تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
سطر 3: سطر 3:  
[[ملف:غلاف رواية في غرفة العنكبوت.jpg|320x312px|تصغير|يسار|غلاف رواية '''في غرفة العنكبوت''']]
 
[[ملف:غلاف رواية في غرفة العنكبوت.jpg|320x312px|تصغير|يسار|غلاف رواية '''في غرفة العنكبوت''']]
 
== نبذة عن الكتاب ==  
 
== نبذة عن الكتاب ==  
بنى عبد النبي روايته على حادثة حقيقية، وهي حادثة [[حادثة كوين بوت | الكوين بوت]] التي جرت أحداثها في مصر عام 2001، حين احتُجز العشرات في الملهى الليلي العائم "ناريمان بوت" أو "كوين بوت" وتم القبض عليهم بتهمة "ممارسة الفجور"، وقدموا للمحاكمة أمام محكمة أمن الدولة.
+
بنى عبد النبي روايته على حادثة حقيقية، وهي حادثة عُرفت إعلاميًا بعنوان [[حادثة كوين بوت | الكوين بوت]] والتي جرت أحداثها في مصر عام 2001، حين احتُجز العشرات في الملهى الليلي العائم "ناريمان بوت" أو "كوين بوت" وتم القبض عليهم بتهمة "ممارسة الفجور"، وقدموا للمحاكمة أمام محكمة أمن الدولة.
    
بطل الرواية  "هاني" هو واحداً من أولئك المثليين الذين تم القبض عليهم. وبعد بضعة شهور في السجن، يخرج هاني محفوظ مصابًا بخرس طارئ، ليجد صوته الجديد بين دفاتره، حيث يكتب كل يوم، فارضًا على نفسه عزلة اختيارية بغرفة فندق، لا يشاركه إياها غير عنكبوت صغير، يكتب متتبعاً صوره القديمة، على أمل العثور على صورة واحدة حقيقية له، يكتب حكاياته الصغيرة مع أهله وميوله الخاصة والأفراح الخاسرة في شوارع الليل، وأيضًا عن تجربته المذلة خلال أشهر سجنه، منقباً عن مغزى خفي، وراء كل ذلك الركام، في رحلة لا تتبع خطاً مستقيماً، بقدر ما تأخذه في اتجاهات عديدة، كأنها شبكة عنكبوت يغزلها بخيط واحد هو صوته المفقود، خيط يمتد من نفسه إلى الآخرين، من حاضر إلى ماضيه، ومن أوهام الحب الصبيانية إلى كابوس الوحشة والأذى. (نقلًا عن دار عين للنشر)  
 
بطل الرواية  "هاني" هو واحداً من أولئك المثليين الذين تم القبض عليهم. وبعد بضعة شهور في السجن، يخرج هاني محفوظ مصابًا بخرس طارئ، ليجد صوته الجديد بين دفاتره، حيث يكتب كل يوم، فارضًا على نفسه عزلة اختيارية بغرفة فندق، لا يشاركه إياها غير عنكبوت صغير، يكتب متتبعاً صوره القديمة، على أمل العثور على صورة واحدة حقيقية له، يكتب حكاياته الصغيرة مع أهله وميوله الخاصة والأفراح الخاسرة في شوارع الليل، وأيضًا عن تجربته المذلة خلال أشهر سجنه، منقباً عن مغزى خفي، وراء كل ذلك الركام، في رحلة لا تتبع خطاً مستقيماً، بقدر ما تأخذه في اتجاهات عديدة، كأنها شبكة عنكبوت يغزلها بخيط واحد هو صوته المفقود، خيط يمتد من نفسه إلى الآخرين، من حاضر إلى ماضيه، ومن أوهام الحب الصبيانية إلى كابوس الوحشة والأذى. (نقلًا عن دار عين للنشر)  
7٬899

تعديل

قائمة التصفح