staff
108
تعديل
تغييرات
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
رفع ملف الحملة و الوصلات
بدأت '''قضية مادلين جرابعة''' فجر ال 29 من مايو 2020 بعد أن وصلت كجثة هامدة إلى مستشفى شهداء الأقصى في غزة، وعلى جسدها آثار ضرب وكدمات ليعلن الطاقم الطبي وفاتها حوالي الساعة 01:00 من فجر اليوم نفسه، وكشفت التحقيقات لاحقا أن والدها نظمي جرابعة هو المسؤول عن قتلها بضربها حتى الموت.
فجرت قضيتها وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن [https://twitter.com/fidaazaanin/status/1266447194774700038?s=21 كشفت ناشطات] نسويات عن جريمة قتلها وكيف ضربت بشكل عنيف حتى الموت من طرف والدها لأنها باركت عيد الفطر لأمها المنفصلة عنه.
مادلين جرابعة هي فتاة تنحدر من مدينة الزوايدة-قطاع غزة في ال 21 من عمرها وطالبة في شعبة الخدمات الاجتماعية جامعة القدس المفتوحة فرع الوسطى.
==تفاصيل قضية قتل مادلين جرابعة:==
تعود جذور قضية مادلين جرابعة لثمان سنوات قبل جريمة قتلها، بعد انفصال والداها أين حرمت بموجب قانون الحضانة من رؤية أمها والتواصل معها، عاشت إثر ذلك مادلين حياة قاسية ومليئة بالعنف المادي والرمزي، فالأب نظمي جرابعة لم يكن يضربها بشكل مستمر فقط ولكن أيضا كان يستغل سلطته ليمنعها من الخروج ومن الصديقات ومن اقتناء هاتف محمول ومن التواصل بشكل نهائي مع والدتها.
في عيد الفطر حاولت مادلين التواصل مع والداتها عبر هاتف الأب، لكن الأمر سار عكس توقعاتها فما ظنت أنه سينتهي بفرحة سماع صوتها أخيرا تحول للحظاتها الأخيرة في الحياة، وهي لحظات مفرطة في الألم والرعب، حيث انهال عليها الأب نظمي جرابعة بالضرب والخنق ما أدى لإصابات خطيرة على مستوى الرأس ومناطق مختلفة من الجسم لتفارق الحياة بعدها.
بعد وصول مادلين جرابعة لمستشفى شهداء الأقصى في غزة تم تحويل جثتها إلى قسم الطب الشرعي في ذات المستشفى لمعرفة أسباب الوفاة، حيث كشفت معطيات فحص الطب الشرعي أنّ الوفاة نجمت عن التعرض للضرب والكدمات على أنحاء الجسم كما كانت هناك آثار لخنق حول العنق.
ووفقا لما أفادت به الشرطة في غزة [https://euromedmonitor.org/ar/article/3590 المرصد اللأورومتوسطي] لحقوق الإنسان،
فإنّها أجرت تحقيقات أولية في الجريمة، اعتقلت على أثرها والدها نظمي جرابعة الذي اعترف بقتلها، وأحالته إلى النيابة لاستكمال الإجراءات القانونية.
وفي مقال تحقيقي [https://daraj.com/47814/ لموقع درج] أفاد أجد جيران الفقيدة بأن
<blockquote>
والدَي مادلين منفصلان منذ ما يزيد عن 8 سنوات، والوالد متزوج أكثر من سيدة، وسلوكه غير سوي، ويعنف أفراد أسرته باستمرار: “قبل مقتل الفتاة بساعات سمعنا صوتها وهي تصرخ بسبب الضرب. اعتقدنا أنه يضربها ككل مرة، ولكن فوجئنا بأنها فارقت الحياة، وعند نقل جثتها إلى المستشفى شاهدنا آثار الضرب، والتعذيب على الأجزاء العلوية من جسدها، ما تسبب بنزيف داخلي في رأسها.
