تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مقدمة عن وثيقة الأزهر الداعمة لحقوق المرأة، محتويات الوثيقة، ردود الأفعال على الوثيقة، إعادة نشر الوثيقة.
'''وثيقة الأزهر الشريف لحقوق المرأة''' وثيقة اصدرتها هيئة كبار العلماء التابعة للأزهر الشريف بتاريخ 12 يونيو 2013 بشكل نهائي، بعد أكثر من عام من المناقشات مع مختلف تيارات الفكر والسياسة في المجتمع المصري. وتم إقرار الوثيقة في اجتماع للهيئة بالعاصمة القاهرة ترأسه شيخ الأزهر أحمد الطيب.


==أبرز محتويات الوثيقة==
تتضمن الوثيقة 7 محاور رئيسية، وهى قيمة المرأة الإنسانية والاجتماعية، والشخصية القانونية للمرأة، والمرأة والأسرة، والمرأة والتعليم، والمرأة والعمل، والمرأة والأمن الشخصى، والمرأة والمشاركة السياسية


==ردود الفعل==
===ندوة الأزهر وقضايا المرأة: مفاوضات الفقه والقانون والنسوية الإسلامية، نظمها منتدى الدين والحريات، في مقر "المباردة المصرية للحقوق الشخصية"، 20 مارس 2017===
"الأزهر وقضايا المرأة: مفاوضات الفقه والقانون والنسوية الإسلامية" كان عنوان الندوة التي نظمها "منتدى الدين والحريات" في مقر "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية"، وتناول تفاصيل الحوارات والصدامات بين أطياف الحركة النسوية والمؤسسات الدينية منذ 2011 وحتى الآن. شارك في الندوة الناشطات والباحثات النسويات: د. أميمة أبو بكر، وعزة سليمان، وكوثر الخولي، وأدار النقاش عمرو عزت، الباحث في "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية". وتم توجيه انتقادات حادة من ناشطات نسويات إلى مواقف قيادات مؤسسات الأزهر والأوقاف والإفتاء لموقفهم المحافظ من مطالب المرأة، وعبرن في النقاش الذي دار أمس في "منتدى الدين والحريات"، عن بعض التفاؤل من نتائج الحوار والتواصل مع بعض من الأئمة والدعاة الذين تواصلوا مع الحركات النسوية بعيدًا عن القيادات والدولة، مشيرات إلى أن الحوار مع قيادات الأزهر حدث به بعض التقدم النسبي فقط في الفترة من 2011 حتى 2013، وأكدن ضرورة كسر احتكار المؤسسات الدينية للخطاب الديني والإنتاج المعرفي الإسلامي وأهمية إنتاج خطاب نسوي يشتبك مع الأفكار الدينية التقليدية عن المرأة.



==إعادة نشر الوثيقة==
أعادت جريدة "صوت الأزهر" وهي جريدة تصدر يوم الأربعاء من كل أسبوع عن مشيخة الأزهر برعاية شيخ الأزهر، نشر الوثيقة في التاسع من سبتمبر عام 2018 وجاء سياق إعادة النشر على خلفية حادث التحرش الذي وقع في التجمع الخامس والتي وقعت في منتصف أغسطس 2018 وعلى أثر تلك الواقعة حدث جدالات متعددة على مواقع التواصل الاجتماعي وأصدرت مشيخة الأزهر في 27 أغسطس 2018 بيانا وجاء فيه "تجريم التحرش والمتحرِش يجب أن يكون مطلقًا ومجردًا من أي شرط أو سياق، فتبرير التحرش بسلوك أو ملابس الفتاة يعبر عن فهم مغلوط؛ لما في التحرش من اعتداء على خصوصية المرأة وحريتها وكرامتها، فضلًا عما تؤدي إليه انتشار هذه الظاهرة المنكرة من فقدان الإحساس بالأمن" وجاء في مقدمته الدافع وراء البيان متابعة الأزهر "ما تداولته وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة من حوادث تحرش" مضيفا "وصل الأمر في بعضها إلى حد اعتداء المتحرش على من يتصدى له أو يحاول حماية المرأة المتحرش بها، فيما سعى البعض لجعل ملابس الفتاة أو سلوكها مبررًا يُسوغ للمتحرش جريمته النكراء، أو يجعل الفتاة شريكة له في الإثم"
7

تعديل

قائمة التصفح