تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
سطر 144: سطر 144:  
65 إسراء نوح، 26 عاما، من أسرة مسلمة، طبيبة ناشطة في العمل العام، مقدمة برامج في إذاعة "محروسة" وعضو ف (...)
 
65 إسراء نوح، 26 عاما، من أسرة مسلمة، طبيبة ناشطة في العمل العام، مقدمة برامج في إذاعة "محروسة" وعضو ف (...)
 
66 عفاف اسكندر 47 عاما، من أسرة قبطية، دورات محو أميّة، خيّاطة في الكنيسة لأخوة الرب (لقاء فبراير 2012 (...)
 
66 عفاف اسكندر 47 عاما، من أسرة قبطية، دورات محو أميّة، خيّاطة في الكنيسة لأخوة الرب (لقاء فبراير 2012 (...)
أجمعت أغلب النساء والشابات المستجوَبات من غير الإسلاميّات بمن فيهن القبطيات على أن تخطي عقبة العادات والتقاليد أصعب بكثير وأشد إشكالية من الدين، فهي تتطلب التخلي عن الهويّة الثقافيّة (ندى عزيز، ياسمين، ميساء64، هاجر، نهال، إسراء65، هبه، جاكلين، صباح، عفاف)66.
+
أجمعت أغلب النساء والشابات المستجوَبات من غير الإسلاميّات بمن فيهن القبطيات على أن تخطي عقبة العادات والتقاليد أصعب بكثير وأشد إشكالية من الدين، فهي تتطلب التخلي عن الهويّة الثقافيّة (ندى عزيز، ياسمين، ميساء<ref> ميساء إمام، 47 عاما، من أسرة مسلمة، معهد فني تجاري، عضو أمانة مدينة نصر لحزب مصر القوية (لقاء مارس 2013).</ref>، هاجر، نهال، إسراء<ref>إسراء نوح، 26 عاما، من أسرة مسلمة، طبيبة ناشطة في العمل العام، مقدمة برامج في إذاعة "محروسة" وعضو في الركن الليبرالي في معهد المصري الديمقراطي، ليبرالية (لقاء مارس 2013).</ref>، هبه، جاكلين، صباح، عفاف)<ref>عفاف اسكندر 47 عاما، من أسرة قبطية، دورات محو أميّة، خيّاطة في الكنيسة لأخوة الرب (لقاء فبراير 2012).</ref>.
 +
 
 +
=== خاتمة ===
   −
خاتمة
   
تعرضت الحركة النسويّة على مدار السنوات الماضية لتحديات كثيرة تأثراً بالأزمات السياسيّة والاجتماعيّة التي مرّت، وما تزال تمر بها مصر، ما أدى إلى انحسار أنشطتها وفعالياتها. فالتغيرات السياسية في مصر حتى الآن مُحبطة لكثير من "نساء التحرير"، لكننا ـ رغم هذاـ نلاحظ جيلاً جديداً من النسويات الشابات مصمماً على المضي في طريقه رغم العقبات السياسية الهائلة من أجل تحقيق تغيير حقيقي على صعيد قضايا المرأة يلبي أهداف ثورة 25 يناير 2011. إنّ التجربة التي تحياها "نساء التحرير" حالياً رغم المصاعب هي ـبرأيناـ نقطة تحول وبداية لتغيير جذري في حياة نساء مصر
 
تعرضت الحركة النسويّة على مدار السنوات الماضية لتحديات كثيرة تأثراً بالأزمات السياسيّة والاجتماعيّة التي مرّت، وما تزال تمر بها مصر، ما أدى إلى انحسار أنشطتها وفعالياتها. فالتغيرات السياسية في مصر حتى الآن مُحبطة لكثير من "نساء التحرير"، لكننا ـ رغم هذاـ نلاحظ جيلاً جديداً من النسويات الشابات مصمماً على المضي في طريقه رغم العقبات السياسية الهائلة من أجل تحقيق تغيير حقيقي على صعيد قضايا المرأة يلبي أهداف ثورة 25 يناير 2011. إنّ التجربة التي تحياها "نساء التحرير" حالياً رغم المصاعب هي ـبرأيناـ نقطة تحول وبداية لتغيير جذري في حياة نساء مصر
  
staff
2٬193

تعديل

قائمة التصفح