أُضيف 5٬463 بايت
، قبل 6 سنوات
{{بيانات_فيلم
|العنوان=
|ملصق=ملصق فيلم الشقة من حق الزوجة.jpg
|النوع=دراما، كوميدي
|السنة=1985
|المدة=110 دقيقة
|مؤلف=فراج إسماعيل
|سينارست=فراج إسماعيل
|حوارجي=فراج إسماعيل
|مخرج=عمر عبد العزيز
|منتج=مؤسسة الشروق للإنتاج الفني
|مؤد=معالي زايد، محمود عبد العزيز، جورج سيدهم، عبد الله فرغلي، نعيمة الصغير
|الدولة=مصر
|لغة=AR
|جائزة=
|الموضوع=صورة نمطية جندرية
|معرف السينماكوم=1000642
|معرف IMDb=
}}
'''الشقة من حق الزوجة''' فيلم مصري درامي كوميدي عُرض لأول مرة في 7 يناير 1985، وهو من بطولة محمود عبد العزيز ومعالي زايد، وجورج سيدهم، وعبد الله فرغلي ونعيمة الصغير، ويتعرض لأزمة تقع بين زوجين في ظل الغلاء والأوضاع الاقتصادية القائمة، وتتفاقم الأزمة بينهما فينفصلان وتسعى الزوجة إلى الاحتفاظ بحقها في شقة الزوجية كأم حاضنة. يأخذ الفيلم موقفاً [[صورة نمطية جندرية | نمطياً من النساء]] ويستعرض بشكل سلبي ومن وجهة نظر أحادية متحيزة ردود أفعالهن وموقفهن تجاه الأزمات المماثلة، بينما يعرض نماذج الرجال كضحايا للأوضاع الاقتصادية من ناحية، واهتمام النساء بالمادة من ناحية أخرى.
==قصة الفيلم==
تدور أحداث الفيلم حول علاقة سمير (محمود عبد العزيز) الموظف الحكومة وكريمة (معالي زايد) زميلته في العمل وابنة مديره. يقع الاثنان في الحب ويتقدم سمير لخطبتها، ولكن يقف أمامه عائق العثور على شقة تناسب الحياة الزوجية، إلا أنه ينال تشجيع والد كريمة الذي يرى أن الأخلاق والطموح أهم من الماديات، وتشاركه كريمة نفس القناعة بأن أخلاق سمير هي الأهم وأن الحب هو السعادة الحقيقية.
من ناحية أخرى تعترض والدة كريمة على هذه الزيجة وتحلم بشخص يملك ظروفاً أفضل مادياً ليكون زوج ابنتها الوحيدة.
يحدث لاحقاً سوء تفاهم بين سمير وعائلة كريمة حول شقة الزوجية، فهو يعتقد أن والد كريمة سيوفر لهما شقة في بيت العائلة دون أن يتحمل سمير تكلفتها، بينما تعتقد كريمة وأهلها أنهما سيعيشان في نفس شقته الصغيرة المستأجرة التي يتقاسمها مع صديقه عبد الرحيم (جورج سيدهم) المدرس الحكومي، على أن يبحث عبد الرحيم عن سكن آخر له.
عند اكتشاف سوء التفاهم هذا يضطر سمير إلى تحمل تكاليف تجديد شقته الصغيرة ويعيش فيها مع كريمة حياة زوجية سعيدة إلى أن تولد طفلتهما الأولى وتأخذ سميرة أجازة وضع من عملها، ليصبح سمير هو العائل الوحيد لأسرته الصغيرة. فيما بعد تتزايد الأعباء المادية عليه ولا يكفي مربته الحكومي لتغطية نفقات البيت والطفلة، فيبحث سمير عن مصدر دخل آخر ويلجأ في النهاية إلى العمل كسائق سيارة أجرة عقب انتهاء مواعيد عمله الرسمية.
تشجعه كريمة على تلك الخطوة في باديء الأمر، الذي سرعان ما يتحول إلى أزمة، فسمير يعمل طوال الوقت ويعود إلى البيت ليغرق في النوم عقب يوم عمل طويل، وتشعر كريمة بالوحدة الشديدة والملل وبإهمال زوجها لها.
تتفاقم الأزمة بينهما بتشجيع من والدة كريمة وتطلب منه الطلاق في لحظة غضب فينفصلان بالفعل، وينتهي الأمر بتقاسم الشقة بينهما، فوضع كريمة القانوني يمنح لها أحقية البقاء في منزل الزوجية كأم حاضنة، بينما لا يمنع القانون سمير من البقاء في الشقة لأن الطلاق كان شفاهياً فقط.
تحاول والدة كريمة في تلك الأثناء افتعال المشاكل والدفع بسمير للخروج من الشقة، دون أن تمنعها كريمة والتي لا تزال تحب سمير ولكنها غاضبة منه في ذات الوقت. يترك سمير البيت ليؤجر غرفة صغيرة في المقابر وتحاول سميرة البحث عنه في كل مكان بعد أن تغلبت عليها مشاعرها، إلى أن تجده عن طريق صديقه عبد الرحيم وتقنعه بالعودة مجدداً لبيته وأسرته الصغيرة ونسيان ما فات وبدء صفحة جديدة في حياتهما.