ترتبط الصحافة والمحاماة بالدفاع عن الحقوق ومناصرتها بشكل وثيق، وربما يكون اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي دائما ما يتزامن مع ختام حملة ال "16 يوم" فرصة ملائمة للتذكير أن المحاميات والصحفيات اللاتي يعملن بطريقة أو بأخرى من أجل الدفاع والتعبير عن هموم وحقوق الآخرين، لازلن محرومات من العديد من الحقوق والفرص بسبب ما يتعرضن له من عنف في ظل تسامح مجتمعي مع هذه الجرائم وغياب آليات للحماية. فكما وضحت الحملة، تتعرض المحاميات والصحفيات إلى العنف الجسدي والجنسي من قبل فاعلي الدولة، والفئات المختلفة اللاتي يتعاملن معها أثناء تأدية عملهن، وحتى من زملائهن أو رؤسائهن في العمل. وفي ظل غياب سياسات مؤسسية وتدابير وآليات تتبناها النقابات من أجل حماية الصحفيات والمحاميات، تكون مواجهة هذه الجرائم أمر شديد الصعوبة. | ترتبط الصحافة والمحاماة بالدفاع عن الحقوق ومناصرتها بشكل وثيق، وربما يكون اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي دائما ما يتزامن مع ختام حملة ال "16 يوم" فرصة ملائمة للتذكير أن المحاميات والصحفيات اللاتي يعملن بطريقة أو بأخرى من أجل الدفاع والتعبير عن هموم وحقوق الآخرين، لازلن محرومات من العديد من الحقوق والفرص بسبب ما يتعرضن له من عنف في ظل تسامح مجتمعي مع هذه الجرائم وغياب آليات للحماية. فكما وضحت الحملة، تتعرض المحاميات والصحفيات إلى العنف الجسدي والجنسي من قبل فاعلي الدولة، والفئات المختلفة اللاتي يتعاملن معها أثناء تأدية عملهن، وحتى من زملائهن أو رؤسائهن في العمل. وفي ظل غياب سياسات مؤسسية وتدابير وآليات تتبناها النقابات من أجل حماية الصحفيات والمحاميات، تكون مواجهة هذه الجرائم أمر شديد الصعوبة. |