أجتمع أبرز الفلاسفة على التقليل من شأن المرأة ومنزلتها. ظهر هذا الاتجاه في الفلسفة الغربية عن طريق استخدامهم لأسلوبين أساسيين. الأسلوب الأول، كان عن طريق استخدام اللغة والأفكار المتعلقة بالمرأة بطريقة سلبية. والثاني، استخدم فيه الفلاسفة حيثية مختلفة; فوصفوا المرأة مستخدمين لغة إيجابية، قائلين أن وظيفة المرأة "مختلفة" عن الرجل بالفعل، لكنها لا تقل أهمية. يوجد خلف هذه اللغة المستخدِمة لفكرة "الاختلاف" تدرج هرمي مستتر لطبيعة هذا الاختلاف. فكانت "الذكورة" (المرتبطة بالرجل) في منزلة أعلى من "الأنوثة" (المرتبطة بالمرأة). وافق كلا الاسلوبين على الفهم الهرمي لطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة. الرجل هو "الأصل" ويعرّف كإنسان، اما المرأة فهي [[الآخر]]، وتعرّف فقط مقارنة بالرجل. | أجتمع أبرز الفلاسفة على التقليل من شأن المرأة ومنزلتها. ظهر هذا الاتجاه في الفلسفة الغربية عن طريق استخدامهم لأسلوبين أساسيين. الأسلوب الأول، كان عن طريق استخدام اللغة والأفكار المتعلقة بالمرأة بطريقة سلبية. والثاني، استخدم فيه الفلاسفة حيثية مختلفة; فوصفوا المرأة مستخدمين لغة إيجابية، قائلين أن وظيفة المرأة "مختلفة" عن الرجل بالفعل، لكنها لا تقل أهمية. يوجد خلف هذه اللغة المستخدِمة لفكرة "الاختلاف" تدرج هرمي مستتر لطبيعة هذا الاختلاف. فكانت "الذكورة" (المرتبطة بالرجل) في منزلة أعلى من "الأنوثة" (المرتبطة بالمرأة). وافق كلا الاسلوبين على الفهم الهرمي لطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة. الرجل هو "الأصل" ويعرّف كإنسان، اما المرأة فهي [[الآخر]]، وتعرّف فقط مقارنة بالرجل. |