تغييرات

==نشأتها==

==نشأتها==

عانت خارييت منذ صغرها من مشكلة الصمم التي باتت نهائية لما بلغت العشرين من عمرها، ما جعلها تعاني من هشاشة توازنها العصبي. ولقد نشأت هارييت لأسرة تقليدية تماما حيث كانت تعلمها أمها كيف تتصرف بأنوثة ولقد طبقت ذلك عليها بشكل صارم حيث كانت تجبرها علي حمل أبرة الخياطة واخفاء القلم حيث كانت تعبر القراءة والكتابة من أعمال الرجال والحياكة والأعمال المنزلية هي مهمة النساء وبالرغم من أهتمامها بتعليم هارييت القراءة والكتابة إلا انها أبقيت ذلك سرا <ref>https://www.journals.uchicago.edu/doi/10.1086/494525 </ref>

عانت خارييت منذ صغرها من مشكلة الصمم التي باتت نهائية لما بلغت العشرين من عمرها، ما جعلها تعاني من هشاشة توازنها العصبي. ولقد نشأت هارييت لأسرة تقليدية تماما حيث كانت تعلمها أمها كيف تتصرف [[أنوثة|بأنوثة]] ولقد طبقت ذلك عليها بشكل صارم حيث كانت تجبرها علي حمل أدوات الحياكة واخفاء القلم حيث كانت تعبر القراءة والكتابة من أعمال الرجال والحياكة والأعمال المنزلية هي مهمة النساء وبالرغم من أهتمامها بتعليم هارييت القراءة والكتابة إلا انها أبقيت ذلك سرا. <ref>https://www.journals.uchicago.edu/doi/10.1086/494525 </ref>

عمل والد هارييت في صناعة النسيج و لقد حدث التحول في حياتها عندما تعرضت صناعة والدها للخسارة وهنا استطاعت هارييت ان تقفز خارج الاطار المحدد لها وان تمارس عملها بعيدا عن الاعمال المنزلية وبدأت بكتابة المقالات. حيث وصفت هارييت في مذكراتها الشخصية أن ذلك الحدث وهو خسارة والدها كان يعتبر أسعد حدث في حياتها علي الأطلاق.

عمل والد هارييت في صناعة النسيج و لقد حدث التحول في حياتها عندما تعرضت صناعة والدها للخسارة وهنا استطاعت هارييت ان تقفز خارج الاطار المحدد لها وان تمارس عملها بعيدا عن الاعمال المنزلية وبدأت بكتابة المقالات. حيث وصفت هارييت في مذكراتها الشخصية أن ذلك الحدث وهو خسارة والدها كان يعتبر أسعد حدث في حياتها علي الأطلاق.

==عملها النسوي==

==عملها النسوي==

تميزت هارييت مارتينو بأنها كانت تعيش من إيرادات كتبها وذلك شيء شديد الندرة للسيدات فى العصر الفيكتوري. كتبت عن الاجحاف بحق المرأة وعن ضرورة مساواتها بالرجل، أقله لجهة توفير كل الفرص الثقافية التي تقدم له. فكانت تقوم بالواجبات المنزلية نهاراً وتكتب ليلاً. تستيقظ في الخامسة فجراً لتتمكن من انهاء كل واجباتها فيما شقيقتاها تنامان حتى وقت متأخر.<ref>http://www.alhayat.com/article/1194791 </ref>وكما يتضح من كتاباتها الشعور بالظلم والتهميش الذى طال المرأة والفئات المستضعفة في المجتمع، الأمر الذي جعلها تركز علي هذة الفئات مؤكدة أن تحليل ودراسة المجتمع لا يمكن ان تتم بمعزل عن فهم حياة المرأة وقد ساهمت هارييت بشكل كبير في الحركة النسوية الغربية بالذات في انجلترا.  

تميزت هارييت مارتينو بأنها كانت تعيش من إيرادات كتبها وذلك شيء شديد الندرة للسيدات فى العصر الفيكتوري. كتبت عن الاجحاف بحق المرأة وعن ضرورة [[مساواة النوع الاجتماعي|مساواتها]] بالرجل، أقله لجهة توفير كل الفرص الثقافية التي تقدم له. فكانت تقوم بالواجبات المنزلية نهاراً وتكتب ليلاً. تستيقظ في الخامسة فجراً لتتمكن من انهاء كل واجباتها فيما شقيقتاها تنامان حتى وقت متأخر.<ref>http://www.alhayat.com/article/1194791 </ref>وكما يتضح من كتاباتها الشعور بالظلم والتهميش الذى طال المرأة والفئات المستضعفة في المجتمع، الأمر الذي جعلها تركز علي هذة الفئات مؤكدة أن تحليل ودراسة المجتمع لا يمكن ان تتم بمعزل عن فهم حياة المرأة وقد ساهمت هارييت بشكل كبير في الحركة النسوية الغربية بالذات في انجلترا.  

ولفد أعتبرت هارييت أن المنزل الذي اًلصق بالمرأة وحددت وظائفها وصفاتها النمطية في إطارة فقط، هو المدرسة الحقيقية لتعلم صفات الرعاية، والحنان والعواطف. وبناء علي ذلك يجب علي الرجل تبادل الأدوار مع المرأة في المنزل ليتعلم هذة الأخلاق والسلوكيات الجيدة.<ref> عصمت محمد حوسو، كتاب الجندر (الأبعاد الاجتماعية والثقافية)،ص46</ref>

ولفد أعتبرت هارييت أن المنزل الذي اًلصق بالمرأة وحددت وظائفها وصفاتها [[صورة نمطية|النمطية]] في إطارة فقط، هو المدرسة الحقيقية لتعلم صفات الرعاية، والحنان والعواطف. وبناء علي ذلك يجب علي الرجل تبادل [[أدوار جندرية|الأدوار]] مع المرأة في المنزل ليتعلم هذة الأخلاق والسلوكيات الجيدة.<ref> عصمت محمد حوسو، كتاب الجندر (الأبعاد الاجتماعية والثقافية)،ص46</ref>

==مقالات كتبت عنها==

==مقالات كتبت عنها==