منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع أكتوبر من عام ٢٠٢٣، وثقت الصحفية دعاء العديد من جرائم الاحتلال في شمال القطاع، حيث عملت لأيام طويلة في نقل الأحداث من مستشفى الشفاء الطبي ومحيطه في ظروف خطرة وقاسية. ثم هُجِّرَت بعد ٣٥ يوما من الحرب من قبل الاحتلال الإسرائيلي من شمال القطاع إلى جنوبه عبر الممر الآمن، كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي، مما جعلها تجبر على ترك عملها الصحفي في مستشفى الشفاء الطبي.
+
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع أكتوبر من عام ٢٠٢٣، وثقت الصحفية دعاء العديد من جرائم الاحتلال في شمال القطاع، حيث عملت لأيام طويلة في نقل الأحداث من مستشفى الشفاء الطبي ومحيطه في ظروف خطرة وقاسية. ثم هُجِّرَت بعد ٣٥ يوما من الحرب من قبل الاحتلال الإسرائيلي من شمال القطاع إلى جنوبه عبر الممر الآمن، كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي، مما جعلها تجبر على ترك عملها الصحفي في مستشفى الشفاء الطبي. عملت روقة في أوضاع صعبة للغاية، حيث أصبحت تأوي في خيمة بعد أن أجبرت على ترك عائلتها في شمال القطاع، ظلت لفترات طويلة دون قدرتها على التواصل معهم؛ بسبب قطع الاتصالات من قبل الاحتلال الإسرائيلي عن غزة، مما سبب للصحفية وضع نفسي صعب.