تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تلخيص التعريف ودمجه في المفهوم، حذف عناوين غير مستخدمة
سطر 1: سطر 1:  
أنثروبولوجيا نسوية{{مصطلح
 
أنثروبولوجيا نسوية{{مصطلح
  |دلالة=بدأت في عام 1970 أي في النصف الثاني من القرن العشرين، كرد فعل معاكس لاحتكار الرجال مجال الأنثروبولوجيا فمنذ بدء تاريخ هذا العلم كتب الرجال معظم الابحاث الاثنوجرافية ولكن كان لذلك تأثيرة ايضا، ففي بعض المجتمع لا يستطيع الرجال التواصل مع النساء فهن احيانا يكن مختفيات تماما من المجال العام ولذلك كانت في هذة الكتابات الاثنوجرافية بها قصور تام في تحليل جميع فئات المجتمع. كما أشارت الكثير من الأعمال الأنثروبوجية النسوية إلي المجتمعات البدائية وطريقة عيشها، ومكانة المرأة بها،وأمومية بعض من هذة المجتمعات، كما تناولوا ايضا موضوعات الجنس والجنسانية و تأثير المجتمع علي الجسد، والمعني الأجتماعي للذكورة والأنوثة.
+
  |دلالة=فرع من فروع الأنثروبولوجيا نشأت في السبعينيات وركزت على دراسة أوضاع النساء الاجتماعية والسياسية والثقافية عبر الأزمنة، من المجتمعات البدائية حتى اليوم. سلطت الضوء على التحيز الذكوري في الأبحاث الإثنوغرافية، كما تناولت موضوعات مثل مكانة المرأة، الأمومية، الجنس والجنسانية، وتأثير المجتمع على الجسد. تعتمد على التحليل الإثنوغرافي للحياة اليومية لفهم أعمق لأوضاع النساء وربطها بالسياقات الثقافية، السياسية، والاجتماعية، مما يجعل التغيير ضرورة وليس مجرد خيار أخلاقي.
وكان جليا في كتاباتهم هذا التحيز الذكوري ولعل ظهور روث بندكت ومارجريت ميد هو الذي ساعد كثيرا في ظهور علم الأنثروبولوجيا النسوية، كما كان محاولة اظهار الفارق الاجتماعي واختلاف [[امتياز|الامتيازات]]  بين النساء والرجال هو دافعا هاما كذلك.
  −
 
   
  |مرادفات=
 
  |مرادفات=
 
  |مرادفات أجنبية=Feminist Anthropology@en
 
  |مرادفات أجنبية=Feminist Anthropology@en
سطر 8: سطر 6:  
  |التصنيف الرئيسي=نظرية نسوية
 
  |التصنيف الرئيسي=نظرية نسوية
 
}}
 
}}
  −
  −
  −
==مفهوم الأنثروبولوجيا النسوية==
  −
فرع من فروع علم الأنثروبولجيا أقامة مجموعة من الأنثروبولوجيات والأنثروبولوجيين لمعايشة وكتابة ظروف واحوال النساء الاجتماعية والسياسية والثقافية ومن ثم تحليلها سواء في زمن الحياة البدائية وحتي الآن، من أجل خلق وضع يضمن العدالة والمساواة للنساء والرجال. اضافت اداة التحليل الأثنوجرافية قيمة لنموذج التحليل الأنثربولوجي النسوي بالتركيز علي تحليل الحياة والمواقف اليومية الذي يمنح مصداقية مما يجعل إتخاذ إجراء ضرورة وليست اختيارا اخلاقيا، كما ان الانثروبولوجيا النسوية  تنظر إلى السياق والمجتمع التي تعيش به النساء وربطة بالجوانب الثقافية والسياسية والاجتماعية والدينية والاقتصادية لكي تصل إلى فهم أعمق لوضع النساء في المجتمع  <ref>الأنثروبولوجيا الثقافية والأنتاج المعرفي العربي، سفيان ساسي ، مجلة التغيير الاجتماعي </ref>
   
   
 
   
  −
==مصطلحات الأنثروبولوجيا النسوية==
  −
  −
*المركزية الذكورية (androcentrism)
  −
* ثنائي الجنس (intersexed)
  −
*(naturalization)
  −
*الجنس (sex)
  −
*[[النوع الاجتماعي]] (Gender)
  −
* الجنسانية (Sexuality)
  −
  −
==نشأة النظرية==
  −
   
==مراحل تطور النظرية==
 
==مراحل تطور النظرية==
    
هناك ثلاث مراحل أساسية لتطور الأنثروبولوجيا النسوية:  
 
هناك ثلاث مراحل أساسية لتطور الأنثروبولوجيا النسوية:  
   −
*المرحلة الأولى:  
+
;المرحلة الأولى:  
    
