ورغم إيماني الشديد بأن كل هذه المعطيات لن تساعد على المدى القريب في قبول أفراد المجتمعات العربية لمصححي الجنس بسبب العادات المتشبعة بالقبلية والدين، إلا أني لا أنكر شعوري الداخلي ببارقة أمل تلوح في الأفق البعيد، فربما نصبح بعد مدة لا تقل عن خمس سنوات مقبولين من المجتمع ونتمتع بكافة حقوقنا كمواطنين. | ورغم إيماني الشديد بأن كل هذه المعطيات لن تساعد على المدى القريب في قبول أفراد المجتمعات العربية لمصححي الجنس بسبب العادات المتشبعة بالقبلية والدين، إلا أني لا أنكر شعوري الداخلي ببارقة أمل تلوح في الأفق البعيد، فربما نصبح بعد مدة لا تقل عن خمس سنوات مقبولين من المجتمع ونتمتع بكافة حقوقنا كمواطنين. |