تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط
لا يوجد ملخص تحرير
سطر 74: سطر 74:  
«لم أرغب في التسرع في الدعوة للثورة في سوريا، لأنني شعرت أننا بحاجة إلى الكثير من الاستعداد. لكن مع الأسف تسلسل الأحداث، والإدارة السيئة للأزمة، والمشاكل التي نشأت، كل ذلك جعل الأحداث متفجرة بخطورة هائلة. لم يعد بإمكاننا السكوت على ما حدث في درعا واعتقال الأطفال والمعاملة التي تلحق بهم. في مواجهة هذا، علينا أن نقول لا، وعلينا أن نقف لنعبر عن معارضتنا. إذا لم نفعل ذلك، فنحن مسؤولون أمام الله» (222).  
 
«لم أرغب في التسرع في الدعوة للثورة في سوريا، لأنني شعرت أننا بحاجة إلى الكثير من الاستعداد. لكن مع الأسف تسلسل الأحداث، والإدارة السيئة للأزمة، والمشاكل التي نشأت، كل ذلك جعل الأحداث متفجرة بخطورة هائلة. لم يعد بإمكاننا السكوت على ما حدث في درعا واعتقال الأطفال والمعاملة التي تلحق بهم. في مواجهة هذا، علينا أن نقول لا، وعلينا أن نقف لنعبر عن معارضتنا. إذا لم نفعل ذلك، فنحن مسؤولون أمام الله» (222).  
   −
* * * * *
      
في ختام العمل، تتخذ زهراء علي من الفكر البعد-استعماري طريقة لتفنيد الخطاب الإسلاموفوبي في فرنسا، والذي جعل من الحجاب قضية للتمييز الجنسي والعنصري ضد النساء. وتشجب علي اعتبار المسلمين والمسلمات في مكانة «الآخر» الذي يجب تحريره ويجب أن يخضع لوصاية المجتمع ذي الأكثرية التي تعتبر ذاتها نموذجاً أسمى وأوحد يجب التمثل به. وتشير إلى العبء الواقع على النساء المسلمات في فرنسا، واللواتي يجدن أنفسهن في مواجهة مع الأبوية والتمييز الجنسي والعرقي في آن معاً، مؤكدة على ضرورة تحقيق العدالة في قضايا أساسية مثل الحجاب، العنف المنزلي، الأجور المتساوية، اللامساواة في الفضاء الخاص والعام، وكلها مسائل توحد النساء في مواجهة العنف والتمييز. «يمكن تعزيز النسوية عبر الاعتراف بالتعددية للكينونة النسوية، وفي شرعية تقديم خطاب بديل، قد يكون خطاباً دينياً وينبع من التراث والتقاليد السياسية الأخرى» (233).
 
في ختام العمل، تتخذ زهراء علي من الفكر البعد-استعماري طريقة لتفنيد الخطاب الإسلاموفوبي في فرنسا، والذي جعل من الحجاب قضية للتمييز الجنسي والعنصري ضد النساء. وتشجب علي اعتبار المسلمين والمسلمات في مكانة «الآخر» الذي يجب تحريره ويجب أن يخضع لوصاية المجتمع ذي الأكثرية التي تعتبر ذاتها نموذجاً أسمى وأوحد يجب التمثل به. وتشير إلى العبء الواقع على النساء المسلمات في فرنسا، واللواتي يجدن أنفسهن في مواجهة مع الأبوية والتمييز الجنسي والعرقي في آن معاً، مؤكدة على ضرورة تحقيق العدالة في قضايا أساسية مثل الحجاب، العنف المنزلي، الأجور المتساوية، اللامساواة في الفضاء الخاص والعام، وكلها مسائل توحد النساء في مواجهة العنف والتمييز. «يمكن تعزيز النسوية عبر الاعتراف بالتعددية للكينونة النسوية، وفي شرعية تقديم خطاب بديل، قد يكون خطاباً دينياً وينبع من التراث والتقاليد السياسية الأخرى» (233).
staff
2٬193

تعديل

قائمة التصفح