بيروقراطيون، staff، إداريون
7٬893
تعديل
تغييرات
لا يوجد ملخص تحرير
</blockquote>
</blockquote>
== ثقافة لوم الضحية في مصر ==
== ثقافة لوم الضحية في المجتمعات العربية ==
[[ملف:صورة توضح ثقافة لوم الضحية في المجتمع العربي.jpg|320X312px|تصغير|يسار|صورة توضح ثقافة "لوم الضحية" في المجتمع العربي: '''مش هتقدري تمنعيهم، لكن تقدري تحمي نفسك. اللي خلقك أدرى بمصلحتك''']]
[[ملف:صورة توضح ثقافة لوم الضحية في المجتمع العربي.jpg|320X312px|تصغير|يسار|صورة توضح ثقافة "لوم الضحية" في المجتمع العربي: '''مش هتقدري تمنعيهم، لكن تقدري تحمي نفسك. اللي خلقك أدرى بمصلحتك''']]
بالرغم من أن التحرش الجنسي أو الاغتصاب في مصر لا يقتصر على الفتيات "الغير محتشمات"، بل يتعرض له جميع النساء، بإختلاف أعمارهن ودياناتهن وأشكالهن، الا أن الرد الفعل الأولي لكل حادثة تحرش أو إعتداء جنسي يمكن إختصاره في سؤالين:
* ما الذي كانت ترتديه الفتاة؟
* ما الذي كانت تفعله هناك؟
=== أبرز حوادث لوم الضحية في مصر ===
في 17 ديسمبر عام 2011، تم ضرب وسحل وتعرية إحدى المتظاهرات، والتي أُطلق عليها بعد ذلك "ست البنات"، في أحداث مجلس الوزراء، وكان رد فعل أحد الدعاة السلفيين ومقدمي البرامج على قناة الناس، "خالد عبد الله" هو لوم الفتاة، وعلّق قائلًا: "إيه اللي وداها هناك.. وإزاي لابسة عباية بكباسين".
وفي عام 2014، وقعت [[حادثة التحرش الجماعي بإحدى الطالبات في جامعة القاهرة 2014| حادثة التحرش الجماعي بإحدى الطالبات في جامعة القاهرة]]، وألقى رئيس الجامعة، جابر نصار، باللوم على الفتاة، قائلًا: إن "الفتاة التي تم التحرش بها، تبين أنها دخلت من أبواب الجامعة وهي ترتدي عباءة، ثم خلعتها وظهرت بملابس غير لائقة"، مؤكدًا أن الجامعة "لا تسمح بدخول الطلاب بملابس خارجة عن المألوف، ومتنافية مع الأعراف والتقاليد."
=== لوم الضحية ورجال الدين ===
كما يستخدم بعض رجال الدين مفهوم ترهيب المرأة وتحميلها مسؤولية العنف ضدها وحثها على إرتداء الاحتشام ل"تحمي" نفسها من المتحرشين والمغتصبين.
ومن أبرز حوادث استخدام بعض رجال الدين لهذا المفهوم هو في [[حادثة التحرش الجماعي بفتاة الشرقية 2017]] عندما هاجم ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، ضحية التحرش، ووصفها بـ"المجرمة"، و"الكاسية العارية"، واتهمها بأنها "فتاة نزعت حياءها وطهارتها قبل أن تنزع ثيابها". وأضاف: "مُظاهَرَةٌ تبدو بالمئات من الشباب، يلهثون وراء فتاة نزعت حياءها وطهارتها قبل أن تنزع ثيابها، كلهم يريد أن يفتك بها". وتابع: "مع أن كل عاقل -فضلًا عن مسلم متدين بدين الإسلام- يجزم أن الجريمة مُشتَرَكة، بين المجرمين المعتدين باللفظ واليد ولو أمكنهم ما هو أكثر من ذلك لفعلوا، وبين المُجْرِمَة التى ارتدت الثياب المحرمة."<ref>http://www.elwatannews.com/news/details/1982493</ref>
== مصادر ==
== مصادر ==