بيروقراطيون، staff، إداريون
7٬902
تعديل
تغييرات
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
سطر 19:
سطر 19: − + + + + − تعرضت أمل هباني للاعتقال لأكثر من 15 عشر مرة بسبب انتقادها للسلطات السودانية. وكانت تكتب بانتظام في عمودها "أشياء صغيرة" في الصحف اليومية ومنعتها السلطات من ذلك بسبب فضحها للكثير من قضايا الفساد. − + − حياة أمل العامة توزعت بين الاعتقالات المتواصلة والمحاكمات الكيدية وفي هذا السياق [https://www.altaghyeer.info/ar/2018/02/02/%D8%A3%D9%85%D9%8E%D9%84-%D9%87%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%83%D9%81%D8%A7%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9/ تقول] أمل ” في يوليو 2009 فتح في مواجهتي بلاغ بسبب مقال صحفي كتبته عن قضية الزميلة لبنى أحمد حسين أدعو فيه للتضامن معها، وكان عنوانه (قضية لبنى قضية قهر جسد المرأة) فقامت شرطة “أمن المجتمع” بفتح بلاغ ضدي بتهمة إشانة سمعة رجال الشرطة حيث طالب الادعاء بدفعي غرامة مالية قدرها 10 مليار جينه سوداني. استمرت القضية زهاء العامين أصدر فيها أمر قبض ضدي ثم أطلق سراحي بالضمان. بعدها دعيت لجلستين، ولعدم حضور الشاكي أًسقطت الدعوة المرفوعة في الجلسة الأخيرة للمحكمة”. + − + سطر 45:
سطر 47: + +
عناوين فرعية
|مجال العمل= صحافة
|مجال العمل= صحافة
|عمل شهير= عمود اشياء صغيرة
|عمل شهير= عمود اشياء صغيرة
|وصف=صحفية نسوية سودانية معاصرة وناشطة لحقوق الإنسان. تعمل مع العديد من المجموعات النسوية مثل [[مبادرة لا لقهر النساء]]. قامت بالكشف عن العديد من قضايا الفساد في الدولة.}}
|وصف=صحفية نسوية سودانية معاصرة وناشطة لحقوق الإنسان. تعمل مع العديد من المجموعات النسوية مثل [[مبادرة لا لقهر النساء]]. قامت بالكشف عن العديد من قضايا الفساد في الدولة.
}}
==حياتها==
ولدت أمل هباني في ديسمبر 1974. وهي فائزة بجائزة قنيتا ساقان المقدمة من منظمة العفو الدولية وتسلمت جائزة "حرية الصحافة" لعام 2018. تعمل هباني كصحفية وهي ناشطة في "[[مبادرة لا لقهر النساء]]" وغيرها من المجموعات النسوية.
ولدت أمل هباني في ديسمبر 1974. وهي فائزة بجائزة قنيتا ساقان المقدمة من منظمة العفو الدولية وتسلمت جائزة "حرية الصحافة" لعام 2018. تعمل هباني كصحفية وهي ناشطة في "[[مبادرة لا لقهر النساء]]" وغيرها من المجموعات النسوية.
تخرجت أمل من جامعة الخرطوم وأكملت رسالة الماجستير في الإعلام.
تخرجت أمل من جامعة الخرطوم وأكملت رسالة الماجستير في الإعلام.
== '''مضايقات السلطة''' ==
==مضايقات السلطة==
تعرضت أمل هباني للاعتقال لأكثر من 15 عشر مرة بسبب انتقادها للسلطات السودانية. وكانت تكتب بانتظام في عمودها "أشياء صغيرة" في الصحف اليومية ومنعتها السلطات من ذلك بسبب فضحها للكثير من قضايا الفساد. وفي هذا السياق [https://www.altaghyeer.info/ar/2018/02/02/%D8%A3%D9%85%D9%8E%D9%84-%D9%87%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%83%D9%81%D8%A7%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9/ تقول] أمل ” في يوليو 2009 فتح في مواجهتي بلاغ بسبب مقال صحفي كتبته عن قضية الزميلة لبنى أحمد حسين أدعو فيه للتضامن معها، وكان عنوانه (قضية لبنى قضية قهر جسد المرأة) فقامت شرطة “أمن المجتمع” بفتح بلاغ ضدي بتهمة إشانة سمعة رجال الشرطة حيث طالب الادعاء بدفعي غرامة مالية قدرها 10 مليار جينه سوداني. استمرت القضية زهاء العامين أصدر فيها أمر قبض ضدي ثم أطلق سراحي بالضمان. بعدها دعيت لجلستين، ولعدم حضور الشاكي أًسقطت الدعوة المرفوعة في الجلسة الأخيرة للمحكمة”.
في العام 2010، تقدمت أمل بطلب الحصول على رخصة تخولها رئاسة تحرير إحدى الصحف لكنها وجدت معاكسة من قبل السلطات. فبسبب مواقفها قوبل طلبها بالرفض. تقول أمل في فبراير من 2011 تعرضت للاعتقال التعسفي بعد مشاركة في مسيرة سلمية دعت لها قوي الإجماع الوطني تطالب فيها المفوضية القومية للانتخابات بضمان نزاهة كافة المراحل الانتخابية. تعرضت حينها للضرب من قبل جهاز الأمن قبل إطلاق سراحي.
في عام 2010، تقدمت أمل بطلب الحصول على رخصة تخولها رئاسة تحرير إحدى الصحف لكنها وجدت معاكسة من قبل السلطات. فبسبب مواقفها قوبل طلبها بالرفض. تقول أمل في فبراير من 2011 تعرضت للاعتقال التعسفي بعد مشاركة في مسيرة سلمية دعت لها قوي الإجماع الوطني تطالب فيها المفوضية القومية للانتخابات بضمان نزاهة كافة المراحل الانتخابية. تعرضت حينها للضرب من قبل جهاز الأمن قبل إطلاق سراحي.
وفي مارس 2011، اعتقلت مع زوجي من مقر العلاقات البينية بالخرطوم حينما كنا نجري إجراءات تأشيرة الخروج. وبعد توقف نظام العمل وتزاحم الناس بحجة ذهاب الضابط المسئول إلى الصلاة، قمنا بالاحتجاج على التأخير غير المبرر وقمت بعدها بتصوير تزاحم الناس وتدافعهم. اعتقلت وفتح ضدي بلاغ كيدي بتهمة الإزعاج العام والاحتجاج، تمت تبرئتي من الاتهامات الموجهة لي وشطبت المحكمة الدعوى الجنائية الموجهة ضدي.
وفي مارس 2011، اعتقلت مع زوجي من مقر العلاقات البينية بالخرطوم حينما كنا نجري إجراءات تأشيرة الخروج. وبعد توقف نظام العمل وتزاحم الناس بحجة ذهاب الضابط المسئول إلى الصلاة، قمنا بالاحتجاج على التأخير غير المبرر وقمت بعدها بتصوير تزاحم الناس وتدافعهم. اعتقلت وفتح ضدي بلاغ كيدي بتهمة الإزعاج العام والاحتجاج، تمت تبرئتي من الاتهامات الموجهة لي وشطبت المحكمة الدعوى الجنائية الموجهة ضدي.
وفي يناير 2018، اعتقلت لسبعة أيام بسبب مشاركتها السلمية في توثيق الاحتجاجات.
وفي يناير 2018، اعتقلت لسبعة أيام بسبب مشاركتها السلمية في توثيق الاحتجاجات.
==مراجع==