لم أستطع تخطي شعور كوني نسوية «سيئة» لفترة طويلة بعد أزمة الإيميل. أتردد كثيرًا في مشاركة أي آراء نسوية خاصة تخص العنف الجنسي بشكل علني، وأشكك طوال الوقت في وعيي النسوي، أو كوني نسوية «حقيقية». ولم أتحرر من هذا الشعور إلا عن طريق الاعتراف بالخطأ لا التطهر منه وتقبل الإخفاق وحتى الوصم. ما زلت أؤمن تمامًا بأهمية دور النسويات اليساريات داخل تنظيماتهن. وما زلت أؤمن أننا كنسويات يساريات يمكننا أن نفعل ما هو أكثر من الشعور بالمرارة.. ويمكننا أن نفشل وننجح كفاعلات أساسيات داخل تياراتنا. | لم أستطع تخطي شعور كوني نسوية «سيئة» لفترة طويلة بعد أزمة الإيميل. أتردد كثيرًا في مشاركة أي آراء نسوية خاصة تخص العنف الجنسي بشكل علني، وأشكك طوال الوقت في وعيي النسوي، أو كوني نسوية «حقيقية». ولم أتحرر من هذا الشعور إلا عن طريق الاعتراف بالخطأ لا التطهر منه وتقبل الإخفاق وحتى الوصم. ما زلت أؤمن تمامًا بأهمية دور النسويات اليساريات داخل تنظيماتهن. وما زلت أؤمن أننا كنسويات يساريات يمكننا أن نفعل ما هو أكثر من الشعور بالمرارة.. ويمكننا أن نفشل وننجح كفاعلات أساسيات داخل تياراتنا. |