تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
سطر 27: سطر 27:  
ولدت ماري وولستونكرافت في لندن عام 1759  كطفلة ثانية بين ستة اولاد ومن ضمن عائلة بدلت ست مرات منزلها في خلال تسعة اعوام، وعانت من عنف الوالد الذي كان يعتبر ان النساء خلقن لاستعبادهن. تنقلت في الريف البريطاني بين منطقة واخرى، الى ان استقر والداها في مزرعة في الووركشاير، حيث تعرفت الى قس ثائر في تفكيره وتحليله وأفكاره، وتعرفت ايضا الى صديقة عمرها فاني بلود. ولم تثبت العائلة هناك، لا بل استمرت في تنقلاتها وصولاً الى لندن لما بلغت ماري الثامنة عشرة من عمرها.
 
ولدت ماري وولستونكرافت في لندن عام 1759  كطفلة ثانية بين ستة اولاد ومن ضمن عائلة بدلت ست مرات منزلها في خلال تسعة اعوام، وعانت من عنف الوالد الذي كان يعتبر ان النساء خلقن لاستعبادهن. تنقلت في الريف البريطاني بين منطقة واخرى، الى ان استقر والداها في مزرعة في الووركشاير، حيث تعرفت الى قس ثائر في تفكيره وتحليله وأفكاره، وتعرفت ايضا الى صديقة عمرها فاني بلود. ولم تثبت العائلة هناك، لا بل استمرت في تنقلاتها وصولاً الى لندن لما بلغت ماري الثامنة عشرة من عمرها.
 
هناك، أصرّت على ان تكون لها غرفتها الخاصة كي تنصرف الى المذاكرة والقراءة، قبل ان تغادر عائلتها لتعمل رفيقة لأرملة شابة سعياً وراء كسب المال. الا ان صحة والدتها تدهورت، ما استدعى عودتها الى المنزل وبالتالي بدء ثورتها العارمة لتحاول اصلاح النظرة الذكورية الى دور النساء وحصرهن في مهمة الخدمة المنزلية من دون منازع. وما زاد في الطين بلة ان شقيقتها الصغرى إليزا تزوجت هرباً من عنف والدها لتقع في مكيدة العنف الزوجي. تزوجت رجلاً أمعن في تعذيبها ولم تعرف ماري بحقيقته وبالجحيم الذي عاشته شقيقتها، حتى ذهبت لتساعدها بعد ولادة ابنتها الصغرى. جعلتها تطلّق زوجها، ومن ثم توجهت معها ومع صديقتها القديمة فاني بلود الى منطقة ريفية بريطانية حيث أسسن مدرسة للبنات، ما لبثت ان ضمت ايضاً شقيقة ثانية لماري.
 
هناك، أصرّت على ان تكون لها غرفتها الخاصة كي تنصرف الى المذاكرة والقراءة، قبل ان تغادر عائلتها لتعمل رفيقة لأرملة شابة سعياً وراء كسب المال. الا ان صحة والدتها تدهورت، ما استدعى عودتها الى المنزل وبالتالي بدء ثورتها العارمة لتحاول اصلاح النظرة الذكورية الى دور النساء وحصرهن في مهمة الخدمة المنزلية من دون منازع. وما زاد في الطين بلة ان شقيقتها الصغرى إليزا تزوجت هرباً من عنف والدها لتقع في مكيدة العنف الزوجي. تزوجت رجلاً أمعن في تعذيبها ولم تعرف ماري بحقيقته وبالجحيم الذي عاشته شقيقتها، حتى ذهبت لتساعدها بعد ولادة ابنتها الصغرى. جعلتها تطلّق زوجها، ومن ثم توجهت معها ومع صديقتها القديمة فاني بلود الى منطقة ريفية بريطانية حيث أسسن مدرسة للبنات، ما لبثت ان ضمت ايضاً شقيقة ثانية لماري.
<blockquote/>
+
</blockquote>
 +
 
 
<ref>http://www.alhayat.com/article/1194791 </ref>
 
<ref>http://www.alhayat.com/article/1194791 </ref>
  
276

تعديل

قائمة التصفح