تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تعديل في الصفحة
سطر 18: سطر 18:  
  |معرف IMDb=tt0203611
 
  |معرف IMDb=tt0203611
 
}}
 
}}
 +
 +
'''كرامة زوجتي''' فيلم مصري من إنتاج عام 1967، يتناول قصة رجل غير جدّي في علاقاته اسمه "محمود" يحاول التقرّب من إحدى زميلاته في النادي "نادية"، وتتوالى الأحداث لتصل إلى الزواج مع شرط مشروعية الخيانة في حال خيانة محمود لنادية.
 +
 +
==طاقم التمثيل==
    
== قصة الفيلم ==  
 
== قصة الفيلم ==  
   −
"محمود" المحامي (صلاح ذو الفقار) متعدد العلاقات وغير جاد فيما يخص المشاعر. حين يود التقرب إلى زميلته بالنادي "نادية" الرسامة (شادية)، ترفضه لأنها تعرف أمر تلاعبه وعدم جديته. يضطر محمود إلى طلبها للزواج لتتأكد من جديته، فتوافق بشرط أن يتفقا أن خيانته تعني أنها ستخونه بالمثل، فيوافق على شرطها ويتزوجا. ينجحا في أن يصبح محمود أنجح في عمله وأكثر جدية في علاقته إلا أنه بعد شهور يقيم علاقة مع إحدى العميلات وحين تكتشف نادية توحي لمحمود أنها تخونه فيغضب ويطلقها. بعد ذلك يفاجأه وكيل مكتبه بملف يثبت أن نادية لم تخنه ولكنها فعلت ما فعلته تمثيلا لتلقينه درسا.  
+
"محمود" المحامي (صلاح ذو الفقار)رجل متعدد العلاقات وغير جاد في علاقاته، ويود التقرب من زميلته في النادي "نادية" (شادية). ترفضه نادية لأنها تعرف أمر تلاعبه وعدم جديته. يضطر محمود إلى طلبها للزواج لتتأكد من جديته، فتوافق بشرط أن خيانته تعني أنها ستخونه بالمثل، فيوافق على شرطها ويتزوجا. يصبح محمود أنجح في عمله وأكثر جدية في علاقته إلّا أنه بعد شهور يقيم علاقة مع إحدى العميلات وحين تكتشف نادية توحي لمحمود أنها تخونه فيغضب ويطلقها. بعد ذلك يفاجأه وكيل مكتبه بملف يثبت أن نادية لم تخنه ولكنها فعلت ما فعلته تمثيلا لتلقينه درسا.  
   −
==نقد وآراء حول الفيلم==  
+
==تحليل الفيلم==  
    
محمود رجل غير جاد يتلاعب بنفس الكلمات بكل النساء حتى أن كل النساء اللاتي يحاول التلاعب بهن يعرفن ذلك ويعرفن أنه يستخدم نفس الطريقة مع جميع النساء. ولما كانت نادية لا تستجيب إطلاقا لأي من طرقه هذه لمدة خمس سنوات، فقد اقترح عليه وكيل مكتبه أمين (عادل إمام) أن يعرض عليها الزواج حيث أن هذه هي الطريقة الوحيدة لإيقاعها في حبه. وبالرغم أن محمود يرفض الفكرة في البداية لكونها تقييد لا يسمح به لحريته، فإنه ينصاع ويطلبها للزواج في النهاية بنية أن يُشبع رغبته منها ثم يطلقها. وهنا يتفقا الاتفاق الذي يغير مسار القصة تماما: إذا خان محمود نادية، ستخونه بدورها.  
 
