تغييرات

مراجعة وتنسيق
سطر 1: سطر 1:  
[[ملف:ميسون-الجبالي.png|تصغير|ميسون الجبالي]]
 
[[ملف:ميسون-الجبالي.png|تصغير|ميسون الجبالي]]
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي ميسون موسى الجبالي (26 سنة) بتاريخ 29/06/2015 على حاجز "قبة راحيل" بين مدينتيّ بيت لحم والقدس. اتهمّت قوات الاحتلال الاسرائيلي ميسون الجّبالي، ابنه العشرين عامًا آنذاك، بالإقبال على تنفيذ عملية طعن ضد مجنّدة على الحاجز المذكور، وإصابتها بجروح ما بين الطفيفة والمتوسطة، قبل مهاجمتها من قبل الجنود الآخرين المتواجدين/ات في المكان  واعتقالها والاعتداء عليها بالضّرب المبرح ومن ثم نقلها إلى التحقيق.<ref>مكتب إعلام الأسرى. (2019) [https://asramedia.ps/post/9280/files.php] "الأسيرة ميسون الجبالي تدخل عامها الخامي في الأسر." </ref> في نفس اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بيت ميسون الكائن في قرية الشواورة شرق مدينة بيت لحم وحطمت العديد من محتوياته واعتدت على بعض أفراد عائلتها كنوع من أنواع العقاب الجماعي. أجلت محاكم الاحتلال الاسرائيلي العسكريّة قضيّة ميسون الجبالي 12 مرة، حتى أصدرت محكمة عوفر العسكريّة حكمًا قاسيًا ضدها في تشرين الثّاني من عام 2016 بالسّجن الفعلي لمدة 15 عام.<ref>المصدر السابق</ref>  تدخل ميسون هذا العام سنتها السّابعة في الأسر في سجن الدّامون، حيث تنهي درجة البكالوريوس في تخصص الخدمة الاجتماعيّة في جامعة القدس المفتوحة من خلف القضبان، علمًا أنها كانت قد أتمت سنتها الأولى في دراسة الأدب الانجليزي في جامعة القدس حتى تاريخ اعتقالها. كما يقال أن ميسون تتطوّع في تعليم الأسيرات في سجن الدامون القراءة والكتابة كما تواظب على قراءة الكتب للأسيرات الغير قادرات على القراءة باستمرار حتّل لقبت بـ "حارسة المكتبة".<ref>شبكة قدس الاخبارية. (2021) [https://qudsn.net/post/184819/الأسيرة-ميسون-الجبالي-حارسة-المكتبة] "الأسيرة ميسون الجبالي: حارسة المكتبة" </ref> في عام 2021 تسلّمت ميسون راية "عميدة الأسيرات الفلسطينيات" وهو لقب يطلق على الأسيرة ذات الحكم الأقدم في السجون الاسرائيلية، حيث سبقتها الأسيرة المحررة أمل طقاطقة، والتي أفرج عنها بعد إتمام مدة حكمها لسبع سنوات. <ref>وكالة معًا الاخبارية. (2021) [https://www.maannews.net/news/2055176.html] ميسون الجبالي تتسلم راية عميدة الأسيرات الفلسطينيات </ref>
+
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي ميسون موسى الجبالي (26 سنة) بتاريخ 2015-06-29 على حاجز "قبة راحيل" بين مدينتيّ بيت لحم والقدس. اتهمّت قوات الاحتلال الاسرائيلي ميسون الجّبالي، ابنه العشرين عامًا آنذاك، بالإقدام على تنفيذ عملية طعن ضد مجنّدة على الحاجز المذكور، وإصابتها بجروح ما بين الطفيفة والمتوسطة، قبل مهاجمتها من قبل الجنود الآخرين المتواجدين/ات في المكان  واعتقالها والاعتداء عليها بالضّرب المبرح ومن ثم نقلها إلى التحقيق.<ref>مكتب إعلام الأسرى. (2019)[https://asramedia.ps/post/9280/files.php] "الأسيرة ميسون الجبالي تدخل عامها الخامي في الأسر." </ref>  
 +
 