</blockquote>
==ردات الفعل:==
أدت وفاة مادلين جرابعة لردات فعل غاضبة في أوساط الناشطات النسويات في فلسطين حيث [https://twitter.com/fidaazaanin/status/1266447194774700038?s=21 أطلقن] هاشتاق '''#حق_المغدورة_مادلين''' الذي عبرن فيه عن [https://twitter.com/witchdraft/status/1267543382424981510?s=12 تضامنهن] ووقوفهن مع حقها في العدالة رغم [https://twitter.com/luma_hijjawi/status/1267773732229169152?s=12 التهديد] الذي تعرضت له العديد منهن من طرف عائلة الجرابعة في وسائل التواصل الاجتماعي. حشد الهاشتاق تضامنا كبيرا من نسويات [https://twitter.com/feministconsci1/status/1266445869974511623?s=12 ومنصات] من مختلف بلدان الشرق الأوسط وشمال افريقيا ولايزال التفاعل عليه مستمرا لحد اللحظة لكي لايتم طمس القضية.
كما تفاعلت منصات نسوية مع قضية مادلين بكتابة [https://www.sharikawalaken.media/2020/05/30/%d9%85%d9%82%d8%aa%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%a9-%d9%85%d8%a7%d8%af%d9%84%d9%8a%d9%86-%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%82%d8%b7%d8%a7%d8%b9-%d8%ba%d8%b2%d8%a9-%d8%a8/ المقالات] و[https://twitter.com/feministconsci1/status/1266445869974511623?s=12 الدعوة للتغريد] في الوسم للضغط من أجل العدالة. كما نشر [https://www.facebook.com/2703156423090972/photos/%D9%88%D9%86%D8%AD%D9%86-%D9%86%D8%B9%D9%8A%D8%B4-%D9%87%D8%B0%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%A3%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D8%A3%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85%D8%B1-/3865147940225142/ حراك طالعات] بيانا تضامني مع مادلين جرابعة ونيفين عمراني.
وأعادت قضية مقتل مادلين جرابعة [https://www.facebook.com/100002235097357/posts/3050797145004759/?d=n للنقاش] جرائم القتل المتواصلة التي تتعرض لها النساء والفتيات على أيدي عائلتهن، وعن كيفية تحول البيت الذي يوصف في الأدبيات التقليدية "بالملاذ الآمن" لجحيم ومقابر للنساء يختبرن من خلاله أسوأ أنواع القمع والعنف والجرائم.
كما أن قضية مادلين لا ترتبط بالعنف الأسري والقتل فقط بل تسلط الضوء على القوانين الأبوية التي تنظم العلاقات الاجتماعية مثل الزواج والطلاق والحضانة، حيث تحرم العديد من الأمهات من حق الحضانة ومن أي تواصل مع الأبناء كما هو الحال في قضتي مادلين جرابعة وفاطمة أبو مهادي اللواتي منعن من أي تواصل مع أمهاتهن وانتهت محاولتهن لذلك بقتلهن على يد الآباء الذين منحت لهم صلاحيات الحضانة.
وأثارت قضية مدلين نقاش العنف المتجذر في مؤسسة العائلة كمؤسسة أبوية يحتكر فيها الرجال وسائل العنف والسلطة مما يفضي في كل مرة إلى جرائم تتواصل لتفضي إلى القتل بذريعة "الشرف" أو "حق التأديب".
كما أن استمرار جرائم قتل النساء يثير قلق العديد من الناشطات بسبب تهاون المؤسسات الحكومية والقضائية مع المجرمين، حيث [https://daraj.com/47814/ صرحت] مديرة مركز الأبحاث والاستشارات القانونية للمرأة، زينب الغنيمي لموقع درج بأن:
<blockquote>
من يتحمل مسؤولية مقتل الفتاة المغدورة هو والدها لأنه هو القاتل، وأيضاً الجهات الحكومية التي تتهاون مع تلك الحالات، ولا تضع قوانين تردع الآباء على جرائم القتل.
فجريمة قتل مادلين قد لا تصنف على أنها جريمة قتل بل مجرد ضرب حتى الموت، وبالتالي تتحول من جناية إلى جنحة، وستكون عقوبة الفاعل عامين كحد أقصى، وسيتم الإفراج عنه. هذا الأمر تكرر مرات عدة خلال السنوات الماضية. فالعديد من الفتيات قتلن على يد آبائهن في قطاع غزة خلال السنوات الماضية، وكانت العقوبات أقل بكثير مما ينبغي، وقد حصل معنّفون كثيرون على إجازات أسبوعية وخرجوا من السجن، وكأنهم لم يفعلوا شيئاً.
</blockquote>
==حملة حق المغدورة مادلين==
[https://twitter.com/goddessninar/status/1268989880283119617?s=12 أعلنت] النسويات الفلسطينيات عن حملة حق المغدورة مادلين يوم الجمعة 05 يونيو 2020 وهي حملة تضامنية من خلال الصور واللافتات التي تعبر عن حق مادلين في العدالة والضغط على السلطات المعنية من أجل اقرارها.