بدأت المرحلة الأولي في السبعينيات وكان لها العديد من الجوانب المحددة، والأطار العام في هذة المرحلة كان يدور حول الدراسات الاثنوجرافية التي اجرتها الباحثات الأنثروبولوجيات حول جوانب الحياة الأنثوية والتي لم يعير لها الانثربولوجيين الذكور السابقين اي اهتمام في دراستهم.وبدأت الانثروبولوجيات النسويات بالنظر الي بعض المفاهيم مثل مفهوم دور المرأة من ناحية ومن ناحية اخري  التحيز الجنسي، وكيف تساهم المرأة في المجتمع وكيف يُنظر الي مساهماتها، واكثر ما لفت انتباههن هو هذا التكريس للثنائية الجندرية للعام والخاص، حيث الرجال هم المسؤولون وهم الذين بيدهم السلطة لانهم هم الذيت يتصدرون المجال العام. أما المجال الخاص فهو مجال النساء، حيث لها السلطة علي المنزل والمطبخ. كما ركزوا علي هيمنة الذكور العالمية، فبحثن عن المجتمعات الأمومية لانهن رأين ان ذلك قد يفتح لهن فرصة امكانية التنظيم السياسي. نشرت شيري اورتنز في عام 1974 مقالا بعنوان(هل المرأة بالنسبة للرجل كالطبيعة بالنسبة للثقافة؟ والذي  ترجمتة و نشرتة مؤسسة المرأة والذاكرة ضمن [[دراسة النوع والعلوم الاجتماعية|كتاب دراسة النوع والعلوم الاجتماعية]].
 
بدأت المرحلة الأولي في السبعينيات وكان لها العديد من الجوانب المحددة، والأطار العام في هذة المرحلة كان يدور حول الدراسات الاثنوجرافية التي اجرتها الباحثات الأنثروبولوجيات حول جوانب الحياة الأنثوية والتي لم يعير لها الانثربولوجيين الذكور السابقين اي اهتمام في دراستهم.وبدأت الانثروبولوجيات النسويات بالنظر الي بعض المفاهيم مثل مفهوم دور المرأة من ناحية ومن ناحية اخري  التحيز الجنسي، وكيف تساهم المرأة في المجتمع وكيف يُنظر الي مساهماتها، واكثر ما لفت انتباههن هو هذا التكريس للثنائية الجندرية للعام والخاص، حيث الرجال هم المسؤولون وهم الذين بيدهم السلطة لانهم هم الذيت يتصدرون المجال العام. أما المجال الخاص فهو مجال النساء، حيث لها السلطة علي المنزل والمطبخ. كما ركزوا علي هيمنة الذكور العالمية، فبحثن عن المجتمعات الأمومية لانهن رأين ان ذلك قد يفتح لهن فرصة امكانية التنظيم السياسي. نشرت شيري اورتنز في عام 1974 مقالا بعنوان(هل المرأة بالنسبة للرجل كالطبيعة بالنسبة للثقافة؟ والذي  ترجمتة و نشرتة مؤسسة المرأة والذاكرة ضمن [[دراسة النوع والعلوم الاجتماعية|كتاب دراسة النوع والعلوم الاجتماعية]].
سطر 36: سطر 17:  
==موضوعات وقضايا الأنثروبولوجيا النسوية==  
 
==موضوعات وقضايا الأنثروبولوجيا النسوية==  
   −
*الأنثروبولوجيا والنظام الأمومي:
+
;الأنثروبولوجيا والنظام الأمومي:
 
حاولت عدد من عالمات الأنثروبولوجيا النسويات، مثل: هيلين داينر، وإليزابيث جولد ديفيز، وايفيلين ريد، يثبتن صحة افتراضية كون أن المرأة هي المؤسس الأول للأسرة البشرية، وأن تكوين الأسرة البشرية كان قرارا أنثويا، أن هناك عشائر أمومية كانت موجودة قبل نشأة النظام الأبوي.
 
حاولت عدد من عالمات الأنثروبولوجيا النسويات، مثل: هيلين داينر، وإليزابيث جولد ديفيز، وايفيلين ريد، يثبتن صحة افتراضية كون أن المرأة هي المؤسس الأول للأسرة البشرية، وأن تكوين الأسرة البشرية كان قرارا أنثويا، أن هناك عشائر أمومية كانت موجودة قبل نشأة النظام الأبوي.
 