 +
كانت ميسون قد أتمت سنتها الأولى في دراسة الأدب الانجليزي في جامعة القدس حتى تاريخ أسرها. وفي السنة السابعة لاعتقالها في سجن الدّامون، تكمل درجة البكالوريوس في تخصص الخدمة الاجتماعيّة في جامعة القدس المفتوحة من خلف القضبان. يقال أن ميسون تتطوع  في تعليم الأسيرات الأخريات في سجن الدّامون القراءة والكتابة كما تواظب على قراءة الكتب للأسيرات الغير قادرات على القراءة باستمرار حتّى لقبت بـ "حارسة المكتبة".<ref>شبكة قدس الاخبارية. (2021) [https://qudsn.net/post/184819/الأسيرة-ميسون-الجبالي-حارسة-المكتبة] "الأسيرة ميسون الجبالي: حارسة المكتبة" </ref>  
 +
في عام 2021، تسلّمت ميسون راية "عميدة الأسيرات الفلسطينيات" وهو لقب يطلق على الأسيرة ذات الحكم الأقدم في السجون الاسرائيلية، حيث سبقتها الأسيرة المحررة أمل طقاطقة، والتي أفرج عنها بعد إتمام مدة حكمها لسبع سنوات. <ref>وكالة معًا الاخبارية. (2021) [https://www.maannews.net/news/2055176.html] ميسون الجبالي تتسلم راية عميدة الأسيرات الفلسطينيات </ref>
    
== تفاصيل الحادثة ==
 
== تفاصيل الحادثة ==
اتهمت قوّات الاحتلال الاسرائيلي ميسون جبالي بالإقدام على تنفيذ عملية طعن ضد مجنّدة على حاجز قبة راحيل الواقع ما بين مدينتيّ بيت لحم والقدس بتاريخ 29/06/2015 وإصابتها بجروح طفيفة إلى متوسطة، قبل مهاجمتها من قبل المجندين/ات المتواجدين/ات في المكان والاعتداء عليها بالضرب المبرح ونقلها للتحقيق. في نفس اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بيت ميسون الكائن في قرية الشواورة شرق مدينة بيت لحم وحطمت العديد من محتوياته واعتدت على بعض أفراد عائلتها كنوع من أنواع العقاب الجماعي. أجلت محاكم الاحتلال الاسرائيلي العسكريّة قضيّة ميسون الجبالي 12 مرة، حتى أصدرت محكمة عوفر العسكريّة حكمًا قاسيًا ضدها في تشرين الثّاني من عام 2016 بالسّجن الفعلي لمدة 15 عام قضت منها 7 سنوات.<ref>مكتب إعلام الأسرى. المصدر السابق.</ref>
+
اتهمت قوّات الاحتلال الاسرائيلي ميسون جبالي بالإقدام على تنفيذ عملية طعن ضد مجنّدة على حاجز قبة راحيل الواقع ما بين مدينتيّ بيت لحم والقدس بتاريخ 2015-06-29 وإصابتها بجروح طفيفة إلى متوسطة، قبل مهاجمتها من قبل المجندين/ات المتواجدين/ات في المكان والاعتداء عليها بالضرب المبرح ونقلها للتحقيق. في نفس اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بيت ميسون الكائن في قرية الشواورة شرق مدينة بيت لحم وحطمت العديد من محتوياته واعتدت على بعض أفراد عائلتها كنوع من أنواع العقاب الجماعي. أجلت محاكم الاحتلال الاسرائيلي العسكريّة قضيّة ميسون الجبالي 12 مرة، حتى أصدرت محكمة عوفر العسكريّة حكمًا ضدها، في تشرين الثّاني من عام 2016، بالسّجن الفعلي لمدة 15 عام.<ref>مكتب إعلام الأسرى. المصدر السابق.</ref>
    
