بدأت ويكي الجندر بإلحاح من ندرة المعرفة النسوية والجندرية المفتوحة بالعربية، بالرغم من وجود جسم كبير من الأدبيات أنتج عبر سنوات طويلة من العمل النسوي والحقوقي والبحثي، وكردّ فعل على انحباس ذلك الجسم المعرفي في مكتبات مؤسسات المجتمع المدني، في صيغ غير رقمية أغلب الأحيان، أو في صيغ رقمية مغلقة لا تتيح إعادة الاستعمال، وتشتت قسم منه في فيض الوسائل الاجتماعية دائم التدفق المتّسم بالزوال والمتعذّر البحث فيه، بالأخص المواد المتعلقة بالاستجابات للأحداث الاجتماعية والسياسية المتسارعة الوتيرة، وكذلك تحسبًا لاختفاء محتوى قيّم من مواقع المؤسسات بسبب قصور الصيرورات التقنية وغياب خطط الحفاظ على المنشورات القديمة عند تطوير المواقع وتغيير نظم إدارتها، وتحت تهديد الحجب أو تعرّض المؤسسات لإيقاف نشاطها. | بدأت ويكي الجندر بإلحاح من ندرة المعرفة النسوية والجندرية المفتوحة بالعربية، بالرغم من وجود جسم كبير من الأدبيات أنتج عبر سنوات طويلة من العمل النسوي والحقوقي والبحثي، وكردّ فعل على انحباس ذلك الجسم المعرفي في مكتبات مؤسسات المجتمع المدني، في صيغ غير رقمية أغلب الأحيان، أو في صيغ رقمية مغلقة لا تتيح إعادة الاستعمال، وتشتت قسم منه في فيض الوسائل الاجتماعية دائم التدفق المتّسم بالزوال والمتعذّر البحث فيه، بالأخص المواد المتعلقة بالاستجابات للأحداث الاجتماعية والسياسية المتسارعة الوتيرة، وكذلك تحسبًا لاختفاء محتوى قيّم من مواقع المؤسسات بسبب قصور الصيرورات التقنية وغياب خطط الحفاظ على المنشورات القديمة عند تطوير المواقع وتغيير نظم إدارتها، وتحت تهديد الحجب أو تعرّض المؤسسات لإيقاف نشاطها. |