ومن أبرز من روجت دراساتها لإثبات صحة هذه الفرضية، هي عالمة الأنثروبولوجيا الأمريكية “مرجريت ميد”  حين كانت تهتم في ثلاثينات القرن الماضي ببيان كنه الاختلافات بين الرجال والنساء، فسافرت إلى غينيا الجديدة وعاشت بين الجماعات البدائية، ورصدت عدد من السلوكيات في قبيلة اسمها تشامبولي Tchambuli، حيث تقول أنها اكتشفت أن رجال قبيلة تشامبولي هم نماذج حية من الأنوثة الأمريكية، وأن النساء يتعلمن جميعا أن ينشأن على غرار ما نسميه “الذكورة”. مضيفة أنه في قبيلة تشامبولي، المرأة هي الطرف السائد المتجرد من العاطفة، وهي الآمرة الناهية، أما الرجل فهو الأقل إحساسا بالمسؤولية، الذي يعتمد على غيره من الناحية العاطفية. فنساء تشامبولي يقمن بصيد السمك وجمع الطعام، في حين يرتب الرجال خصل شعرهم ويحملون أقنعتهم أو يتدربون على نفخ الناي. أما الفنون – الرقص والحفر والتصوير – فهي غير هامة بالنسبة للنساء، ولكنها أهم أوجه النشاط المتاحة للرجال. وهكذا يتدرب رجال تشامبولي على السير الهوينى، ويحاولون اكتساب الرقة، وتصنع نساء تشامبولي ثروة القبيلة، بنسج وبيع شباك لصيد البعوض. أما الرجال فهم يقومون بالتسوق وهم في أبهى الرياش ومحارات للزينة، يساومون في سعر كل سلعة يشترونها، ولكنهم يشعرون دائما أنهم ينفقون من ثروة المرأة، والأملاك الحقيقية، التي يقتنيها المرء بالفعل، تأتيه من المرأة، في مقابل نظرات حالمة وكلمات رقيقة. أما موقف النساء تجاه الرجال فيتسم بالتسامح والتقدير. إنهن يستمتعن بالألعاب التي يلعبها الرجال، كما يستمتعن بصفة خاصة بالحركات المسرحية التي يقوم بها الرجال من أجلهن.<ref> )http://bahethat.com/article/m4562/(</ref>
 
ومن أبرز من روجت دراساتها لإثبات صحة هذه الفرضية، هي عالمة الأنثروبولوجيا الأمريكية “مرجريت ميد”  حين كانت تهتم في ثلاثينات القرن الماضي ببيان كنه الاختلافات بين الرجال والنساء، فسافرت إلى غينيا الجديدة وعاشت بين الجماعات البدائية، ورصدت عدد من السلوكيات في قبيلة اسمها تشامبولي Tchambuli، حيث تقول أنها اكتشفت أن رجال قبيلة تشامبولي هم نماذج حية من الأنوثة الأمريكية، وأن النساء يتعلمن جميعا أن ينشأن على غرار ما نسميه “الذكورة”. مضيفة أنه في قبيلة تشامبولي، المرأة هي الطرف السائد المتجرد من العاطفة، وهي الآمرة الناهية، أما الرجل فهو الأقل إحساسا بالمسؤولية، الذي يعتمد على غيره من الناحية العاطفية. فنساء تشامبولي يقمن بصيد السمك وجمع الطعام، في حين يرتب الرجال خصل شعرهم ويحملون أقنعتهم أو يتدربون على نفخ الناي. أما الفنون – الرقص والحفر والتصوير – فهي غير هامة بالنسبة للنساء، ولكنها أهم أوجه النشاط المتاحة للرجال. وهكذا يتدرب رجال تشامبولي على السير الهوينى، ويحاولون اكتساب الرقة، وتصنع نساء تشامبولي ثروة القبيلة، بنسج وبيع شباك لصيد البعوض. أما الرجال فهم يقومون بالتسوق وهم في أبهى الرياش ومحارات للزينة، يساومون في سعر كل سلعة يشترونها، ولكنهم يشعرون دائما أنهم ينفقون من ثروة المرأة، والأملاك الحقيقية، التي يقتنيها المرء بالفعل، تأتيه من المرأة، في مقابل نظرات حالمة وكلمات رقيقة. أما موقف النساء تجاه الرجال فيتسم بالتسامح والتقدير. إنهن يستمتعن بالألعاب التي يلعبها الرجال، كما يستمتعن بصفة خاصة بالحركات المسرحية التي يقوم بها الرجال من أجلهن.<ref> )http://bahethat.com/article/m4562/(</ref>
  −
  −
==الجمعية الامريكية للأنثروبولوجيا النسوية==
  −
      
   
 
   
سطر 61: سطر 38:  
==أبرز كتب الأنثروبولوجيا النسوية==
 
==أبرز كتب الأنثروبولوجيا النسوية==
   −
[[نساء يركضن مع الذئاب: الاتصال بقوى المرأة الوحشية|*نساء يركضن مع الذئاب: الاتصال بقوى المرأة الوحشية]]
+
* [[نساء يركضن مع الذئاب: الاتصال بقوى المرأة الوحشية|*نساء يركضن مع الذئاب: الاتصال بقوى المرأة الوحشية]]
 
*أنثروبولوجيا الجنس
 
*أنثروبولوجيا الجنس
  
7٬904

تعديل

قائمة التصفح