==رسالة الأسيرة ليان الكايد للأسيرة ميسون الجبالي==
 
==رسالة الأسيرة ليان الكايد للأسيرة ميسون الجبالي==
بتاريخ 08/11/2021 نشر موقع متراس الفلسطيني نَّص رسالة كتبتها الأسيرة المحررة ليان كايد إلى الأسيرة ميسون الجبالي في ذكرى اعتقالها السادسة.<ref>متراس. (2021) [https://metras.co/رسالةٌ-في-معرفة-الأسيرة-ميسون-الجبالي/]"رسالة في معرفة الأسيرة ميسون الجبالي"</ref> وقد كانت كايد وقتها في سجن الدامون، الذي استمرّ تواجدها فيه من 08/06/2020 إلى 09/09/2021. جاء في نصّ الرّسالة:  
+
بتاريخ 2021-11-08 نشر موقع متراس الفلسطيني نَّص رسالة كتبتها الأسيرة المحررة ليان كايد إلى الأسيرة ميسون الجبالي في ذكرى اعتقالها السادسة.<ref>متراس. (2021) [https://metras.co/رسالةٌ-في-معرفة-الأسيرة-ميسون-الجبالي/]"رسالة في معرفة الأسيرة ميسون الجبالي"</ref> وقد كانت كايد وقتها في سجن الدامون، الذي استمرّ تواجدها فيه من2020-06-08 إلى 2021-09-09. جاء في نصّ الرّسالة:  
   −
"وماذا عنكِ أنتِ، هل أشعلتِ في الأمس فتيلَ شمعة؟ أم هل سِرتِ الهوينا على ضفاف نهرٍ تخيّلتِه؟ نهرٌ يوازي مدينةً تُلقي بخفّة أضوائها على سطحه. بماذا فكّرتِ وأنت تمشين في عالمٍ صنعته أفكارُك ليكون مسقطَ رأس "مشروعك"، أو ليكون مشهداً ذكيّاً ومُعدّاً لتنبت فيه خاطرتُك الموحشةُ المذهلة؟ بماذا فكّرتِ حين صار الكوكبُ امتداداً لخيالك؟ هل كنت تسيرين بالتواضع ذاته؛ تواضعك المعهود وأنت تقطعين ساحة "الفورة" ذهاباً وإياباً إلى رفوفك الغالية، إلى المكتبة؟ وهل كنت تَخُطّين بالعشوائية ذاتها -وأنت المُنظّمة- كافة المسارات التي أحاطتكِ؟  تُحاولين تجاوزَ عشوائيتَكِ ببرنامجكِ الأسبوعيّ والمُشفّر بمواعيدك السريّة، التي نُدرك جميعاً -ليس نتيجة مُراقبتك، إنما نتيجة ضيق السجن- أنّها (أي تلك المواعيد) ما هي إلا قراءة رواية ٍلأسيرة يخذلها بصرُها، أو دروسٌ خاصّة في أبجدياتٍ ثلاثة.  تمنّينا لو تقنّعنا في تلك الليلة فنكون دراميين بما يكفي لأن نقتحم حكايتكِ؛ قُطّاع طرق نضفي على القصة فوضاها، ونمنح أبطالَها- أنتِ، فسحةً لسرد خوفٍ أو حزنٍ ما استشعرناهُ في سهوكِ أو في صحوكِ لأجزاءٍ من الثانية. ولكنّك أنتِ ما سنحت لنا، ولا أتحتِ لعنصر المفاجأة أن يشتغل، واكتفيتِ بما تحمِلُه ذاتُك من مفاجآتٍ للآخرين، وتجعليننا نصدّق أننا نُفاجئك.  