أُضيف 6٬469 بايت
، قبل 7 سنوات
[[ملف:إسكندرية_ليه.jpg|تصغير|يسار]]
<onlyinclude>
'''إسكندرية..ليه؟''' هو فيلم مصري، تم انتاجه سنة 1978. تدور أحداث الفيلم فى الاسكندرية خلال فترة الحرب العالمية الثانية، والعلاقات الشخصية، والدينية، والسياسية بين مختلف توجهات من قطنوا مصر آن ذاك؛ وصراعاتهم بين النضال ضد الاستعمار، والسعى لتحقيق الاحلام، واختلاف الطبقات، وكيف تشتت بهم السبل بسبب الحرب. هذا الفيلم أيضا هو من أوائل سلسلة أفلام السيرة الذاتية التى أخرجها يوسف شاهين.
__TOC__
==طاقم العمل==
'''الفيلم من تمثيل:''' نجلاء فتحي، فريد شوقي، عزت العلايلي، يوسف وهبي، يحيى شاهين، ليلى فوزي، زينب صدقى، محسنة توفيق، محمود المليجي، سيف الدين، أحمد زكي، محسن محي الدين، أحمد عبد الوارث، عبد العزيز مخيون، ليلى حمادة، عبد الوارث عمر، عبد الله محمود، جيرى سندكويست، أحمد محرز.
'''سيناريو وحوار:''' يوسف شاهين، محسن زايد.
'''مدير تصوير:''' محسن نصر.
'''مونتاج:''' رشيدة عبد السلام.
'''كبير مهندسى الصوت:''' نصرى عبد النور.
'''موسيقى تصويرية:''' فؤاد الظاهرى.
'''مدير فنى:''' نهاد بهجت.
'''مدير الانتاج:''' عبد الحميد داود.
ّّ'''إنتاج:''' يوسف شاهين - أفلام مصر العالمية.
'''توزيع:''' الهيئة العامة للسينما.
'''إخراج:''' محمود ذو الفقار
==ملخص الفيلم==
يحكى الفيلم عن قصة يحيى (محسن محيى الدين) طالب مسيحى بمدرسة فيكتوريا بالاسكندرية فى فترة الاحتلال الانجليزى. يحيى يهوى التمثيل ويطمح للتثميل فى هوليوود، إلا أن أحلامه كأحلام أشخاص كثيرة لا تحدث فى الفراغ، ولكن تحاوطها وتؤثر بها الظروف المحيطة من الحرب. مثل هذه العلاقات، علاقة عائلة صديقه دافيد اليهودى من المقاومة وفى نفس الوقت بظروف الحرب وإضطرارهم للهروب من مصر عند دخول الجيش النازى لمدينة العلمين. كذلك علاقة صديقه الآخر المسلم محسن، وهو ابن شاكر باشا غني الحرب.
هذا التداخل، حسبما يقول الاكاديمى السنيمائى مالك خورى، هو أحد بصمات يوسف شاهين الاخراجية فى أفلامه، بالاضافة إلى اللمحة الكويرية بأفلامه، ليس بشكل شبقى قدر ما هو فى الشكل الرومانسى.
يأخذنا هذا للجزء المتعلق بالكويرية - بين أشياء أخرى- فى الفيلم، والمتمثل فى شخصية عادل بك (أحمد محرز)، الالستقراطى المثلى، وخال محسن، المشارك فى المقاومة ضد الاستعمار. حيث يكلف عادل، المجند مرسى بخطف جندى نيوزيلندى ليقتله، إلا أن بعد أن يقع الجندى فى يد عادل، يحبه ويقرر إطلاق سراحه.
تتضح مثلية عادل فى الفيلم من خلال مشهدين:
1- مشهد الأسر، حيث نجد الجندى المخطوف يستفيق من تخديره ليجد نفسه فى فراش عادل مرتدياً بيجامته، وعادل جالساً على كرسى مراقباً تحركات أسيره، يوجه مسدسه فى إتجاه الفراش فى صمت وسكينة. عندما يستفيق الجندى، ويستفسر عما إذا كان عادل سيقتله أم لا، فيرد عادل (بالانجليزية): "إذا كنت أود قتلك، ماكنت قد وضعتك فى فراشى، وقضيت الليل بطوله أنظر إليك".
2- مشهد المقابر: بعد أن يطلق عادل سراح الجندى ويودعه، يعلم بعد ذلك أنه قد قتل فى معركة العلمين، فيأتى المشهد وعادل يضع الزهور على شاهد قبر يحمل إسم أسيره السابق.
أما عن شخصية يحيى (محسن محيى الدين)، والتى تمثل خلال أفلام الثلاثية الذاتية شخصية يوسف شاهين خلال مراحل مختلفة من حياته، فتظهر شخصية بلا هوية جنسية إطلاقاً، فبينما يلاحق أصدقاءه الفتيات، لا يظهر هو أى اهتمام سوى للسينما والتمثيل.
تعد معالجة شاهين للكويرية والمثلية فى فيلمه طفرة بين الأفلام الأخرى المصرية (إن لم تكن العربية)؛ فهى ببساطة فعل من الثورة الافلاطونية، التى تعكس الصراع بين الهوية، الحرية، وإعادة معالجة لمفهوم الوطن.
تتطور معالجة شخصية يحيى بعد ذلك فى خلال باقى أفلام الثلاثية، فى فيلم "إسكندرية كمان وكمان" حيث يطور يحيى إعجابا وشغفا شديدين بعمرو (عمرو عبد الجليل)، حيث يرى يحيى نفسه عندما كان صغيراً فى عمرو، فيسعى جاهداً ليساعده فى تحقيق حلمه ليكون ممثلاً عالمياً بارزاً، كما طمح هو فى يوم من الأيام.
==مشاهدة الفيلم==
http://el7l.me/play/13455/%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85_%D8%A7%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%8A%D9%87.html
[[تصنيف:فيلم]]
==المراجع==
Khouri, M. (2000). Arab National Project in Youssef Chahine’s Cinema. Cairo, EG: American
University in Cairo Press.
https://www.academia.edu/32457091/Lesbian_Gay_and_Queer_Representations_in_the_1970s_Egyptian_Cinema
بعض الملخص من موقع http://www.misrinternationalfilms.com/ar/%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D9%87-1