تغييرات

}}

}}

أحلام بلحاج

'''أحلام بلحاج''' هي طبيبة نفس أطفال ومناضلة [[نسوية]] تونسية والرئيسة السابقة [[الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات | للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات]]. من مواليد مدينة قربة سنة 1964.

 

هي طبيبة نفس أطفال ومناضلة نسوية تونسية والرئيسة السابقة للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات. من مواليد مدينة قربة سنة 1964.

بدأت مسيرتها النضالية عند التحاقها بكلية الطب بتونس خلال ثمانينات القرن الماضي، حيث بدأت في المشاركة في المظاهرات المناهضة لنظام بن علي وخاصة منها المدافعة على قضايا المرأة وتحررها من الميز المسلط عليها خلال تلك الفترة، أولها كان يوم 8 مارس 1983 بناسبة اليوم العالمي للمرأة.

بدأت مسيرتها النضالية عند التحاقها بكلية الطب بتونس خلال ثمانينات القرن الماضي، حيث بدأت في المشاركة في المظاهرات المناهضة لنظام بن علي وخاصة منها المدافعة على قضايا المرأة وتحررها من الميز المسلط عليها خلال تلك الفترة، أولها كان يوم 8 مارس 1983 بناسبة اليوم العالمي للمرأة.

منذ انضمامها إلى الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات ناصرت بلحاج القضية النسوية والحق في المساواة التامة بين الجنسين والقضية الجندرية، وقد شغلت في مناسبتين منصب رئاسة الجمعية أولها كان سنة 2004 ثم في سنة 2011 حيث عايشت كرئيسة للجمعية أحداث الثورة التونسية ونظمت خلالها تحركات احتجاجية ضد نظام بن علي شارك/ت خلالها عشرات المتظاهرين/ت.

منذ انضمامها إلى الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات ناصرت بلحاج القضية النسوية والحق في المساواة التامة بين الجنسين والقضية الجندرية، وقد شغلت في مناسبتين منصب رئاسة الجمعية أولها كان سنة 2004 ثم في سنة 2011 حيث عايشت كرئيسة للجمعية أحداث الثورة التونسية ونظمت خلالها تحركات احتجاجية ضد نظام بن علي شارك/ت خلالها عشرات المتظاهرين/ت.

تحصلت الجمعية سنة 2012 على جائزة سيمون دي بوفوار التي كان لمناضلاتها وعلى رأسهم أحلام بلحاج الدور الأكبر في ذلك.  

تحصلت الجمعية سنة 2012 على [http://www.prixsimonedebeauvoir.com/Association-tunisienne-des-femmes-democrates-Prix-Simone-de-Beauvoir-2012.html جائزة سيمون دي بوفوار] التي كان لمناضلاتها وعلى رأسهم أحلام بلحاج الدور الأكبر في ذلك.  

 

الى جانب نشاطاتها النسوية، ناصرت بلحاج قضايا الحقوق والحريات أثناء حكم الديكتاتورية في تونس من خلال نشاطها صلب الاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وقد تسبب ذلك في عديد الملاحقات والتضييقات الأمنية وحتى السجن الذي طال زوجها المناضل اليساري جلال الزغلامي.

الى جانب نشاطاتها النسوية، ناصرت بلحاج قضايا الحقوق والحريات أثناء حكم الديكتاتورية في تونس من خلال نشاطها صلب الاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وقد تسبب ذلك في عديد الملاحقات والتضييقات الأمنية وحتى السجن الذي طال زوجها المناضل اليساري جلال الزغلامي.

احتلت سنة 2012 المرتبة الثامنة عشر في ترتيب أحسن المفكرين في العالم حسب صحيفة Foreign Policy لدفاعها عن حقوق المرأة أثناء حكم الإسلاميين في تونس.

احتلت سنة 2012 المرتبة الثامنة عشر في ترتيب أحسن المفكرين في العالم حسب صحيفة Foreign Policy لدفاعها عن حقوق المرأة أثناء حكم الإسلاميين في تونس.