حدّثتني إحدى طالباتك حين أُعجبتِ بها، لأنها هي التي ما استطاعت قبل أعوام "فكّ الحرف"، قد استعارت رواية منك "خلّصتها وفهمتها كمان"، وكيف أنّها لم تملك أن تردَّ لك الجميل، سوى باستخدامها مهارات القراءة التي علّمتِها إياها بقراءة كتاب من الكتب التي تروّجين لها باستمرارٍ.  من مِثلُكِ -على اعتبار أني أعرف من هم مثلك- يحتاج لعابرٍ يبعثرُ ملامحه ولو بابتسامةٍ لا يسهلُ محوها بعد حين؟ غريبةٌ أنت عن المرآة، وأنا على غراركِ أحفظُ المسافة التي تحرس أقمار القرب من التفتت؛ من الانهيار. المسافةُ  الحلوة التي حوّلتك إلى شخصٍ نتناقل قصصاً عنه، ولا نكتفي بما يُحكى لنا. نتقصّى ونجمع شذراتٍ تروينها، لنتحدث عن ماضٍ قرّرتِ إهمالَه أو عدم رمسنتِهِ كما يفعل المُعظم، ونحكي...  غير عابئةٍ بالذكريات أو الأمنيات، تسيرينَ بعد أن نفضتِ عن نفسكِ غبارَ التوقعات. خاليةُ الوفاض من مفردات الأمل، وهذا ما يجعل ابتسامتَكِ وخفّتَكِ غير مفهوميْن حتى للقصائد والأغنيات. "خفيفة دم"، جعلتنا لا نرى من السجّان سوى "كرشه"، ومن  زيارات الأهل سوى "نهفات"، ومن برامج التلفاز سوى الزلاّت. عجولة على الدوام، تسيرين بسرعة لا نستطيع مواكبتَها، تشكين من قلّة الوقت، ولا نفهم عن أيّ وقتٍ تحكين، فَلَكِ من زمنِ السجن فيض، تسع سنوات ما زلن أمامك. قولي لنا مرة عمّا ستتأخرين؟!  نزعم كذباً أنَّ أكثر الظروف استثنائية حين لا نستطيعُ قول ما علينا قوله. وبغضّ النظر، فمن الممكن أن يكون عدم قول ما علينا قوله هو الطرفة التي تجعل هذا الواقع ممكناً، أو هو الصخرة التي نقول بها لـ"الكلاشيه" وداعاً.  سلامٌ عليك وأنت تدخلينَ عامك السابع في الأسر، سلامٌ عليك وأنتِ ما تزالين هنا تنهرين الأيام عن ممارسة قبحِها، وتربينّها في ظلّ خفة ظلّكِ أن تعتاد شحّ الحياة، والصراحة على الدوام يبترها الحب." سجن الدامون، 30\6\2021
+
"وماذا عنكِ أنتِ، هل أشعلتِ في الأمس فتيلَ شمعة؟ أم هل سِرتِ الهوينا على ضفاف نهرٍ تخيّلتِه؟ نهرٌ يوازي مدينةً تُلقي بخفّة أضوائها على سطحه. بماذا فكّرتِ وأنت تمشين في عالمٍ صنعته أفكارُك ليكون مسقطَ رأس "مشروعك"، أو ليكون مشهداً ذكيّاً ومُعدّاً لتنبت فيه خاطرتُك الموحشةُ المذهلة؟ بماذا فكّرتِ حين صار الكوكبُ امتداداً لخيالك؟ هل كنت تسيرين بالتواضع ذاته؛ تواضعك المعهود وأنت تقطعين ساحة "الفورة" ذهاباً وإياباً إلى رفوفك الغالية، إلى المكتبة؟ وهل كنت تَخُطّين بالعشوائية ذاتها -وأنت المُنظّمة- كافة المسارات التي أحاطتكِ؟  تُحاولين تجاوزَ عشوائيتَكِ ببرنامجكِ الأسبوعيّ والمُشفّر بمواعيدك السريّة، التي نُدرك جميعاً -ليس نتيجة مُراقبتك، إنما نتيجة ضيق السجن- أنّها (أي تلك المواعيد) ما هي إلا قراءة رواية ٍلأسيرة يخذلها بصرُها، أو دروسٌ خاصّة في أبجدياتٍ ثلاثة.  