تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تعديل بيانات القالب
سطر 3: سطر 3:  
|مترجم=مارينا سمير
 
|مترجم=مارينا سمير
 
|محرر=نهى خطاب
 
|محرر=نهى خطاب
|العنوان الأصلي=The invention of women
+
|العنوان الأصلي=The invention of women - First Part in Chapter one
|النص الأصلي=
+
|النص الأصلي=وثيقة:The invention of women - First Part in Chapter one
 
|المصدر=
 
|المصدر=
 
|لغة الأصل=en
 
|لغة الأصل=en
سطر 18: سطر 18:  
==الأنظمة الاجتماعية والبيولوجيا: طبيعية أم مبنية؟==
 
==الأنظمة الاجتماعية والبيولوجيا: طبيعية أم مبنية؟==
   −
فكرة أن الجندر هو بناء إجتماعي- أي أن الفروقات بين الذكور والإناث موجود في الممارسات الإجتماعية وليست في الحقائق البيولوجية- كانت فكرة مهمة نشأت في أوائل الكتابات الفكرية للموجة النسوية الثانية.
+
فكرة أن ال[[جندر]] هو بناء إجتماعي - أي أن الفروقات بين الذكور والإناث موجود في الممارسات الإجتماعية وليست في الحقائق البيولوجية - كانت فكرة مهمة نشأت في أوائل الكتابات الفكرية للموجة النسوية الثانية.
 
أتفهم إعتبار ذلك الإستنتاج راديكاليًا في ظل ثقافة فيها الاختلاف، تحديدًا الاختلاف الجندري، ينظر إليه باعتباره طبيعيًا، وبالتالي محدد بيولوجيًا. الجندر كبناء إجتماعي أصبح حجر الأساس في الكثير من الخطابات النسوية.
 
أتفهم إعتبار ذلك الإستنتاج راديكاليًا في ظل ثقافة فيها الاختلاف، تحديدًا الاختلاف الجندري، ينظر إليه باعتباره طبيعيًا، وبالتالي محدد بيولوجيًا. الجندر كبناء إجتماعي أصبح حجر الأساس في الكثير من الخطابات النسوية.
 
كانت الفكرة جذابة بشكل خاص، لأن تفسيرها كان يعني أن الفروقات الجندرية ليست محددة بالطبيعة، ولكنها متغيرة وبالتالي قابلة للتغيير. هذا بدوره أدى إلي التعارض بين البنيوية الاجتماعية وبين الحتمية البيولوجية، كما لو كانا حصريين بشكل متبادل.   
 
كانت الفكرة جذابة بشكل خاص، لأن تفسيرها كان يعني أن الفروقات الجندرية ليست محددة بالطبيعة، ولكنها متغيرة وبالتالي قابلة للتغيير. هذا بدوره أدى إلي التعارض بين البنيوية الاجتماعية وبين الحتمية البيولوجية، كما لو كانا حصريين بشكل متبادل.   
سطر 33: سطر 33:  
وحتى مع ذلك، هذا النقاش لا يأخذنا بعيدًا في المجتمعات التي لا تعتبر فيها الأدوار والهويات الاجتماعية متأًصلة في البيولوجيا.  وبنفس الإشارة، في ثقافات حيثُ حاسة البصر ليست متميزة، وحيثُ الجسد لا يُرى باعتباره مخطط إجتماعيًا،  لا يمكن للاستشهادات (التفسيرات) البيولوجية أن تكون مصيبة لأن تلك التفسيرات لا تحمل ثقل كبير في النظام الاجتماعي.  
 
وحتى مع ذلك، هذا النقاش لا يأخذنا بعيدًا في المجتمعات التي لا تعتبر فيها الأدوار والهويات الاجتماعية متأًصلة في البيولوجيا.  وبنفس الإشارة، في ثقافات حيثُ حاسة البصر ليست متميزة، وحيثُ الجسد لا يُرى باعتباره مخطط إجتماعيًا،  لا يمكن للاستشهادات (التفسيرات) البيولوجية أن تكون مصيبة لأن تلك التفسيرات لا تحمل ثقل كبير في النظام الاجتماعي.  
 
كثرة الفئات المبنية اجتماعيًا في الغرب يمكنه أن يطرح تغير دائم في تلك الفئات، ولكن يمكنه أن يدعو لعدد لا نهائ
 
كثرة الفئات المبنية اجتماعيًا في الغرب يمكنه أن يطرح تغير دائم في تلك الفئات، ولكن يمكنه أن يدعو لعدد لا نهائ
  −
      
==الأختية المهيمنة: "النسوية" و"الآخر" بالنسبة لها==
 
==الأختية المهيمنة: "النسوية" و"الآخر" بالنسبة لها==
سطر 107: سطر 105:  
لماذا استمرت الدراسات الأفريقية في الاعتماد الكبير على النظريات الغربية، وما هي متطلبات إنتاج معرفة عن الوقائع الأفريقية؟  
 
لماذا استمرت الدراسات الأفريقية في الاعتماد الكبير على النظريات الغربية، وما هي متطلبات إنتاج معرفة عن الوقائع الأفريقية؟  
 
على عكس أغلب المبادئ الأساسية لمنطقية الجسد، فكل الناس، بغض النظر عن نوعهم، يساهمون في بناء هذا الخطاب المبني على الحتمية البيولوجية.
 
على عكس أغلب المبادئ الأساسية لمنطقية الجسد، فكل الناس، بغض النظر عن نوعهم، يساهمون في بناء هذا الخطاب المبني على الحتمية البيولوجية.
      
"منطقية الجسد" هي نهج ثقافي. من السهل تحديد جذوره في الفكر الأوروبي، ولكن مخالبه أصبحت منتشرة في كل مكان.
 
"منطقية الجسد" هي نهج ثقافي. من السهل تحديد جذوره في الفكر الأوروبي، ولكن مخالبه أصبحت منتشرة في كل مكان.
 
تظهر الهيمنة الغربية بأشكال متعددة في الدراسات الأفريقية، ولكن التركيز هنا يصبح على النظريات المتداولة والمستخدمة لتفسير المجتمعات الأفريقية من دون النظر لمدى ملائمتها.
 
تظهر الهيمنة الغربية بأشكال متعددة في الدراسات الأفريقية، ولكن التركيز هنا يصبح على النظريات المتداولة والمستخدمة لتفسير المجتمعات الأفريقية من دون النظر لمدى ملائمتها.
7٬902

تعديل

قائمة التصفح