تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط
مراجعة وإضافة روابط داخلية
سطر 9: سطر 9:  
  |تاريخ النشر=2019-03-14
 
  |تاريخ النشر=2019-03-14
 
  |تاريخ الاسترجاع=2020-04-04
 
  |تاريخ الاسترجاع=2020-04-04
  |مسار الاسترجاع=
+
  |مسار الاسترجاع=https://raseef22.com/article/188190- شهادات-عابرات-جنسياً-عن-السجون-المصري
 
  |نسخة أرشيفية=
 
  |نسخة أرشيفية=
 
  |بالعربية=
 
  |بالعربية=
سطر 22: سطر 22:  
}}
 
}}
   −
في صباح السادس من مارس، تصدّر مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #ملك_الكاشف_ فين، بحثاً عن الشابة العابرة جنسياً والناشطة والمدافعة عن الحريات وحقوق الأقليات الجنسية في مصر، ملك الكاشف. وفقاً للمفوضية المصرية للحقوق والحريات، كانت ملك في زيارة لإحدى صديقاتها يوم الخامس من مارس، وفي فجر اليوم التالي تلقت اتصالاً هاتفياً من والدتها طلبت منها فيه الحضور إلى المنزل بسرعة، لأنها مريضة، وفور وصول ملك إلى منزلها، اكتشفت أن الأمر مُجرّد "كمين" قام بإعداده ضُباط شرطة للإيقاع بها. ظل الهاشتاغ مُتصدّراً مواقع التواصل الاجتماعي لساعات طويلة، بسبب عدم معرفة مكان ملك وظروف احتجازها، وفي مساء السابع من مارس، جرى عرضها على نيابة أمن الدولة، والتحقيق معها في القضية رقم 1739 حصر أمن دولة. وُجّهت إليها عدة اتهامات منها: الانضمام إلى جماعة إرهابية، واستخدام حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي لارتكاب جريمة بهدف الإخلال بالنظام العام، وذلك إثر تعبيرها عن رأيها على صفحتها الشخصية حول حادثة قطار محطة مصر ودعوتها للتظاهر في الأول من مارس. ملك، الفتاة ذات الـ18 ربيعاً والتي قصّت سابقاً بالتفصيل لرصيف22 حكاية عبورها الجنسي الشديدة القسوة قد تكون من أوائل العابرين جنسياً المُعتقَلين على ذمة قضايا سياسية في مصر.
+
في صباح السادس من مارس، تصدّر مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #ملك_الكاشف_ فين، بحثاً عن الشابة [[عبور جنسي|العابرة جنسياً]] والناشطة والمدافعة عن الحريات وحقوق الأقليات الجنسية في مصر، ملك الكاشف. وفقاً للمفوضية المصرية للحقوق والحريات، كانت ملك في زيارة لإحدى صديقاتها يوم الخامس من مارس، وفي فجر اليوم التالي تلقت اتصالاً هاتفياً من والدتها طلبت منها فيه الحضور إلى المنزل بسرعة، لأنها مريضة، وفور وصول ملك إلى منزلها، اكتشفت أن الأمر مُجرّد "كمين" قام بإعداده ضُباط شرطة للإيقاع بها. ظل الهاشتاغ مُتصدّراً مواقع التواصل الاجتماعي لساعات طويلة، بسبب عدم معرفة مكان ملك وظروف احتجازها، وفي مساء السابع من مارس، جرى عرضها على نيابة أمن الدولة، والتحقيق معها في القضية رقم 1739 حصر أمن دولة. وُجّهت إليها عدة اتهامات منها: الانضمام إلى جماعة إرهابية، واستخدام حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي لارتكاب جريمة بهدف الإخلال بالنظام العام، وذلك إثر تعبيرها عن رأيها على صفحتها الشخصية حول حادثة قطار محطة مصر ودعوتها للتظاهر في الأول من مارس. ملك، الفتاة ذات الـ18 ربيعاً والتي قصّت سابقاً بالتفصيل لرصيف22 حكاية عبورها الجنسي الشديدة القسوة قد تكون من أوائل العابرين جنسياً المُعتقَلين على ذمة قضايا سياسية في مصر.
   −
ولكن وفقاً ل[[المبادرة المصرية للحقوق الشخصية|لمبادرة المصرية للحقوق الشخصية]]، جرى القبض على ما يصل إلى 232 شخصاً من ال[[أقليات جنسية|أقليات الجنسية]]، سواء أكانوا مثليين أو عابرين جنسياً، بين عامي 2013 و2017، ووُجّهت إليهم تهمٌ مثل: ممارسة الفجور والتحريض على الفجور عبر الإنترنت.   
+
ولكن وفقاً ل[[المبادرة المصرية للحقوق الشخصية|لمبادرة المصرية للحقوق الشخصية]]، جرى القبض على ما يصل إلى 232 شخصاً من [[أقليات جنسية|الأقليات الجنسية]]، سواء أكانوا [[مثلية جنسية|مثليين]] أو عابرين جنسياً، بين عامي 2013 و2017، ووُجّهت إليهم تهمٌ مثل: ممارسة الفجور والتحريض على الفجور عبر الإنترنت.   
    
