تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 247 بايت ،  قبل 5 سنوات
ط
إضافة روابط
سطر 57: سطر 57:  
تم إنتاج هذه الوثيقة في إطار تعاون  مشترك بين جمعية “Fe-Male” ومنظمة “أبعاد” وبدعم من وزارة الخارجية الهولندية.  هذه الوثيقة  هي نتاج إجتماع خمس مجموعات نقاش مركّزة استهدفت خبراء وخبيرات في مجال النوع الإجتماعي والتواصل، صحافيين/ات عاملين/ات في مؤسسات إعلامية محلية وأجنبية، متخصصين/ات في علم النفس والقانون، ومساعدين/ات إجتماعيين/ات، إضافةً الى صاحبات الحقوق من نساء ناجيات من مختلف أنواع العنف من المقيمات على الاراضي اللبنانية .  وقد تضمّن العمل على إنتاج الوثيقة جانبًا بحثيًا اعتمد على منشورات ودراسات و تقارير تخصّ قضايا النساء، العنف القائم على النوع الإجتماعي والإعلام.
 
تم إنتاج هذه الوثيقة في إطار تعاون  مشترك بين جمعية “Fe-Male” ومنظمة “أبعاد” وبدعم من وزارة الخارجية الهولندية.  هذه الوثيقة  هي نتاج إجتماع خمس مجموعات نقاش مركّزة استهدفت خبراء وخبيرات في مجال النوع الإجتماعي والتواصل، صحافيين/ات عاملين/ات في مؤسسات إعلامية محلية وأجنبية، متخصصين/ات في علم النفس والقانون، ومساعدين/ات إجتماعيين/ات، إضافةً الى صاحبات الحقوق من نساء ناجيات من مختلف أنواع العنف من المقيمات على الاراضي اللبنانية .  وقد تضمّن العمل على إنتاج الوثيقة جانبًا بحثيًا اعتمد على منشورات ودراسات و تقارير تخصّ قضايا النساء، العنف القائم على النوع الإجتماعي والإعلام.
   −
*وثيقة عمل الشبكة الوطنية لتغيير صورة النساء في الإعلام والإعلان
+
*[[:ملف:وثيقة عمل الشبكة الوطنية لتغيير صورة النساء في الإعلام والإعلان.pdf | وثيقة عمل الشبكة الوطنية لتغيير صورة النساء في الإعلام والإعلان]]
 
لا تزال إشكالية الحضور الجندري في وسائل الإعلام والإعلانات  حاضرة وبقوة في مختلف البلدان العالمية والعربية ومن ضمنها لبنان. ولا شك أن الإستهداف الدائم للنساء بالصور النمطية والتسليعية في الإعلان والإعلام يعد سبباً أساسياً من أسباب إستمرار العنف ضدّ النساء والفتيات اللبنانيات، في ظل بروز صلة واضحة بين  إعادة إنتاج الصور النمطية-الجنسية للنساء في وسائل الإعلام والإعلانات والعنف المستمر ضدهن. إن إشكالية الحضور الجندري في كل من الإعلام والإعلان اللبنانيين لا يقتصر فقط على الصورة التي يتم إظهار النساء بها، بل إن هذه الإشكالية إتزداد تعقيداً في ظل تحولات طرأت على أوضاع النساء اللبنانيات اللواتي قطعن شوطاً على مستوى التعليم واكتساب المهارات والقدرات ولكنهن لم يتمكّن من اختراق السقف الزجاجي على مستوى اتخاذ القرارات بما يتناسب وقدراتهن.
 
لا تزال إشكالية الحضور الجندري في وسائل الإعلام والإعلانات  حاضرة وبقوة في مختلف البلدان العالمية والعربية ومن ضمنها لبنان. ولا شك أن الإستهداف الدائم للنساء بالصور النمطية والتسليعية في الإعلان والإعلام يعد سبباً أساسياً من أسباب إستمرار العنف ضدّ النساء والفتيات اللبنانيات، في ظل بروز صلة واضحة بين  إعادة إنتاج الصور النمطية-الجنسية للنساء في وسائل الإعلام والإعلانات والعنف المستمر ضدهن. إن إشكالية الحضور الجندري في كل من الإعلام والإعلان اللبنانيين لا يقتصر فقط على الصورة التي يتم إظهار النساء بها، بل إن هذه الإشكالية إتزداد تعقيداً في ظل تحولات طرأت على أوضاع النساء اللبنانيات اللواتي قطعن شوطاً على مستوى التعليم واكتساب المهارات والقدرات ولكنهن لم يتمكّن من اختراق السقف الزجاجي على مستوى اتخاذ القرارات بما يتناسب وقدراتهن.
 