تمنّينا لو تقنّعنا في تلك الليلة فنكون دراميين بما يكفي لأن نقتحم حكايتكِ؛ قُطّاع طرق نضفي على القصة فوضاها، ونمنح أبطالَها- أنتِ، فسحةً لسرد خوفٍ أو حزنٍ ما استشعرناهُ في سهوكِ أو في صحوكِ لأجزاءٍ من الثانية. ولكنّك أنتِ ما سنحت لنا، ولا أتحتِ لعنصر المفاجأة أن يشتغل، واكتفيتِ بما تحمِلُه ذاتُك من مفاجآتٍ للآخرين، وتجعليننا نصدّق أننا نُفاجئك.  حدّثتني إحدى طالباتك حين أُعجبتِ بها، لأنها هي التي ما استطاعت قبل أعوام "فكّ الحرف"، قد استعارت رواية منك "خلّصتها وفهمتها كمان"، وكيف أنّها لم تملك أن تردَّ لك الجميل، سوى باستخدامها مهارات القراءة التي علّمتِها إياها بقراءة كتاب من الكتب التي تروّجين لها باستمرارٍ.  من مِثلُكِ -على اعتبار أني أعرف من هم مثلك- يحتاج لعابرٍ يبعثرُ ملامحه ولو بابتسامةٍ لا يسهلُ محوها بعد حين؟ غريبةٌ أنت عن المرآة، وأنا على غراركِ أحفظُ المسافة التي تحرس أقمار القرب من التفتت؛ من الانهيار. المسافةُ  الحلوة التي حوّلتك إلى شخصٍ نتناقل قصصاً عنه، ولا نكتفي بما يُحكى لنا. نتقصّى ونجمع شذراتٍ تروينها، لنتحدث عن ماضٍ قرّرتِ إهمالَه أو عدم رمسنتِهِ كما يفعل المُعظم، ونحكي...  غير عابئةٍ بالذكريات أو الأمنيات، تسيرينَ بعد أن نفضتِ عن نفسكِ غبارَ التوقعات. خاليةُ الوفاض من مفردات الأمل، وهذا ما يجعل ابتسامتَكِ وخفّتَكِ غير مفهوميْن حتى للقصائد والأغنيات. "خفيفة دم"، جعلتنا لا نرى من السجّان سوى "كرشه"، ومن  زيارات الأهل سوى "نهفات"، ومن برامج التلفاز سوى الزلاّت. عجولة على الدوام، تسيرين بسرعة لا نستطيع مواكبتَها، تشكين من قلّة الوقت، ولا نفهم عن أيّ وقتٍ تحكين، فَلَكِ من زمنِ السجن فيض، تسع سنوات ما زلن أمامك. قولي لنا مرة عمّا ستتأخرين؟!  نزعم كذباً أنَّ أكثر الظروف استثنائية حين لا نستطيعُ قول ما علينا قوله. وبغضّ النظر، فمن الممكن أن يكون عدم قول ما علينا قوله هو الطرفة التي تجعل هذا الواقع ممكناً، أو هو الصخرة التي نقول بها لـ"الكلاشيه" وداعاً.  سلامٌ عليك وأنت تدخلينَ عامك السابع في الأسر، سلامٌ عليك وأنتِ ما تزالين هنا تنهرين الأيام عن ممارسة قبحِها، وتربينّها في ظلّ خفة ظلّكِ أن تعتاد شحّ الحياة، والصراحة على الدوام يبترها الحب." سجن الدامون، 2021-06-30
    
== مراجع ==
 
== مراجع ==
    
== مصادر ==
 
== مصادر ==
staff
2٬186

تعديل