فترى أن الموجة الأولى اتسمت بالتركيز على مسألة حق النساء في التعليم والتمثيل السياسي،بينما شهدت الموجة الثانية حصول النساء على الكثير من الحقوق الدستورية والقانونية في سياق نسوية الدولة، أما الموجة الثالثة فقد تميزت بتطور العمل النسوي في إطار التنظيم المدني والعمل الأهلي، في حين أطلقت ثورة يناير 2111 الموجة الرابعة من الحركة النسويةالمصرية بالتأكيد على مكتسبات الحركة النسوية المصرية عبر تاريخها واقتحام مساحات جديدة تخص قضايا التنظيم النسوي ومسألة الجنسانية وأجساد النساء، وتحديدا في علاقتها بالمجال العام. وتخلص الورقة إلى وجود تواصل عبر أجيال الحركة النسوية المصرية من حيث المطالب المرفوعة وأدوات العمل النسوي، فكل موجة من موجات الحركة النسويةالمصرية تحرص على الحفاظ على مكتسبات الأجيال السابقة والبناء عليها بما يجعلنا أمام مطالب نسوية سياسية واجتماعية منطلقة من واقع المجتمع المصري عامة وتاريخ النساءوالنسويات المصريات خاصة. | فترى أن الموجة الأولى اتسمت بالتركيز على مسألة حق النساء في التعليم والتمثيل السياسي،بينما شهدت الموجة الثانية حصول النساء على الكثير من الحقوق الدستورية والقانونية في سياق نسوية الدولة، أما الموجة الثالثة فقد تميزت بتطور العمل النسوي في إطار التنظيم المدني والعمل الأهلي، في حين أطلقت ثورة يناير 2111 الموجة الرابعة من الحركة النسويةالمصرية بالتأكيد على مكتسبات الحركة النسوية المصرية عبر تاريخها واقتحام مساحات جديدة تخص قضايا التنظيم النسوي ومسألة الجنسانية وأجساد النساء، وتحديدا في علاقتها بالمجال العام. وتخلص الورقة إلى وجود تواصل عبر أجيال الحركة النسوية المصرية من حيث المطالب المرفوعة وأدوات العمل النسوي، فكل موجة من موجات الحركة النسويةالمصرية تحرص على الحفاظ على مكتسبات الأجيال السابقة والبناء عليها بما يجعلنا أمام مطالب نسوية سياسية واجتماعية منطلقة من واقع المجتمع المصري عامة وتاريخ النساءوالنسويات المصريات خاصة. |