تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تعديل الصفحة
سطر 37: سطر 37:  
تذهب "آمنة" للقوادة وتطلب منها أن تتوسط لها للعمل في منزل المهندس. وبالفعل تذهب "آمنة" للعمل هناك ويحاول كعادته التحرش بها ولكنها تصده وتستمر في صده وتحكم خطتها حتى يقع في حبها، الا أنها أحبته هي كذلك. تعترف "آمنة" للمهندس بحقيقة وجودها في منزله وأنها أخت "هنادي" ولكن يظهر الخال الذي كان قد اتفق مع رجل من القرية على خطبته ل"آمنة" ويبحث عنها بعد أن هربت وعندما يجدها يقرر قتلها لغسل العار الذي يتوقع أن يكون قد وقع منها مثل "هنادي" ولكنه يقتل المهندس بدلًا منها وويلقي سكان المنطقة القبض عليه.
 
تذهب "آمنة" للقوادة وتطلب منها أن تتوسط لها للعمل في منزل المهندس. وبالفعل تذهب "آمنة" للعمل هناك ويحاول كعادته التحرش بها ولكنها تصده وتستمر في صده وتحكم خطتها حتى يقع في حبها، الا أنها أحبته هي كذلك. تعترف "آمنة" للمهندس بحقيقة وجودها في منزله وأنها أخت "هنادي" ولكن يظهر الخال الذي كان قد اتفق مع رجل من القرية على خطبته ل"آمنة" ويبحث عنها بعد أن هربت وعندما يجدها يقرر قتلها لغسل العار الذي يتوقع أن يكون قد وقع منها مثل "هنادي" ولكنه يقتل المهندس بدلًا منها وويلقي سكان المنطقة القبض عليه.
   −
== الاختلاف بين القصة والفيلم ==
     −
الفارق الجوهري الوحيد بين الرواية والفيلم هو النهاية، حيث انتهى الفيلم بمقتل المهندس (أحمد مظهر) بعكس الرواية والتي أشارت نهايتها الى انتصار الحب والتسامح ولا يقتل المهندس. أما مخرج الفيلم فقد انتصر لمشاهده الذي يود أن يرى عقابًا ‏للمخطيء في نهاية الفيلم فيقتل المهندس.
     −
 
+
== تحليل الفيلم ==
== تحليل جندري للفيلم ==
      
* يرصد الفيلم أفكار المجتمع اتجاه المرأة من خلال تجربة شقيقتين من الريف في حقبة زمنية مبكرة لم تكن فيها المرأة سوى مصدر لل‏عار لذكور العائلة. ويسلط الضوء على السلطة الأبوية للذكور والتي تمثلت بشكل أساسي في الخال الذي تجبّر وطرد أخته وبناتها من القرية بعد مقتل زوجها على يد أهل القرية وتحكمه بمصير هنادي وانهاء حياتها لأنها زنت دون أن يسأل عن الرجل الذي غرر بها وارتكب الفعل معها. واستمر الخال في ممارسة السيطرة من خلال اتفاقه مع أحد الرجال على تزويجه من الفتاة الصغيرة "آمنة" دون علمها وفي غيابها بل وأيضًا قبض مهرها.
 
* يرصد الفيلم أفكار المجتمع اتجاه المرأة من خلال تجربة شقيقتين من الريف في حقبة زمنية مبكرة لم تكن فيها المرأة سوى مصدر لل‏عار لذكور العائلة. ويسلط الضوء على السلطة الأبوية للذكور والتي تمثلت بشكل أساسي في الخال الذي تجبّر وطرد أخته وبناتها من القرية بعد مقتل زوجها على يد أهل القرية وتحكمه بمصير هنادي وانهاء حياتها لأنها زنت دون أن يسأل عن الرجل الذي غرر بها وارتكب الفعل معها. واستمر الخال في ممارسة السيطرة من خلال اتفاقه مع أحد الرجال على تزويجه من الفتاة الصغيرة "آمنة" دون علمها وفي غيابها بل وأيضًا قبض مهرها.
سطر 65: سطر 62:       −
* بشكل عام يًظهر الفيلم كيف أن معايير الصواب والخطأ والمقبول وغير المقبول تكون نسبية وفقًا للحاجة المادية وهو ما يحدث عندما تدفع الكثير من الأسر فتياتها الى العمل في أوضاع تعرضهن للخطر طمعًا في الدخل الذي سيحققنه أو غض النظر عن حقائق يعلمنها عن طبيعة العمل الذي يمكن أن تخرط فيه الفتيات والذي قد يعرضهن للخطر تحت شعار "الحاجة".
+
* بشكل عام يًظهر الفيلم كيف أن معايير الصواب والخطأ والمقبول وغير المقبول تكون نسبية وفقًا للحاجة المادية وهو ما يحدث عندما تدفع الكثير من الأسر فتياتها الى العمل في أوضاع تعرضهن للخطر طمعًا في الدخل الذي سيحققنه أو غض النظر عن حقائق يعلمنها عن طبيعة العمل الذي يمكن أن تخرط فيه الفتيات والذي قد يعرضهن للخطر تحت شعار "الحاجة"، وأثار انتباهنا الفارق الجوهري بين الرواية والفيلم هو النهاية، حيث انتهى الفيلم بمقتل المهندس (أحمد مظهر) بعكس الرواية والتي أشارت نهايتها الى انتصار الحب والتسامح ولا يقتل المهندس. أما مخرج الفيلم فقد انتصر لمشاهده الذي يود أن يرى عقابًا ‏للمخطيء في نهاية الفيلم فيقتل المهندس.
 +
 
 +
 
    
== جوائز وترشيحات ==
 
== جوائز وترشيحات ==
232

تعديل

قائمة التصفح