247

تعديل

قائمة التصفح