اعتقال ملك الكاشف أثار الكثير من المخاوف حول وضعها في السجون المصرية. فهل ستوضع في سجن الرجال أم النساء؟ هي التي تحمل هوية قانونية باسم عبد الرحمن، على الرغم من قيامها بعملية [[عبور جنسي|العبور الجنسي]]، وهو الوضع الذي يُعاني منه كثيرون من العابرين/ات جنسياً في مصر لعدم استطاعتهم تغيير جنسهم في الأوراق الرسمية.
 
اعتقال ملك الكاشف أثار الكثير من المخاوف حول وضعها في السجون المصرية. فهل ستوضع في سجن الرجال أم النساء؟ هي التي تحمل هوية قانونية باسم عبد الرحمن، على الرغم من قيامها بعملية [[عبور جنسي|العبور الجنسي]]، وهو الوضع الذي يُعاني منه كثيرون من العابرين/ات جنسياً في مصر لعدم استطاعتهم تغيير جنسهم في الأوراق الرسمية.
سطر 31: سطر 31:     
ويؤكد أن السبب وراء تعرّضهم باستمرار للاعتقال هو عدم حملهم أيّة أوراق رسمية طبية، وذلك بسبب طول الفترة التي يتطلبها استخراج التقرير الطبي الخاص بحالتهم. بعد فترة وجيزة من هذا الجدل، جرى الإعلان أن ملك وُضعت في حبس انفرادي، فهدأت قليلاً المخاوف التي لم تأتِ من فراغ، وتؤكد مشروعيتها شهادات ثلاث عابرات جنسياً تعرّضن للاعتقال من قَبْل وتحدثن عما حصل معهنّ لرصيف22.
 
ويؤكد أن السبب وراء تعرّضهم باستمرار للاعتقال هو عدم حملهم أيّة أوراق رسمية طبية، وذلك بسبب طول الفترة التي يتطلبها استخراج التقرير الطبي الخاص بحالتهم. بعد فترة وجيزة من هذا الجدل، جرى الإعلان أن ملك وُضعت في حبس انفرادي، فهدأت قليلاً المخاوف التي لم تأتِ من فراغ، وتؤكد مشروعيتها شهادات ثلاث عابرات جنسياً تعرّضن للاعتقال من قَبْل وتحدثن عما حصل معهنّ لرصيف22.
قصة دينا... "أهلك سايبينك كدا إزاي؟"
+
 
 +
 
 +
'''قصة دينا... "أهلك سايبينك كدا إزاي؟"'''
 +
 
 
في الأول من مايو 2018، كانت دينا أحمد (21 عاماً) عائدة من محافظة الشرقية وتحديداً من مدينة الزقازيق، بعد زيارة أصدقائها، وبمجرد وصولها إلى محطة السيارات في "رمسيس"، تفاجأت بشخصين يطلبان منها إبراز هويتها (بطاقة الرقم القومي)، وعندما أجابتهم بأنها تركتها في المنزل، قاما بأخذها إلى سيارة الشرطة حيث بقيت حوالي ساعة قبل نقلها إلى قسم الشرطة. كانت دينا تعتقد أن الأمر سهل، وخصوصاً أنه لم يسبق لها التورّط بأيّة قضايا، كما أن المُخبريْن أبلغاها بأن الأمر بسيط وسيأخذانها إلى قسم الشرطة لتسجيل محضر بحقها لأنها لا تحمل بطاقتها الشخصية.
 