أطلقت الحملة يوم السبت 06 يونيو 2020 وشارك فيها عدد كبير من مستخدمات ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
==بيانات تضامنية==
[https://www.mezan.org/post/30435/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A%3A+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86+%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%86%D9%83%D8%B1+%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB+%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9+%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%BA%D8%B2%D8%A9+%D9%88%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82 بيان مركز الميزان لحقوق الإنسان]
[https://www.pchrgaza.org/ar/?p=19182 بيان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان]
[https://upwc.ps/?p=2539 بيان تحالف أمل لمناهضة العنف ضد المرأة]
[https://euromedmonitor.org/ar/article/3590 بيان المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان]
[https://www.facebook.com/2703156423090972/photos/%D9%88%D9%86%D8%AD%D9%86-%D9%86%D8%B9%D9%8A%D8%B4-%D9%87%D8%B0%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%A3%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D8%A3%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85%D8%B1-/3865147940225142/ بيان طالعات فلسطين]
==تغطية صحفية==
[https://daraj.com/47814/ موقع درج]
[https://www.psfornews.com/?p=3720 موقع شبكة سما الوطن]
[https://qudsn.net/post/176262/%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D9%82%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%84-%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9 موقع القدس الإخبارية]
==تغطية من منصات ومؤسسات نسوية==
[http://musawasyr.org/?p=17809 مركز مساواة للدراسات النسوية]
[https://www.sharikawalaken.media/2020/05/30/%d9%85%d9%82%d8%aa%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%a9-%d9%85%d8%a7%d8%af%d9%84%d9%8a%d9%86-%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%82%d8%b7%d8%a7%d8%b9-%d8%ba%d8%b2%d8%a9-%d8%a8/ موقع شريكة ولكن]
[https://twitter.com/feministconsci1/status/1269320796444426241 مدونة نحو وعي نسوي]
[https://twitter.com/MashrouAlef/status/1269315130480906246 مشروع الألف]
[https://www.facebook.com/112132305615695/posts/1536203619875216/ صفحة تنمية واعلام المرأة]
[https://www.facebook.com/151177762385997/posts/694244028079365/ نسويات سوريات]
[https://www.facebook.com/151177762385997/posts/694244028079365/ صفحة مناصري حقوق المرأة الفلسطينية]
فجرت قضيتها وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن [https://twitter.com/fidaazaanin/status/1266447194774700038?s=21 كشفت ناشطات] نسويات عن جريمة قتلها وكيف ضربت بشكل عنيف حتى الموت من طرف والدها لأنها باركت عيد الفطر لأمها المنفصلة عنه.
مادلين جرابعة هي فتاة تنحدر من مدينة الزوايدة-قطاع غزة في ال 21 من عمرها وطالبة في شعبة الخدمات الاجتماعية جامعة القدس المفتوحة فرع الوسطى.
==تفاصيل قضية قتل مادلين جرابعة:==
تعود جذور قضية مادلين جرابعة لثمان سنوات قبل جريمة قتلها، بعد انفصال والداها أين حرمت بموجب قانون الحضانة من رؤية أمها والتواصل معها، عاشت إثر ذلك مادلين حياة قاسية ومليئة بالعنف المادي والرمزي، فالأب نظمي جرابعة لم يكن يضربها بشكل مستمر فقط ولكن أيضا كان يستغل سلطته ليمنعها من الخروج ومن الصديقات ومن اقتناء هاتف محمول ومن التواصل بشكل نهائي مع والدتها.
في عيد الفطر حاولت مادلين التواصل مع والداتها عبر هاتف الأب، لكن الأمر سار عكس توقعاتها فما ظنت أنه سينتهي بفرحة سماع صوتها أخيرا تحول للحظاتها الأخيرة في الحياة، وهي لحظات مفرطة في الألم والرعب، حيث انهال عليها الأب نظمي جرابعة بالضرب والخنق ما أدى لإصابات خطيرة على مستوى الرأس ومناطق مختلفة من الجسم لتفارق الحياة بعدها.
