تغييرات

إضافة بيان الحملة
سطر 3: سطر 3:  
بدأت حملة '''اللي تحت مايخصكش''' بتاريخ 8-11-2019 بمبادرة من [[ترانسات]]، واستمرّت الحملة لمدة 7 أيام حتى 15-11-2019.
 
بدأت حملة '''اللي تحت مايخصكش''' بتاريخ 8-11-2019 بمبادرة من [[ترانسات]]، واستمرّت الحملة لمدة 7 أيام حتى 15-11-2019.
   −
كانت هذه الحملة بالتزامن مع أسبوع التوعية العالمي للأشخاص [[عبور جندري|الترانس]]، وهي الحملة الثانية التي يطلقها موقع ترانسات بعد حملة [[حملة أنا ترانس|أنا ترانس]] في عام 2108
+
كانت هذه الحملة بالتزامن مع أسبوع التوعية العالمي للأشخاص [[عبور جندري|الترانس]]، وهي الحملة الثانية التي يطلقها موقع ترانسات بعد حملة [[حملة أنا ترانس|أنا ترانس]] في عام 2108.
 +
 
 +
==بيان الحملة==
 +
بيان حملة "اللي تحت مايخصكش"
 +
 
 +
عندما نولد جميعاً، ينظر الجميع أول ما ينظرون إلى أعضائنا الجنسية، فذلك العضو بين الفخذين هو ما سوف تتحدد بناءً عليه مصائرنا، أسماؤنا، أدوارنا الاجتماعية، تعبيراتنا، علاقاتنا، عواطفنا، طريقة كلامنا، طريقة مشينا، ملابسنا، وفرصنا في الحياة.
 +
 +
أما بالنسبة إلينا نحن الأشخاص الترانس، فأعضاؤنا لها النصيب الأكبر من معاناتنا، فنحن لدينا جندر مختلف عن ما تفرضه تلك الأعضاء من أدوار وما تحدده مسبقاً من مصائر، نحاول التعايش معها فلا نستطيع، معاناة مطلقة، فنحن ننتمي لجندر آخر، شيء آخر لا تفهمه مجتمعاتنا المحكومة بفرضية الثنائية الجندرية والأنظمة البطريركية القمعية، ومفاهيم الرجولة والشرف الكائنين بين الأفخاذ، فتعتبر وجودنا خروجاً عن الطبيعة، طبيعتها هي، طبيعة تلك المجتمعات التي تشكلت عبر مئات السنين من الأفكار والمعتقدات اللا إنسانية، وليست الطبيعة البشرية.
 +
 +
الأمر ليس ببساطة فكرة التحول من جنس إلى آخر عن طريق تغيير الأعضاء، ما نعانيه مع أنفسنا وأجسادنا ومجتمعاتنا وأدوارنا الاجتماعية أكثر تعقيداً وعمقاً من تلك الفكرة الساذجة، التي يساهم الجميع في فرضها علينا (بما فيهم داعمينا أحياناً). وإن أردتمن التبسيط حقاً، فنحن ببساطة مختلفين عن ثوابتكمن المتعلقة بالثنائية الجندرية والأدوار الاجتماعية. ومحاولة دمجنا قسراً داخل تلك الثنائية، وداخل تلك الأدوار ما هي إلا ممارسة قمعية ضد أشخاص كل جريمتهم في الحياة أنهم فقط مختلفون.
 +
 +
إذا كنت ترانس، في أي مكان، فأنت تفهم/ين بكل تأكيد ما نتحدث عنه، كلنا لدينا تلك المعاناة مع ذلك العضو بين أفخاذنا، ورغم اختلاف أشكال المعاناة إلا إننا جميعاً نعاني بسبب ذلك العضو الواحد، الذي تسبب في اضطهادنا وكراهيتنا لأنفسنا وللعالم. هذه دعوة لنفتح جميعاً هذا الصندوق المغلق. لنُعبّر عن معاناتنا بكل الأشكال الممكنة ونطالب بحقنا في امتلاك أعضائنا، أجسادنا، هوياتنا، ومصائرنا.
 +
 +
من اليوم وحتى نهاية الأسبوع ندعو أنفسنا وندعو بعضنا البعض وندعوكم/ن جميعاً للتعبير عن أنفسنا بكل الأشكال الممكنة، دعونا نطلق العنان لأفكارنا، مشاعرنا، لصرخاتنا المكتومة بداخلنا. استدخمن/وا السوشيال ميديا أو أي طريقة تفضلونها، استخدمن/وا أي لغة كانت، أي اسماء كانت، أي ضمائر كانت، أي وسيلة تعبير كانت، وسوف نقوم نحن بجمعها جميعاً، فقط استخدمن/وا أي من الهاشتاجات بالأسفل (باللغات العربية، الإنجليزية، الفرنسية، والأمازيغية) ليسهل علينا جمعها ونشرها في صفحاتنا المختلفة على السوشيال ميديا، وفي كل المنصات والمحافل الممكنة. سوف نقوم بطباعتها على جدران الشوارع إن استطعنا. فقط دعونا نضع للعالم إجابة على هذا السؤال المقيت الذي لا يكُفّ عن سؤاله لنا ليل نهار: "إنت/ي عندك إيه تحت؟"...#اللي_تحت_مايخصكش #ترانسات
371

تعديل