تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إنشاء الصفحة
{{بيانات فيلم
|العنوان=
|ملصق=أفيش فيلم صبيان وبنات 1965.jpg
|النوع=دراما
|السنة=
|المدة=100
|مؤلف= حسين حلمي المهندس
|سينارست=
|حوارجي=
|مخرج= حسين حلمي المهندس
|منتج=
|مؤد= ناهد شريف، نوال أبو الفتوح، يحيى شاهين، أحمد رمزي
|الدولة=مصر
|لغة=ar
|جائزة=
|الموضوع= أبوية،ذكورية
|معرف السينماكوم=1002040
|معرف IMD=
}}
'''صبيان وبنات''' هو فيلم مصري من إنتاج عام 1965 تأليف وإخراج حسين حلمي المهندس. يتناول الفيلم أثار أساليب التربية الخاطئة على الأولاد مما يؤدي إلى أذيتهمن وخصوصاً الفتيات فيما يتعلق بموضوع الشرف في إطار رؤية أبوية ذكورية.

==طاقم التمثيل==
ناهد شريف... زينب

نوال أبو الفتوح... سهير

يحيى شاهين...حامد بيه (والد زينب)

أحمد رمزي...سعيد

==قصة الفيلم==
تدور أحداث الفيلم عام 1963 بين زينب التي تركها والدها بعد وفاة والدتها لتعيش في منزل خاص مع أخيها علي ويتزوج هو من سيدة تخونه مع شركاء متعددين تسيطر على عقله وتحرضه على أبنته وابنه.
سعيد(عشيق زوجة حامد بيه) الذي يظهر للجميع على انه ابن عمها، يحاول التقرّب من زينب وصديقتها سهير التي تركت المدرسة بطلب من أمها لتتفرغ لإجاد عريس فيغرمن به وبعد عدة محاولات للتحرش بهن ينجح في ممارسة علاقة جنسية من سهير بعد إجبارها عبر الخداع على شرب عيار ثقيل جدا من الخمرة مما يفقدها وعيها تقريبا ليحاول الاغواء بزينب في اليوم التالي بذات الطريقة ولكن تكون النهاية بموته على يد أبيها.

==تحليل الفيلم==
في تحليلنا للفيلم وأحداثه نرى أن الكاتب والمخرج حسين حلمي المهندس يلوم الأب على اهماله وتهـميشه لأبنته وابنه وانشغاله برغباته على حساب حقهم المشروع في العيش كمراهقيت وبالأخص زينب التي تشتكي من أنها أصبحت عامود البيت بعد وفاة أمها. وفي ذات الاتجاه نرى هجر سهير لمدرستها برغبة من والدتها بهدف التفرّغ لإجاد عريس بالإضافة إلى انهيار سمير جار زينب بعدما ضبطه والده مع مدبرة المنزل في السرير.

ويربط المخرج من خلال أحداث الفيلم وعي النساء وحماية أنفسهن والامتناع عن "الخطأ" بوجود الرجل (الأب أو الأخ)وغياب هذا الرجل من حياة الفتاة سيؤدي بها حتماً إلى الوقوع في "المعصية" والعلاقات الجنسية "الممنوعة" مع رجال غرباء في محاولة للتأكيد على قصور النساء تجاه تحمّل مسؤولية وحماية أنفسهن، فنرى زينب تعيد سبب ذهابها إلى شقة سعيد (الأمر الذي حصل بإرادتها) إلى غياب أبيها وأخيها الأمر الذي يكرَس السلطة الأبوية الذكورية على النساء ويحدد أخلاقياتهن بحسب تحقق هذه السيطرة أو انعدامها بحيث كل امرأة أو فتاة تعاني من مشاكل عائلية أو تواجدت وحدها في المنزل، السفر، الطريق هي عرضة "للانحراف" ما كان عليها رقيب حيث يقول والد زينب في النهاية "خلّي بالك من أختك يا علي".

كما أن الفيلم يحرّض على تنازل النساء عن حقهن في الاقتصاص من مغتصبيهن أو المتحرشين بهن مقابل الستر خوفاً من الفضيحة في الصحافة والجرائد وبين الناس لأن "ربنا أمر بالستر" كما أتى على لسان والد زينب بعد قتله لسعيد وطلبه منها عدم البوح بتفاصيل الحادثة خوفاً على شرفها، بحيث أي عملية تبليغ أو فضح لمغتصب ستكون نتيجتها الفضيحة على البنت ويتلوث شرفها لذلك من الأفضل لها أن تسكت.

==مشاهدة الفيلم==
{{#widget:YouTube|id=26VbyJrc02A}}
232

تعديل

قائمة التصفح