بعد وصول مادلين جرابعة لمستشفى شهداء الأقصى في غزة تم تحويل جثتها إلى قسم الطب الشرعي في ذات المستشفى لمعرفة أسباب الوفاة، حيث كشفت معطيات فحص الطب الشرعي أنّ الوفاة نجمت عن التعرض للضرب والكدمات على أنحاء الجسم كما كانت هناك آثار لخنق حول العنق.
ووفقا لما أفادت به الشرطة في غزة [https://euromedmonitor.org/ar/article/3590 المرصد اللأورومتوسطي] لحقوق الإنسان،
فإنّها أجرت تحقيقات أولية في الجريمة، اعتقلت على أثرها والدها نظمي جرابعة الذي اعترف بقتلها، وأحالته إلى النيابة لاستكمال الإجراءات القانونية.
وفي مقال تحقيقي [https://daraj.com/47814/ لموقع درج] أفاد أجد جيران الفقيدة بأن
<blockquote>
والدَي مادلين منفصلان منذ ما يزيد عن 8 سنوات، والوالد متزوج أكثر من سيدة، وسلوكه غير سوي، ويعنف أفراد أسرته باستمرار: “قبل مقتل الفتاة بساعات سمعنا صوتها وهي تصرخ بسبب الضرب. اعتقدنا أنه يضربها ككل مرة، ولكن فوجئنا بأنها فارقت الحياة، وعند نقل جثتها إلى المستشفى شاهدنا آثار الضرب، والتعذيب على الأجزاء العلوية من جسدها، ما تسبب بنزيف داخلي في رأسها.
</blockquote>
==ردات الفعل:==
أدت وفاة مادلين جرابعة لردات فعل غاضبة في أوساط الناشطات النسويات في فلسطين حيث [https://twitter.com/fidaazaanin/status/1266447194774700038?s=21 أطلقن] هاشتاق '''#حق_المغدورة_مادلين''' الذي عبرن فيه عن [https://twitter.com/witchdraft/status/1267543382424981510?s=12 تضامنهن] ووقوفهن مع حقها في العدالة رغم [https://twitter.com/luma_hijjawi/status/1267773732229169152?s=12 التهديد] الذي تعرضت له العديد منهن من طرف عائلة الجرابعة في وسائل التواصل الاجتماعي. حشد الهاشتاق تضامنا كبيرا من نسويات [https://twitter.com/feministconsci1/status/1266445869974511623?s=12 ومنصات] من مختلف بلدان الشرق الأوسط وشمال افريقيا ولايزال التفاعل عليه مستمرا لحد اللحظة لكي لايتم طمس القضية.
كما تفاعلت منصات نسوية مع قضية مادلين بكتابة [https://www.sharikawalaken.media/2020/05/30/%d9%85%d9%82%d8%aa%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%a9-%d9%85%d8%a7%d8%af%d9%84%d9%8a%d9%86-%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%82%d8%b7%d8%a7%d8%b9-%d8%ba%d8%b2%d8%a9-%d8%a8/ المقالات] و[https://twitter.com/feministconsci1/status/1266445869974511623?s=12 الدعوة للتغريد] في الوسم للضغط من أجل العدالة. كما نشر [https://www.facebook.com/2703156423090972/photos/%D9%88%D9%86%D8%AD%D9%86-%D9%86%D8%B9%D9%8A%D8%B4-%D9%87%D8%B0%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%A3%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D8%A3%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85%D8%B1-/3865147940225142/ حراك طالعات] بيانا تضامني مع مادلين جرابعة ونيفين عمراني.
وأعادت قضية مقتل مادلين جرابعة [https://www.facebook.com/100002235097357/posts/3050797145004759/?d=n للنقاش] جرائم القتل المتواصلة التي تتعرض لها النساء والفتيات على أيدي عائلتهن، وعن كيفية تحول البيت الذي يوصف في الأدبيات التقليدية "بالملاذ الآمن" لجحيم ومقابر للنساء يختبرن من خلاله أسوأ أنواع القمع والعنف والجرائم.
كما أن قضية مادلين لا ترتبط بالعنف الأسري والقتل فقط بل تسلط الضوء على القوانين الأبوية التي تنظم العلاقات الاجتماعية مثل الزواج والطلاق والحضانة، حيث تحرم العديد من الأمهات من حق الحضانة ومن أي تواصل مع الأبناء كما هو الحال في قضتي مادلين جرابعة وفاطمة أبو مهادي اللواتي منعن من أي تواصل مع أمهاتهن وانتهت محاولتهن لذلك بقتلهن على يد الآباء الذين منحت لهم صلاحيات الحضانة.