في الأول من مايو 2018، كانت دينا أحمد (21 عاماً) عائدة من محافظة الشرقية وتحديداً من مدينة الزقازيق، بعد زيارة أصدقائها، وبمجرد وصولها إلى محطة السيارات في "رمسيس"، تفاجأت بشخصين يطلبان منها إبراز هويتها (بطاقة الرقم القومي)، وعندما أجابتهم بأنها تركتها في المنزل، قاما بأخذها إلى سيارة الشرطة حيث بقيت حوالي ساعة قبل نقلها إلى قسم الشرطة. كانت دينا تعتقد أن الأمر سهل، وخصوصاً أنه لم يسبق لها التورّط بأيّة قضايا، كما أن المُخبريْن أبلغاها بأن الأمر بسيط وسيأخذانها إلى قسم الشرطة لتسجيل محضر بحقها لأنها لا تحمل بطاقتها الشخصية.
   سطر 44: سطر 47:  
وتضيف: "في البداية كان الوضع صعباً جداً في السجن الخاص بالرجال. كان شكلي الخارجي مُثيراً لهم، ما جعلهم يحاولون لمس أعضائي، ولكن عندما تحدثت معهم عن مشكلتي الطبية، بدأوا في الابتعاد عني ومراعاة ظروفي، ولكن أمناء الشرطة لم يتركوني بحالي، فكان واحد منهم مهمته الدخول يومياً إلى الحجز وضربي على وجهي". في المرة الثانية كانت الأمور أكثر صعوبة على دينا، لأن أحد المُعتقَلين حاول ا[[تحرش|لتحرش]] بها والاعتداء عليها، ورغم كل محاولاتها لصده، إلا أنه أصرّ على التمادي، فقامت برفع صوتها حتى يُنجدها أمناء الشرطة، فحضر أحدهم وكان ردّه: "سيبوه مع الرجالة يمكن يتعلم الرجولة". وبعد تدخل المحامي الخاص بها، قاموا بوضعها في حبس انفرادي. قضية دينا الثانية لم تنتهِ حتى الآن، فبعد حصولها على البراءة، قامت النيابة بالاستئناف، وتم تحديد جلسة ولكنها لم تحضرها وحُكم عليها بسنة غيابياً.
 
وتضيف: "في البداية كان الوضع صعباً جداً في السجن الخاص بالرجال. كان شكلي الخارجي مُثيراً لهم، ما جعلهم يحاولون لمس أعضائي، ولكن عندما تحدثت معهم عن مشكلتي الطبية، بدأوا في الابتعاد عني ومراعاة ظروفي، ولكن أمناء الشرطة لم يتركوني بحالي، فكان واحد منهم مهمته الدخول يومياً إلى الحجز وضربي على وجهي". في المرة الثانية كانت الأمور أكثر صعوبة على دينا، لأن أحد المُعتقَلين حاول ا[[تحرش|لتحرش]] بها والاعتداء عليها، ورغم كل محاولاتها لصده، إلا أنه أصرّ على التمادي، فقامت برفع صوتها حتى يُنجدها أمناء الشرطة، فحضر أحدهم وكان ردّه: "سيبوه مع الرجالة يمكن يتعلم الرجولة". وبعد تدخل المحامي الخاص بها، قاموا بوضعها في حبس انفرادي. قضية دينا الثانية لم تنتهِ حتى الآن، فبعد حصولها على البراءة، قامت النيابة بالاستئناف، وتم تحديد جلسة ولكنها لم تحضرها وحُكم عليها بسنة غيابياً.
   −
قصة وسام... "فقط أريد ألا يُلحق أحد الأذى بي"
+
'''
 +
قصة وسام... "فقط أريد ألا يُلحق أحد الأذى بي"'''
 +
 
