مع الأبوية الطبية، قام المجال الطبي بمأسسة ممارسات العلاج، بفصلها عن جذورها في الرّعاية المجتمعية. صار البحث عن الرعاية الصحية مجالا لاستنزاف الموارد، مصمّما خصيصا من أجل تضخيم الفوائد على حساب الأجساد الحية والمحتضرة. في "[[وثيقة:الأبوية الطبية: تجارب القابلات القانونيات في لبنان نموذجًا | الأبوية الطبية: تجارب القابلات القانونيات في لبنان نموذجًا]]" يبحث التوثيق الإثنوغرافي ل[[هبة عباني]] في تواريخ ال[[قابلات]] وبروز التّخصص. ممنوعات من الممارسة بسبب المحو التاريخي، والعنف الممنهَج، والتّغريب، أبعدت [[داية | الدايات]] وقلّل من شأنهنّ إلى أن أصبحن ثانويات في أنظمة طبّية تقلّل من شأنهنّ وشأن معارفهنّ. أمّا "عقم الشرّ"، فهو إهداء صوفي شمّاس المؤثر إلى جدّتها، إذ أنّها تفضح العمل المطلوب من الأجساد المحتضرة والمستغلّة من طرف المنظومة الصناعية الطبية. مقال شمّاس هو إهداء لوالدتها كذلك، نظرا للذنب والرعاية والكدح المسلّم بهم والمستعملين ضدّها تحت الأبوية والرّأسمالية. | مع الأبوية الطبية، قام المجال الطبي بمأسسة ممارسات العلاج، بفصلها عن جذورها في الرّعاية المجتمعية. صار البحث عن الرعاية الصحية مجالا لاستنزاف الموارد، مصمّما خصيصا من أجل تضخيم الفوائد على حساب الأجساد الحية والمحتضرة. في "[[وثيقة:الأبوية الطبية: تجارب القابلات القانونيات في لبنان نموذجًا | الأبوية الطبية: تجارب القابلات القانونيات في لبنان نموذجًا]]" يبحث التوثيق الإثنوغرافي ل[[هبة عباني]] في تواريخ ال[[قابلات]] وبروز التّخصص. ممنوعات من الممارسة بسبب المحو التاريخي، والعنف الممنهَج، والتّغريب، أبعدت [[داية | الدايات]] وقلّل من شأنهنّ إلى أن أصبحن ثانويات في أنظمة طبّية تقلّل من شأنهنّ وشأن معارفهنّ. أمّا "عقم الشرّ"، فهو إهداء صوفي شمّاس المؤثر إلى جدّتها، إذ أنّها تفضح العمل المطلوب من الأجساد المحتضرة والمستغلّة من طرف المنظومة الصناعية الطبية. مقال شمّاس هو إهداء لوالدتها كذلك، نظرا للذنب والرعاية والكدح المسلّم بهم والمستعملين ضدّها تحت الأبوية والرّأسمالية. |