وأثارت قضية مدلين نقاش العنف المتجذر في مؤسسة العائلة كمؤسسة أبوية يحتكر فيها الرجال وسائل العنف والسلطة مما يفضي في كل مرة إلى جرائم تتواصل لتفضي إلى القتل بذريعة "الشرف" أو "حق التأديب".
كما أن استمرار جرائم قتل النساء يثير قلق العديد من الناشطات بسبب تهاون المؤسسات الحكومية والقضائية مع المجرمين، حيث [https://daraj.com/47814/ صرحت] مديرة مركز الأبحاث والاستشارات القانونية للمرأة، زينب الغنيمي لموقع درج بأن:
<blockquote>
من يتحمل مسؤولية مقتل الفتاة المغدورة هو والدها لأنه هو القاتل، وأيضاً الجهات الحكومية التي تتهاون مع تلك الحالات، ولا تضع قوانين تردع الآباء على جرائم القتل.
فجريمة قتل مادلين قد لا تصنف على أنها جريمة قتل بل مجرد ضرب حتى الموت، وبالتالي تتحول من جناية إلى جنحة، وستكون عقوبة الفاعل عامين كحد أقصى، وسيتم الإفراج عنه. هذا الأمر تكرر مرات عدة خلال السنوات الماضية. فالعديد من الفتيات قتلن على يد آبائهن في قطاع غزة خلال السنوات الماضية، وكانت العقوبات أقل بكثير مما ينبغي، وقد حصل معنّفون كثيرون على إجازات أسبوعية وخرجوا من السجن، وكأنهم لم يفعلوا شيئاً.
</blockquote>
==حملة حق المغدورة مادلين==
[https://twitter.com/goddessninar/status/1268989880283119617?s=12 أعلنت] النسويات الفلسطينيات عن حملة حق المغدورة مادلين يوم الجمعة 05 يونيو 2020 وهي حملة تضامنية من خلال الصور واللافتات التي تعبر عن حق مادلين في العدالة والضغط على السلطات المعنية من أجل اقرارها.
أطلقت الحملة يوم السبت 06 يونيو 2020 وشارك فيها عدد كبير من مستخدمات ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
==بيانات تضامنية==
[https://www.mezan.org/post/30435/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A%3A+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86+%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%86%D9%83%D8%B1+%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB+%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9+%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%BA%D8%B2%D8%A9+%D9%88%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82 بيان مركز الميزان لحقوق الإنسان]
[https://www.pchrgaza.org/ar/?p=19182 بيان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان]
[https://upwc.ps/?p=2539 بيان تحالف أمل لمناهضة العنف ضد المرأة]
[https://euromedmonitor.org/ar/article/3590 بيان المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان]
[https://www.facebook.com/2703156423090972/photos/%D9%88%D9%86%D8%AD%D9%86-%D9%86%D8%B9%D9%8A%D8%B4-%D9%87%D8%B0%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%A3%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D8%A3%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85%D8%B1-/3865147940225142/ بيان طالعات فلسطين]
==تغطية صحفية==
[https://daraj.com/47814/ موقع درج]
[https://www.psfornews.com/?p=3720 موقع شبكة سما الوطن]
[https://qudsn.net/post/176262/%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D9%82%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%84-%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9 موقع القدس الإخبارية]
==تغطية من منصات ومؤسسات نسوية==
[http://musawasyr.org/?p=17809 مركز مساواة للدراسات النسوية]
[https://www.sharikawalaken.media/2020/05/30/%d9%85%d9%82%d8%aa%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%a9-%d9%85%d8%a7%d8%af%d9%84%d9%8a%d9%86-%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%82%d8%b7%d8%a7%d8%b9-%d8%ba%d8%b2%d8%a9-%d8%a8/ موقع شريكة ولكن]
[https://twitter.com/feministconsci1/status/1269320796444426241 مدونة نحو وعي نسوي]
[https://twitter.com/MashrouAlef/status/1269315130480906246 مشروع الألف]
[https://www.facebook.com/112132305615695/posts/1536203619875216/ صفحة تنمية واعلام المرأة]
[https://www.facebook.com/151177762385997/posts/694244028079365/ نسويات سوريات]
[https://www.facebook.com/151177762385997/posts/694244028079365/ صفحة مناصري حقوق المرأة الفلسطينية]