تنحدر خديجة من مجتمع محافظ، وبرغم تعرّضها للعنف على يد التقاليد والأعراف، غير أنها ما تزال متشبثة بثقافة ’عيب وحشومة’؛ يرافقها إحساسها بالذنب وتلوم نفسها وتشعر بالعار وأنه لا ينبغي أن تشتغل عاملة جنس بيد أنها مرغمة لكي تعيش فتقول: "لست متعلمة وليست لدي عائلة، لم أجد شيئًا لأبيعه سوى جسدي". لكن العنف يستمر بالطبع، تروي خديجة عن ما تعيشه خلال امتهانها الجنس "حتى لو عنّفني زبون، لا أحد سيدافع عني لأني عاهرة ". | تنحدر خديجة من مجتمع محافظ، وبرغم تعرّضها للعنف على يد التقاليد والأعراف، غير أنها ما تزال متشبثة بثقافة ’عيب وحشومة’؛ يرافقها إحساسها بالذنب وتلوم نفسها وتشعر بالعار وأنه لا ينبغي أن تشتغل عاملة جنس بيد أنها مرغمة لكي تعيش فتقول: "لست متعلمة وليست لدي عائلة، لم أجد شيئًا لأبيعه سوى جسدي". لكن العنف يستمر بالطبع، تروي خديجة عن ما تعيشه خلال امتهانها الجنس "حتى لو عنّفني زبون، لا أحد سيدافع عني لأني عاهرة ". |