انطلاقا من إيماننا بأهمية وجود بيوت لحماية وتمكين [[الناجيات من العنف]]، تقدم "نظرة للدراسات النسوية"هذا البحث عن البيوت الآمنة للنساء (shelters) في مصر سواء كانت تلك البيوت تابعة للحكومة (وزارة التضامن الاجتماعي) أو المجتمع المدني (والتي تخضع كذلك لإشراف وزارة التضامن). الهدف من البحث هو أولا توثيق حالة البيوت الآمنة للنساء في مصر ومدى استعدادها وأهليتها لاستقبال الناجيات من العنف، وثانيا تقديم توصيات لتحسي الخدمة المقدمة من هذه البيوت للنساء المعنفات. يأتي هذا البحث أيضا في ضوء تفعيل [[الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة]] التي أطلقها [[المجلس القومي للمرأة]] العام الماضي بتاريخ 7 مايو 2015. تطرقت الاستراتيجية في محورها الثالث إلى موضوع البيوت الآمنة وأعلنت أن من أهدافها "توفير مراكز استضافة كافية للمعنفات". حيث أن الإستراتيجية تتطرق إلي زيادة عدد البيوت الآمنة في الجمهورية، فمن الضروري توثيق وتقييم مدى أهلية البيوت الموجودة بالفعل لاستقبال الناجيات وتمكينهن، حتى يكون الحديث عن زيادة عدد البيوت الآمنة واقعيا وذي جدوى. | انطلاقا من إيماننا بأهمية وجود بيوت لحماية وتمكين [[الناجيات من العنف]]، تقدم "نظرة للدراسات النسوية"هذا البحث عن البيوت الآمنة للنساء (shelters) في مصر سواء كانت تلك البيوت تابعة للحكومة (وزارة التضامن الاجتماعي) أو المجتمع المدني (والتي تخضع كذلك لإشراف وزارة التضامن). الهدف من البحث هو أولا توثيق حالة البيوت الآمنة للنساء في مصر ومدى استعدادها وأهليتها لاستقبال الناجيات من العنف، وثانيا تقديم توصيات لتحسي الخدمة المقدمة من هذه البيوت للنساء المعنفات. يأتي هذا البحث أيضا في ضوء تفعيل [[الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة]] التي أطلقها [[المجلس القومي للمرأة]] العام الماضي بتاريخ 7 مايو 2015. تطرقت الاستراتيجية في محورها الثالث إلى موضوع البيوت الآمنة وأعلنت أن من أهدافها "توفير مراكز استضافة كافية للمعنفات". حيث أن الإستراتيجية تتطرق إلي زيادة عدد البيوت الآمنة في الجمهورية، فمن الضروري توثيق وتقييم مدى أهلية البيوت الموجودة بالفعل لاستقبال الناجيات وتمكينهن، حتى يكون الحديث عن زيادة عدد البيوت الآمنة واقعيا وذي جدوى. |