إن مسؤولية إنتاج صور متوازنة ومتنوّعة حول الجنسين في الإعلام والإعلان اللبناني خالية من التمييز المبني على أساس النوع الاجتماعي والصور النمطية المسيئة بحق الفئات الضعيفة والمهمشة وبخاصة النساء، هي مسؤولية تقع على العديد من الأطراف الفاعلة في المجتمع اللبناني. لذلك، وإيماناً منها بضرورة  تضافر الجهود بين جميع المعنيين\ات بهذه القضية من أجل الوصول إلى تغيير حقيقي، تضع منظمة  Fe-Male بين أيديكم\ن هذه الوثيقة التي تسعى إلى تحديد أشكال التدخل والإستراتجيات المطلوب إتباعها وتنفيذها على الصعيد المحلي بهدف الوصول إلى صورة متوازنة للنساء في الإعلام والإعلان في لبنان. كما تسعى هذه الوثيقة  إلى توسيع رقعة الحلفاء\ الحليفات الموقعين\ات عليها والملتزمين\ات ببنودها من منظمات نسوية ومدنية، إتحادات وأندية طلابية وشبابية، خبراء\ خبيرات، صحفيين\ات، مؤسسات إعلامية، عاملين\ات في مجال الإعلانات، شركات إعلانية، وجهات ومؤسسات رسمية.
 
إن مسؤولية إنتاج صور متوازنة ومتنوّعة حول الجنسين في الإعلام والإعلان اللبناني خالية من التمييز المبني على أساس النوع الاجتماعي والصور النمطية المسيئة بحق الفئات الضعيفة والمهمشة وبخاصة النساء، هي مسؤولية تقع على العديد من الأطراف الفاعلة في المجتمع اللبناني. لذلك، وإيماناً منها بضرورة  تضافر الجهود بين جميع المعنيين\ات بهذه القضية من أجل الوصول إلى تغيير حقيقي، تضع منظمة  Fe-Male بين أيديكم\ن هذه الوثيقة التي تسعى إلى تحديد أشكال التدخل والإستراتجيات المطلوب إتباعها وتنفيذها على الصعيد المحلي بهدف الوصول إلى صورة متوازنة للنساء في الإعلام والإعلان في لبنان. كما تسعى هذه الوثيقة  إلى توسيع رقعة الحلفاء\ الحليفات الموقعين\ات عليها والملتزمين\ات ببنودها من منظمات نسوية ومدنية، إتحادات وأندية طلابية وشبابية، خبراء\ خبيرات، صحفيين\ات، مؤسسات إعلامية، عاملين\ات في مجال الإعلانات، شركات إعلانية، وجهات ومؤسسات رسمية.
 
تجدر الإشارة، إلى أن هذه الوثيقة مبينة على نتائج دراسة قامت بها منظمة في-مايل في العام 2016 تحت عنوان “نحو صورة متوازنة للنساء في الإعلام اللبناني”، إعداد الدكتورة نهوند القادري، بالإضافة إلى إستنتاجات وتوصيات خرجت بها الجمعية نتيجة جهد وأنشطة ونقاشات ميدانية وإلكترونية على مدى أكثر من ثلاث سنوات.
 
تجدر الإشارة، إلى أن هذه الوثيقة مبينة على نتائج دراسة قامت بها منظمة في-مايل في العام 2016 تحت عنوان “نحو صورة متوازنة للنساء في الإعلام اللبناني”، إعداد الدكتورة نهوند القادري، بالإضافة إلى إستنتاجات وتوصيات خرجت بها الجمعية نتيجة جهد وأنشطة ونقاشات ميدانية وإلكترونية على مدى أكثر من ثلاث سنوات.
   −
*تقرير رصد صورة النساء في الإعلام والإعلان في لبنان  
+
*[[:ملف:تقرير رصد صورة النساء في الإعلام والإعلان في لبنان.pdf | تقرير رصد صورة النساء في الإعلام والإعلان في لبنان]]
 
تعمل Fe-Male على الرصد والتوثيق المستمر للمواد الإعلامية وللإعلانات التي تسيء لصورة النساء وموقعهنّ وكرامتهن الإنسانية في المجتمع اللبناني. وفي هذا الإطار، يسرنا أن نضع بين أيديكم\ن تقرير رصد صورة النساء في الإعلام والإعلان في لبنان في الفترة الزمنية الممتدة من شهر آب 2015 وحتى شهر آب 2016، والذي يتضمّن مقال نقدي حول الدراما في لبنان والعالم العربي من منظور جندري، إضافةً إلى نماذج لعدد من المنتجات الإعلامية والإعلانية التي أصدرت في تلك الفترة ويظهر فيها تسليع وتنميط للنساء بصورة جلية.
 
تعمل Fe-Male على الرصد والتوثيق المستمر للمواد الإعلامية وللإعلانات التي تسيء لصورة النساء وموقعهنّ وكرامتهن الإنسانية في المجتمع اللبناني. وفي هذا الإطار، يسرنا أن نضع بين أيديكم\ن تقرير رصد صورة النساء في الإعلام والإعلان في لبنان في الفترة الزمنية الممتدة من شهر آب 2015 وحتى شهر آب 2016، والذي يتضمّن مقال نقدي حول الدراما في لبنان والعالم العربي من منظور جندري، إضافةً إلى نماذج لعدد من المنتجات الإعلامية والإعلانية التي أصدرت في تلك الفترة ويظهر فيها تسليع وتنميط للنساء بصورة جلية.
staff
122

تعديل

قائمة التصفح