 
بدأت مُعاناة وسام (20 عاماً) بعد اعترافها لأهلها بأنها مُصابة باضطراب الهوية الجنسية، وتريد إجراء عملية لتغيير جنسها في أحد المُستشفيات الخاصة لأن الإجراءات الحكومية أصبحت أصعب في تلك الفترة. ردّت عائلتها عليها باحتجازها في مصحة نفسية، لم تجد فيها إلا العنف والإهانة من الأطباء المُعالجين لها، قبل أن تتمكّن من الهرب، بعد انقضاء ستة أشهر هناك، وتلجأ إلى إحدى صديقاتها من العابرات جنسياً للعيش معها. وبعد فترة، تفاجأت وسام بمداهمة الشرطة لمنزل صديقتها، واتهامهما بالعمل في الدعارة.
 
بدأت مُعاناة وسام (20 عاماً) بعد اعترافها لأهلها بأنها مُصابة باضطراب الهوية الجنسية، وتريد إجراء عملية لتغيير جنسها في أحد المُستشفيات الخاصة لأن الإجراءات الحكومية أصبحت أصعب في تلك الفترة. ردّت عائلتها عليها باحتجازها في مصحة نفسية، لم تجد فيها إلا العنف والإهانة من الأطباء المُعالجين لها، قبل أن تتمكّن من الهرب، بعد انقضاء ستة أشهر هناك، وتلجأ إلى إحدى صديقاتها من العابرات جنسياً للعيش معها. وبعد فترة، تفاجأت وسام بمداهمة الشرطة لمنزل صديقتها، واتهامهما بالعمل في الدعارة.
   −
    في السجن حاول مُعتقَل التحرش بها والاعتداء عليها، فرفعت صوتها حتى يُنجدها أمناء الشرطة، فحضر أحدهم وقال: "سيبوه مع الرجالة يمكن يتعلم الرجولة"... قصص عن واقع العابرات جنسياً في السجون المصرية
  −
  −
    ضربوها وبصقوا في وجهها ووجّهوا لها عبارات مثل: "أنت ولد ولا بنت؟"، "أنت شاذ"، "أهلك سايبينك كدا إزاي؟"... قصص عن واقع العابرات جنسياً في السجون المصرية
      
احتُجزت في قسم الشرطة، وعُرضت على النيابة في اليوم التالي وأثناء الاستجواب وكتابة المحضر، قصت وسام على الضابط ووكيل النيابة قصتها مع أهلها وقصة لجوئها إلى صديقتها بسببهم، وروت لهم أنها تعاني من اضطراب الهوية الجنسية، وأكدت لهم أنها ما زالت في مرحلة العلاج النفسي، فأُمر بحبسها 45 يوماً على ذمة التحقيقات، ووضعها في حجز الرجال.
 
احتُجزت في قسم الشرطة، وعُرضت على النيابة في اليوم التالي وأثناء الاستجواب وكتابة المحضر، قصت وسام على الضابط ووكيل النيابة قصتها مع أهلها وقصة لجوئها إلى صديقتها بسببهم، وروت لهم أنها تعاني من اضطراب الهوية الجنسية، وأكدت لهم أنها ما زالت في مرحلة العلاج النفسي، فأُمر بحبسها 45 يوماً على ذمة التحقيقات، ووضعها في حجز الرجال.
سطر 55: سطر 57:  
تحكي وسام تفاصيل الـ45 يوماً وتقول لرصيف22: "حجز الرجال كان عبارة عن حجرة صغيرة جداً، من أول ما وضعت قدمي بها شعرت بالرطوبة في جسمي كله. الحجرة رغم أنها صغيرة جداً، إلا أنه كان فيها 52 رجلاً، كلهم ينامون بجانب بعضهم". اضطرت وسام للكذب على المساجين في الحجز. أخبرتهم أن قضيتها سرقة وليس فجور ودعارة كما كُتب في المحضر الخاص بها، حتى لا يتعرّض لها أحد. ولكن خطتها لم تنجح. فوسام برز لها ثديان بسبب هرمون الأستروجين الذي كانت قد بدأت تتناوله في مرحلة علاجها، ما جعلها تصبح فريسة للمحتجَزين في السجن.
 
