هي ناشطة ومحاضرة ومحررة ومؤلفة أناركية، لعائلة من خلفية يهودية، في دولة مضطهدة لليهود، حاولت الهروب من الواقع بإستخدام خيالها ثم عن طريق إلي أن هاجرت إلي الولايات المتحدة في 1885 مع أختها، بدأت حياتها في كونفو (مستعمرة صغيرة روسية)، عانت اسرة إيما من الأضطهاد والفقر، وكان والدها يعيد إنتاج غضبه من الظروف المحيطة علي أخوتها ونالت إيما المتمردة قدر كبير من العنف، فأصبحث مهتمة بالأفكار الحداثية في سن مبكر، بعد إنتقال العائلة إلي بيطرسبرج، هنالك أكتشفت إمكانية إنهاء النظام القديم متأثرة بحادثة إغتيال إلكسندر الثاني متحمسة لأفكار الشعبويين الروس والعدميين، وعلي الفور أستبدلت جوديث بطلة طفولتها بفيرا الحديثة تشرينشيفكسي وهي منظمة سياسية ومالية تعاونية، وبعدها غادرت إيما روسيا باحثة عن أملها في الحصول علي تعليم جيد في ألمانيا، ولكنها رفضت أساليب التعليم السلطوي الذي كانت تتلقاه في مدرستها، وطورت نزعة محبة إتجاه الأدب والأوبرا والتعلم الذاتي، ثم عادت إلي روسيا لتجد نفسها تفكر في أمريكا، ولكن والدها أرغمها علي العمل في مصنع للخياطة ثم بدأ بالضغط عليها لكي تتزوج، ولكنها رفضت بشدة، وأستمر القتال حول تلك المسألة، وكانت في ذلك الوقت تعمل في متجر كورسيهات، حيث أضطرت إلي صد تحرشات الضباط الروس، وقد تورطت في ما أسمته "علاقة عنيفة" وقد فاجأتها التجربة، وتغلب عليها "صدمة في أكتشاف أن العلاقة بين الرجل والمرأة يمكن أن تكون وحشية ومؤلمة" | هي ناشطة ومحاضرة ومحررة ومؤلفة أناركية، لعائلة من خلفية يهودية، في دولة مضطهدة لليهود، حاولت الهروب من الواقع بإستخدام خيالها ثم عن طريق إلي أن هاجرت إلي الولايات المتحدة في 1885 مع أختها، بدأت حياتها في كونفو (مستعمرة صغيرة روسية)، عانت اسرة إيما من الأضطهاد والفقر، وكان والدها يعيد إنتاج غضبه من الظروف المحيطة علي أخوتها ونالت إيما المتمردة قدر كبير من العنف، فأصبحث مهتمة بالأفكار الحداثية في سن مبكر، بعد إنتقال العائلة إلي بيطرسبرج، هنالك أكتشفت إمكانية إنهاء النظام القديم متأثرة بحادثة إغتيال إلكسندر الثاني متحمسة لأفكار الشعبويين الروس والعدميين، وعلي الفور أستبدلت جوديث بطلة طفولتها بفيرا الحديثة تشرينشيفكسي وهي منظمة سياسية ومالية تعاونية، وبعدها غادرت إيما روسيا باحثة عن أملها في الحصول علي تعليم جيد في ألمانيا، ولكنها رفضت أساليب التعليم السلطوي الذي كانت تتلقاه في مدرستها، وطورت نزعة محبة إتجاه الأدب والأوبرا والتعلم الذاتي، ثم عادت إلي روسيا لتجد نفسها تفكر في أمريكا، ولكن والدها أرغمها علي العمل في مصنع للخياطة ثم بدأ بالضغط عليها لكي تتزوج، ولكنها رفضت بشدة، وأستمر القتال حول تلك المسألة، وكانت في ذلك الوقت تعمل في متجر كورسيهات، حيث أضطرت إلي صد تحرشات الضباط الروس، وقد تورطت في ما أسمته "علاقة عنيفة" وقد فاجأتها التجربة، وتغلب عليها "صدمة في أكتشاف أن العلاقة بين الرجل والمرأة يمكن أن تكون وحشية ومؤلمة" |