أُضيف 6٬561 بايت
، قبل 4 سنوات
{{بيانات_وثيقة
|نوع الوثيقة=تدوينة
|العنوان=
|مؤلف={{مؤلف_مجهول}}
|محرر=
|لغة=ar
|ترجمة=
|المصدر=دفتر حكايات
|تاريخ النشر=2020-08-17
|تاريخ الاسترجاع=2020-08-22
|مسار الاسترجاع=https://elmodawana.com/اعتداء-جنسي-من-صحفي-استقصائي-ه-ع-يعمل-ح/?fbclid=IwAR1Hsn7IUvzpKV1kL1oeIq2VQkp1PX2iXNCl82nWR8f6WQ44VGiSvmRtYzw
|نسخة أرشيفية=http://archive.is/OxJYw
|بالعربية=
|هل ترجمة=
|مترجم=
|لغة الأصل=
|العنوان الأصلي=
|تاريخ نشر الأصل=
|النص الأصلي=
|ملاحظة=
|قوالب فرعية=
}}
''اعتداء جنسي من صحفي استقصائي يعمل بأكاديمية تابعة لمؤسسة صحفية دولية كبرى
فيما يلى نص الشهاده كما كتبتها صاحبتها، وكما وردت إلينا على ايميل المدونة، دون تدخل من القائمات على المدونة في متن الشهادة''
من ٩ سنين، في السنة الأخيرة من الجامعة، اتعرفت على بنت في ورشة للصحافة، وبعتلها نوتس كنت بنشرها عالفيسبوك، وقالتلي ان فيه شخص بتتدرب معاه في (مؤسسة صحفية مصرية مستقلة شهيره) دماغه متفتحة وبيساعدها في مشاكلها. كانت كل مشاكلي وقتها بتتمثل في خضة بنت من أسرة منغلقة تماما على نفسها ولازم تتعلم ازاي تواجهه عشان بدرس صحافة، وده كان حلمي
صحفي استقصائي معروف، مجرد ما بعت فريند ريكوست لقيت البنت بتبعت رسالة ردي على “هـ. ع”، بيسألني عليكي”، ورديت
الموضوع مخدش أسبوع، قابلته مرة وهو رايح قناة للقاء تليفزيوني قصير، ثم مداخلة لمحطة راديو، وبعدها ابتدا يسألني عن التحرش الي بتعرضله في المواصلات، ونظام طلعي ورقة اكتبي الي بيضايقك والي نفسك تحققيه، نسيت اقول انه ادعى -مش متأكدة من صدق الادعاء- انه دارس علم نفس، وفاهم هو بيعمل ايه ولو ناقشت بيرد بصرامة انه عارف هو بيعمل ايه
مكنش فيه أي دليل على إعجاب في المقابلة دي، ولا حتى نظرة خاطفة، وبيتعامل من فوق جدا عشان “فاهم مصلحتي ودارس وعارف بيعمل ايه”، فمفيش أدنى شك، وفهمت متأخر ان مفيش رابط بين ده والعنف الي وقع عليا منه بعدها
المقابلة التانية بعد أيام، قال اننا رايحين نقابل حد مهم، طول الطريق بسأل فين المكان وهو يتريأ، وصلنا منطقة سكنية تحت الإنشاء بعد الهرم، مفيش ناس ولا أسفلت على الطريق، أكوام رمل بس حوالين البيوت، شقة قال انها مقر اجتماعاته، دخل الشقة وأنا واقفة على جنب، فضل يدخل الأوض ينده على أسامي ناس ومحدش ظهر، وفجأة لقيته خرج وفي ايده الحزام وابتدا يضربني ويطلب مني اقلع، كنت محجبة ولابسة جاكيت طويل تحته قميص رجالي، ابتديت اقلع القميص والجاكيت، وفضلت بالطرحة وبنطلوني وملابسي الداخلية، لإنه ابتدا يضرب أعنف في لحظتها، افتكر انه سد بوقي لما صرخت، صرخت واترجيته عشان يوقف وأنا عارفة ان محدش هينجدني في المكان ده
حشر راسي تحت كنبة الصالون، ولما برفع الكنبة براسي عشان اقوم يضربني أكتر، ويضرب أكتر لإنه مش عارف يدخل “حاجة” من ورا -مكنتش أعرف يعني ايه عضو ذكري ولا شكله ايه- وكل ما يضرب جسمي يتشنج وميعرفش يدخل ففضل يضرب لحد ما يئس وسابني
فاكرة إحساسي اني مش هطلع من المكان ده عايشة، وابتدا مكالمة مع مراته عن إجراءات سفر، وبيشاورلي انزل وراه على السلم، كنت ما بين اني أفضل في مكان معزول أو أركب مع الشخص الي لسه كان بيغتصبني فوق. ركبت، وفضل في المكالمة وقفلها في الطريق وبيتريأ على الرعب الي باين عليا، طلب مني أطلع فكة عشان البنزينة، كل الي كان معايا كان فكة قليلة عشان أروح بيها البيت، خدهم وعلى طلعة دائري مقطوعة في الهرم بليل، قالي أنزل، ورمى في وشي 20 جنيه وشتمني
لما روحت قلت لأمي اني وقعت من الأتوبيس عشان أبرر القطع الي في هدومي، وتاني يوم رحت الكلية بعرج، وفضلت اتصل بيه كتير، عايزة أفهم ايه الي حصلي وليه؟ اتهرب وأول ما بطلت وعملتله بلوك رجع يبعتلي، سألته على الي حصل انفعل بإني أنا الي خليته يعمل ده عشان دماغي غلط
عشت إحساسي بالذنب والعار سنين، وفي أول سنة عدت عليا فكرت كتير أسيب بيت أهلي لإحساسي بعاري واني مكاني الشارع ومستحقش حياة نضيفة. كان يبعت كل سنة يسأل عن حياتي ورديت بعدها بأربع سنين بعد يقيني من كدبته بتاعه “أنا بعمل لمصلحتك وده علاج نفسي”. يوم ما رديت كان كل كلامه طلبات جنسية، وأنا عمالة أكرر السؤال: “ليه ده حصلي؟”، وقتها جاوبني وكانت اخر مرة اتكلمنا على الإطلاق، الرد مكانش كافي ولا مقنع بس كانت أول مرة يعترف انه غلط. وقررت انسى عشان اعرف أعيش”
[[تصنيف:اتهامات التحرش الجنسي الموجهة إلى هشام علام]]
[[تصنيف:شهادات وقصص]]