تحكي وسام تفاصيل الـ45 يوماً وتقول لرصيف22: "حجز الرجال كان عبارة عن حجرة صغيرة جداً، من أول ما وضعت قدمي بها شعرت بالرطوبة في جسمي كله. الحجرة رغم أنها صغيرة جداً، إلا أنه كان فيها 52 رجلاً، كلهم ينامون بجانب بعضهم". اضطرت وسام للكذب على المساجين في الحجز. أخبرتهم أن قضيتها سرقة وليس فجور ودعارة كما كُتب في المحضر الخاص بها، حتى لا يتعرّض لها أحد. ولكن خطتها لم تنجح. فوسام برز لها ثديان بسبب هرمون الأستروجين الذي كانت قد بدأت تتناوله في مرحلة علاجها، ما جعلها تصبح فريسة للمحتجَزين في السجن.
   −
حاول أحدهم الاعتداء عليها ولمس ثدييها وعندما قامت برفع صوتها مستنجدة بأمناء الشرطة، قاموا بإسكاتها وقال المحتجزون لهم: "شاهَدَت صرصاراً". أثناء الحبس، قام أهلها بتعيين محامٍ خاص لها، وبعد انقضاء الـ45 يوماً، خرجت وسام من السجن وعادت إلى العيش مع أهلها مرة أخرى. الآن، تقوم بإخفاء هويتها الأنثوية وترتدي ملابس سوداء واسعة حتى لا تظهر معالمها الأنثوية. تحلم وسام بالهجرة من مصر والذهاب إلى بلد آخر يتقبل حالتها الجندرية، وتقول: "لا بأس أن أكون وحيدة أو لا يحبني أحد. فقط أريد ألا يلحق أحد الأذى بي".
+
حاول أحدهم [[اعتداء جنسي|الاعتداء]] عليها ولمس ثدييها وعندما قامت برفع صوتها مستنجدة بأمناء الشرطة، قاموا بإسكاتها وقال المحتجزون لهم: "شاهَدَت صرصاراً". أثناء الحبس، قام أهلها بتعيين محامٍ خاص لها، وبعد انقضاء الـ45 يوماً، خرجت وسام من السجن وعادت إلى العيش مع أهلها مرة أخرى. الآن، تقوم بإخفاء هويتها الأنثوية وترتدي ملابس سوداء واسعة حتى لا تظهر معالمها الأنثوية. تحلم وسام بالهجرة من مصر والذهاب إلى بلد آخر يتقبل حالتها الجندرية، وتقول: "لا بأس أن أكون وحيدة أو لا يحبني أحد. فقط أريد ألا يلحق أحد الأذى بي".
قصة شيري... "انت طري كدا ليه؟"
+
 
 +
'''قصة شيري... "انت طري كدا ليه؟"'''
 +
 
 
قصة شيري لا تختلف كثيراً عن قصتي دينا ووسام، فالأعراض متشابهة وواحدة. قد تكون كل منهنّ قد قادها القدر بشكل مختلف للتعرّف على حالتها، ولكن في النهاية اكتشفن أنهن يعانين من "اضطراب الهوية الجندرية". تبلغ شيري من العمر 21 عاماً، تدرس الموسيقى في المعهد العالي للموسيقى،
 
قصة شيري لا تختلف كثيراً عن قصتي دينا ووسام، فالأعراض متشابهة وواحدة. قد تكون كل منهنّ قد قادها القدر بشكل مختلف للتعرّف على حالتها، ولكن في النهاية اكتشفن أنهن يعانين من "اضطراب الهوية الجندرية". تبلغ شيري من العمر 21 عاماً، تدرس الموسيقى في المعهد العالي للموسيقى،
  
staff
2٬193

تعديل

قائمة التصفح