وضع الحادي عشر من مارس الجاري نقطة تحول فاصلة في تاريخ العالم والإنسانية، حينما أكدت منظمة الصحة العالمية تحول فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى "جائحة عالمية". أصبحت البشرية بأكملها في حاجة للنجاة معاً واعتماد قيم المسؤولية والتشاركية والتضامن أمام مواجهة آلاف البشر يومياً لخطر الإصابة أو الموت ما بين علاج لم يكتشف بعد، وأنظمة صحية لا تقوى على التعامل مع حجم انتشار الفيروس في أغلب الدول، وارتباك للقيادة السياسية في معظم الدول أمام كل متطلبات وتبعات هذه الجائحة. | وضع الحادي عشر من مارس الجاري نقطة تحول فاصلة في تاريخ العالم والإنسانية، حينما أكدت منظمة الصحة العالمية تحول فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى "جائحة عالمية". أصبحت البشرية بأكملها في حاجة للنجاة معاً واعتماد قيم المسؤولية والتشاركية والتضامن أمام مواجهة آلاف البشر يومياً لخطر الإصابة أو الموت ما بين علاج لم يكتشف بعد، وأنظمة صحية لا تقوى على التعامل مع حجم انتشار الفيروس في أغلب الدول، وارتباك للقيادة السياسية في معظم الدول أمام كل متطلبات وتبعات هذه الجائحة. |