تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
سطر 31: سطر 31:  
[[نسوية|النسوية]] في جوهرها هي إطار ثوري ينحاز دائماً للهامش دافعاً بذلك سياسات ثورية تهدف إلى العدالة والتضامن والحرية. لهذا تعتبر القضايا المتعلقة بالهجرة واللجوء والحدود من المواضيع المهمة، والتي تناولتها التنظيرات النسوية من خلال تفكيك مفاهيم وقضايا الأمة والعرق والطبقة و[[جنسانية|الجنسانية]] والاستعمار والحروب.
 
[[نسوية|النسوية]] في جوهرها هي إطار ثوري ينحاز دائماً للهامش دافعاً بذلك سياسات ثورية تهدف إلى العدالة والتضامن والحرية. لهذا تعتبر القضايا المتعلقة بالهجرة واللجوء والحدود من المواضيع المهمة، والتي تناولتها التنظيرات النسوية من خلال تفكيك مفاهيم وقضايا الأمة والعرق والطبقة و[[جنسانية|الجنسانية]] والاستعمار والحروب.
   −
ظهرت الكتابات النسوية حول الحدود والهجرة في أعمال منظّرات عديدات، خصوصاً في تيارات نسوية ما بعد الاستعمار والنسوية السوداء والتشيكانا ونسويات العالم الثالث، وقد تناولت قضايا الحدود والهجرة على نطاق واسع.
+
ظهرت الكتابات النسوية حول الحدود والهجرة في أعمال منظّرات عديدات، خصوصاً في تيارات نسوية ما بعد الاستعمار و[[نسوية سوداء|النسوية السوداء]] والتشيكانا ونسويات العالم الثالث، وقد تناولت قضايا الحدود والهجرة على نطاق واسع.
    
في كتاب أرض الحدود / لا فرونتيرا، توضح غلوريا أنزالدا كيف تُفرض الحدود فوق الأرض والأفراد والمجتمعات، وتناقش العواقب النفسية والعاطفية للعيش في المناطق الحدودية. وهي تفعل ذلك عبر أنسنة السرديات عن الهجرة والحدود، لتنقلها من الخطاب الجاف واليميني نحو خطاب نسوي يسائل البنى الرأسمالية والأبوية والاستعمارية التي وضعت حدوداً على الأرض والأجساد ومنعتها من عبور الفضاءات دون قيود. كما قدمت هارشيا واليا في كتابها نقض إمبريالية الحدود تنظيراً مهماً حول الحدود والهجرة، وتناولت دور الاستعمار والاستيطان والرأسمالية في تقسيم الشعوب حسب تراتبيات عنيفة، مع إعطاء الشرعية وفق هذه الهرميات، لتسجن بذلك الأجساد في حيز ملغّم بالاستغلال والقمع، لتقوم بالمقابل بسرقة الأراضي والثروات.
 
في كتاب أرض الحدود / لا فرونتيرا، توضح غلوريا أنزالدا كيف تُفرض الحدود فوق الأرض والأفراد والمجتمعات، وتناقش العواقب النفسية والعاطفية للعيش في المناطق الحدودية. وهي تفعل ذلك عبر أنسنة السرديات عن الهجرة والحدود، لتنقلها من الخطاب الجاف واليميني نحو خطاب نسوي يسائل البنى الرأسمالية والأبوية والاستعمارية التي وضعت حدوداً على الأرض والأجساد ومنعتها من عبور الفضاءات دون قيود. كما قدمت هارشيا واليا في كتابها نقض إمبريالية الحدود تنظيراً مهماً حول الحدود والهجرة، وتناولت دور الاستعمار والاستيطان والرأسمالية في تقسيم الشعوب حسب تراتبيات عنيفة، مع إعطاء الشرعية وفق هذه الهرميات، لتسجن بذلك الأجساد في حيز ملغّم بالاستغلال والقمع، لتقوم بالمقابل بسرقة الأراضي والثروات.
staff
297

تعديل

قائمة التصفح