محمود رجل غير جاد يتلاعب بنفس الكلمات بكل النساء حتى أن كل النساء اللاتي يحاول التلاعب بهن يعرفن ذلك ويعرفن أنه يستخدم نفس الطريقة مع جميع النساء. ولما كانت نادية لا تستجيب إطلاقا لأي من طرقه هذه لمدة خمس سنوات، فقد اقترح عليه وكيل مكتبه أمين (عادل إمام) أن يعرض عليها الزواج حيث أن هذه هي الطريقة الوحيدة لإيقاعها في حبه. وبالرغم أن محمود يرفض الفكرة في البداية لكونها تقييد لا يسمح به لحريته، فإنه ينصاع ويطلبها للزواج في النهاية بنية أن يُشبع رغبته منها ثم يطلقها. وهنا يتفقا الاتفاق الذي يغير مسار القصة تماما: إذا خان محمود نادية، ستخونه بدورها.  
سطر 31: سطر 35:  
ولما كانت العبرة دائما بالنهاية، ونادية لم تساوي بين نفسها وبين زوجها الذي تأكدت من خيانته، فهي لم تخنه ولكنها تظاهرت بذلك فقط كي تغضبه. ولا تطلب النسوية من كل من خانها شريكها أن تخنه ولكن، لعل التظاهر بالخيانة لا شيء على الإطلاق، فماذا لو أن نادية ببساطة حين اكتشفت أمر خيانة محمود طالبت بطلاقها وأنهت العلاقة للأبد؟ لكان هذا خير من اللعبة التي انتهت بها إلى أن يطلقها هو معتقدا أنها خائنة، ولم تنتهي المشكلة إلا حين صارحه أمين بأنه كان جزءا من المخطط الذي نصبته نادية للنيل من محمود. وهذا يطرح تساؤلًا: هل كان محمود ليعود لنادية إن كانت قد خانته بالفعل؟ الإجابة ببساطة هي لا، لأنه لولا تدخل أمين في الوقت المناسب، لكان محمود صفى المكتب وتوجه إلى خارج المدينة كما قال أنه سيفعل. هذا، على الرغم من أن نادية المتأكدة بالفعل من خيانة محمود استمرت معه ولم تطلقه كما فعل هو.  
 
ولما كانت العبرة دائما بالنهاية، ونادية لم تساوي بين نفسها وبين زوجها الذي تأكدت من خيانته، فهي لم تخنه ولكنها تظاهرت بذلك فقط كي تغضبه. ولا تطلب النسوية من كل من خانها شريكها أن تخنه ولكن، لعل التظاهر بالخيانة لا شيء على الإطلاق، فماذا لو أن نادية ببساطة حين اكتشفت أمر خيانة محمود طالبت بطلاقها وأنهت العلاقة للأبد؟ لكان هذا خير من اللعبة التي انتهت بها إلى أن يطلقها هو معتقدا أنها خائنة، ولم تنتهي المشكلة إلا حين صارحه أمين بأنه كان جزءا من المخطط الذي نصبته نادية للنيل من محمود. وهذا يطرح تساؤلًا: هل كان محمود ليعود لنادية إن كانت قد خانته بالفعل؟ الإجابة ببساطة هي لا، لأنه لولا تدخل أمين في الوقت المناسب، لكان محمود صفى المكتب وتوجه إلى خارج المدينة كما قال أنه سيفعل. هذا، على الرغم من أن نادية المتأكدة بالفعل من خيانة محمود استمرت معه ولم تطلقه كما فعل هو.  
   −
وعن الفيلم، نشرت جريدة البوابة على موقعها الإلكتروني:
+
==ردود فعل حول الفيلم==
    
تحاول شادية من خلال الفيلم أن تلقن زوجها درسا في كيفية احترام المرأة وكرامتها، حيث يمضى محمود "صلاح ذو الفقار" كل وقته في العلاقات العاطفية دون أن يفكر في الزواج ويحاول التقرب من نادية "شاديه" زميلته في النادى لمدة خمس سنوات ولكنها تصده مما يضطره إلى طلب الزواج منها وتشترط عليه قبل الموافقة بأنه إذا خانها فستخونه بالمثل، مما يضطر للموافقة على ذلك الشرط.
 
تحاول شادية من خلال الفيلم أن تلقن زوجها درسا في كيفية احترام المرأة وكرامتها، حيث يمضى محمود "صلاح ذو الفقار" كل وقته في العلاقات العاطفية دون أن يفكر في الزواج ويحاول التقرب من نادية "شاديه" زميلته في النادى لمدة خمس سنوات ولكنها تصده مما يضطره إلى طلب الزواج منها وتشترط عليه قبل الموافقة بأنه إذا خانها فستخونه بالمثل، مما يضطر للموافقة على ذلك الشرط.
232

تعديل

قائمة التصفح