أُضيف 5٬699 بايت
، قبل 5 سنوات
{{بيانات وثيقة
|نوع الوثيقة=مقالة رأي
|العنوان=
|مؤلف=غلوريا أنزلدوا
|محرر=رؤى، دالية طوري
|لغة=ar
|بالعربية=
|المصدر=أصوات نساء فلسطينيات مثليات
|تاريخ النشر=2006
|تاريخ الاسترجاع=2019-02-25
|مسار الاسترجاع=https://ddd.uab.cat/pub/tfg/2016/tfg_45290/الوطن%20والمنفى%20في%20تجربة%20المتحررات%20جنسيا.%20مجموعة%20مقالات%20تبحث%20في%20موضوع%20المثلية%20الجنسية.pdf
|نسخة أرشيفية=
|هل ترجمة=نعم
|مترجم=رؤى
|لغة الأصل=en
|العنوان الأصلي=
|النص الأصلي=
|ملاحظة=نشرت هذه المقالة ضمن مجموعة مقالات كتاب [[الوطن والمنفى في تجربة المتحررات جنسيا: مجموعة مقالات تبحث في موضوع المثلية الجنسية]] ص.62-ص.74
|قوالب فرعية={{نص موجود في|الوطن والمنفى في تجربة المتحررات جنسيا - مجموعة مقالات تبحث في موضوع المثلية الجنسية.pdf}}
}}
إن حركات الثورة في دمنا المكسيكي تجري في عروقي مثل جريان النهر، فيتنازل عرقي بين الحين والآخر عن أمر العبودية من حيث السكوت والطاعة. بالنسبة إلي، فإنني أمتلك الثورة فوق أعضاء جسدي، وخلف نظرة الإذلال أمتلك وجهًا متمردًا مستعدًا للانفجار. لقد دفعت ثمن تمردي غاليًا جدًا، لأنني مصابة بالأرق والشكوك، بالعقم، بالغباء والضعف.
أشعر بالغضب السديد حينما يقوم شخص ما، حتى لو كانت تلك أمي أو الكنيسة أو العادات بإملاء أي شيئ علّي، كي أقوم بشيئ ما دون أخذ اعتبار رغباتي. "قل شيئًا!" كنت أجاوب. لم أكن مبالية للكثير من قيم ثقافتي، ولم أكن هينة بالنسبة إلى الرجل لأنني لم أكن جيدة أو مطيعة لهم. إلا أنني كبرت فلم أعد أضيع وقت حياتي. الآن، ألقي بعيدًا عادات وقيم ثقافة تخونني. لقت تبنيت عادات وثبتها. الزمن مثل عادات تحترم النساء. لكن بالرغم من ازدياد قدرتي على التحمل، فبالنسبة للمرأة المكسيكية الأمريكية هذه فإن حرب الاستقلال متواصلة.
==قوة تمردي==
أتذكر جيدًا صورة قديمة. لقد كان عمري ستة أعوام وكنت واقفة بين أبي وأمي، وكان رأسي يميل نحو اليمين وأصايع قدمي المسطحتين قابضة على الأرض وأنا أمسك يد أمي.
حتى اليوم، أنا غير متأكدة أين وجدت القوة لأن أتخلى عن المصدر - الأم، أن أتحرر من عائلتي، من أرضي، من أهلي، وكل ما تعبّر عنه هذه الصورة. كان يجب أن أترك منزلي كي أجد نفسي وأجد طبيعتي الجوهرية الكامنة تحت الشخصية التي فرضت عليّ.
كنت الأولى من بين ستة أجيال تترك الوادي، وكنت الوحيدة من عائلتي التي رحلت عن البيت. إلا أنني لم أترك كل أجزائي: فقد أبقيت في البيت أساس وجودي. وعليه رحلت، مصطحبة معي الأرض، الوادي وتكساس. لقد ربحت بطريقتي هذه ورحلت، ولكنني رحلت طوعًا. ويسألونني، "كيف تجدين حياتك السيئة؟".
منذ صغيري كان لدي إحساس قوي بشأن من سأكون، وما هي ماهية وجودي وما هو العدل. كانت لدي إرادة قوية. حاولت إرادتي دائمًا أن تحرك نفسي بموجب نظام حكم ذاتيَ، من أجل أن أعيش حياتي حسب شروطي الخاصة، وإن كانت لا تلائم الآخرين. عندما كنت طفلة كنت عنيدة ولم أكن مطيعة. كنت كسولة أيضَا، فبدلًا من أقوم بكيّ قمصان إخوتي الصغار أو تنظيف الخزائن كنت أمضي ساعات في الدراسة والقراءة والرسم والكتابة. كل جزء من الإيمان بنفسي والذي استجمعته بحرص وألم كان يتعرض للضرب يوميًا. لا شيئ في ثقافتي مستحسن لديّ، لأن أمرًا ما كان "غير سويّ" عندي. كان هناك "عيب" لدي، كنت غير تقليدية.
في داخلي يوجد ثائر يدعى وحش العتمة. هو جزء منّي ويرفض أن يتلقّى الأوامر من سلطات خارجيّة أو من إرادتي الواعية، وهو بذلك يهدد السلطة العليا لاستقلاليتي الذاتية. يكره هذا الجزء أي نوع من الكبح، حتى ذلك الذي أفرضه أنا بذاتي. عندما يلمح أنه مقيد بالوقت أو بالمكان من قبل آخرين، فإنه يقاوم بشدة وبقوة الصواعق.
==الاستبداد الثقافي==
==نصف ونصف==
==الخوف من العودة إلى البيت:المثلوفوبيا==
==إرهاب حميم: الحياة في التخوم==
==جرح المرأة عرقية الأصل الهندية==