تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أنشؤوا الصفحة بالمحتوى:'{{بيانات_وثيقة |نوع الوثيقة=بيان |العنوان= |مؤلف=المجلس القومي للمرأة |محرر= |لغة=...'
{{بيانات_وثيقة
|نوع الوثيقة=بيان
|العنوان=
|مؤلف=المجلس القومي للمرأة
|محرر=
|لغة=ar
|ترجمة=
|المصدر=المجلس القومي للمرأة
|تاريخ النشر=2020-01-06
|تاريخ الاسترجاع=2020-01-18
|مسار الاسترجاع=https://www.facebook.com/ncwegyptpage/photos/a.647018518707790/2715426415200313/?type=3&theater
|نسخة أرشيفية=
|بالعربية=
|هل ترجمة=
|مترجم=
|لغة الأصل=
|العنوان الأصلي=
|تاريخ نشر الأصل=
|النص الأصلي=
|ملاحظة=كتبت [[ياسمين زهدي]] نقدًا لهذا البيان في مقالتها [[وثيقة:الخط الفاصل بين التهريج الفارغ والنقد الساخر]]
|قوالب فرعية=
}}
فى إطار جهود المجلس القومى للمرأة لمناهضة جميع أشكال [[عنف ضد النساء | العنف ضد المرأة]]، وباعتباره الآلية الوطنية المعنية بشئون المرأة وفقا لقانون تنظيم المجلس رقم 30 لسنة 2018 ، قام المجلس بتقديم شكوى الى إدارة موقع " جوجل " لوقف بث الأغنية المتداولة حالياً على مواقع التواصل الإجتماعى بعنوان "[[سالمونيلا]]" لتميم ، والتى تحمل رسالة تهين المرأة وتنتقص من حقوقها ، وتدعو للتنمر وتعد تحريضاً صارخاً على الاعتداء عليها ، كما تحتوي على عبارات وألفاظ خارجة على الآداب العامة وتؤسس لجريمة السب والقذف عبر مواقع التواصل الاليكترونى وفقا لقانون العقوبات ، و القانون رقم 175 لسنة 2018 فى شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات.

كما يؤكد المجلس أن الأغنية تمثل إخلالا جسيماً بميثاق الشرف الإعلامى ومدونة السلوك المهنى لعام 2017 والذى أصبح ملزماً لجميع الإعلاميين، وبالتبعية الوسائل الإعلامية منذ هذا التاريخ والذى ينص على احترام الكرامة الانسانية وعدم الاساءة لاى فئة من فئات المجتمع .

ويشدد المجلس على خطورة مثل هذه المحتويات الإعلامية على المجتمع المصرى الذى يعانى في الآونة الأخيرة من تحديات تتعلق بمواجهة العنف ضد المرأة بأشكاله المتعددة ومنها [[تحرش جنسي | التحرش]] ، وعلى الرغم من إعلان صاحب الأغنية أنها جاءت على سبيل السخرية من انماط العنف الموجه ضد المرأة إلا أنها جاءت فى اطار يبرر العنف المسلط ضدها ويعتبر استخفافا وتسطيحاً بواقع خطير وقضية مجتمعية خاصّة أن الأغنية تتناول موضوعا دقيقا تعمل الدولة على مكافحته وهو العنف الموجه ضد المرأة بجميع أشكاله ، كما أن سياسات النشر على المواقع الالكترونية تنص على الالتزام بعدد من القواعد من أهمها "حظر نشر محتوى يحض على الكراهية ويدعم ويبرر ممارسته ضد أفراد المجتمع".
7٬893

تعديل

قائمة التصفح